الإكوادور | نبذة تاريخية عن مدينة الإكوادور وأهم المعالم السياحية الموجودة بها

الإكوادور | نبذة تاريخية عن مدينة الإكوادور وأهم المعالم السياحية الموجودة بها

2 Apr 2023
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

جمهورية الإكوادور الديمقراطية تقع في أمريكا الجنوبية حصلت على استقلالها في عام١٨٣٠م، ومرت بالعديد من الأحداث التاريخية.

تتميز بضمها جزر غالاباغوس والسهل الساحلي كوستا الذي يمثل ربع المساحة الإجمالية لها.

وتضم مجموعة كبيرة من الأعراق المختلفة التي جعلتها تأتي في المرتبة السابعة عشر من ضمن البلاد التي تتميز بالتنوع البيولوجي.

بالإضافة إلى تميزها في المجالات الصناعية، والمجال السياحي فهي تضم مناطق طبيعية وسياحية خلابة.

نبذة تاريخية عن الإكوادور

يبدأ تاريخ الإكوادور عندما أبحر إليها العديد من السكان الأصليين لأمريكا، البعض جاء عبر الامازون، والبعض الأخر من أمريكا الوسطى واستقروا في كافة أنحائها.

وعلى الرغم من اختلاف اللغات بينهم ألا أن ثقافتهم وعاداتهم واحدة، واستمروا بالتعايش والعمل في الزراعة والصيد.

حتى عام١٤٦٣م جاءت قبائل من الهنود الحمر يطلق عليهم “الأنكا” وأسست إمبراطورية في جزء من الإكوادور، ثم بعد ذلك احتلت من قِبل الاستعمار الإسباني وعاصرت العديد من الأحداث التي استمرت ثلاثمائة عام.

حتى التاسع من أكتوبر عام١٨٢٠م أعلنت أول مدينة تابعة للإكوادور استقلالها عن الاستعمار الإسباني وهي مدينة “غواياكيل”.

ثم بدأت عمليات الاستقلال في التوسع حتى عام١٨٢٢م اكتمل الاستقلال، وأصبحت جمهورية مستقلة بذاتها تحديدًا في ١٨٣٠م.

واستمرت الإكوادور في نزعات مختلفة بين السلطة، وتقسيم المناطق بدايةً من القرن التاسع عشر وحتى القرن العشرين.

حتى أصبحت تنتقي رؤسائها بنظام الانتخاب، والتصويت الانتخابي إلزامي على الشعوب.

وأصبحت الجمهورية تنعم بتقدم اقتصادي وسياحي كبير.

الموقع الجغرافي للإكوادور

تبلغ المساحة الإجمالية لجمهورية الإكوادور 283520كم٢؛ وتنفرد بموقع جغرافي متميز يجعلها لا تمتلك حدود بينها وبين البرازيل نظرًا؛ لأنها تقع في الشمال الغربي لأمريكا الجنوبية على خط الاستواء الذي يمر بالعاصمة كيتو.

يحدها من الجهة الغربية المحيط الهادي، بينما من الجهة الشمالية كولومبيا وتحيط بها بيرو من جهة الشرق والجنوب.

تُشكل مساحة اليابسة من المساحة الإجمالية 276.841كم٢، ومساحة المياه 6720كم٢.

وتنقسم جغرافية الإكوادور إلى أربع مناطق وهما الساحل كوستا صاحب المساحة الكبرى فيها، والمنطقة الثانية مرتفعات سييرا، بينما المنطقة الثالثة الأدغال الشرقية التي توجد شرق جبال الأنديز.

والمنطقة الرابعة هي جزر غالاباغوس التي تحتضن أكبر عدد من الجزر مختلفة.

طبيعة المناخ في الإكوادور

تمتلك الإكوادور مناخ متنوع رغم موقعها على خط الاستواء ولكن يرجع ذلك إلى المرتفعات وتنوع التضاريس والتقسيمات الجغرافية، التي أثرت على طبيعة مناخها.

حيث تمتلك السهول الشرقية والاجزاء الوسطى والشمالية مناخ بارد يصاحبه تساقط الثلوج قريب من طبيعة المناخ الاستوائي الجبلي.

وتتراوح درجات الحرارة في المناطق الجبلية بين ٧°، ٢١° وتغطي الثلوج القمم الجبلية بالكامل.

ويسود المناطق الجنوبية الغربية السهلية القريبة من ليبرو مناخ شبه صحراوي، وفيما يخص مدينة كيتو يسيطر عليها مناخ معتدل نسبيًا.

وتمتلك مناطق الأدغال والمناطق المنخفضة مناخ مداري.

الطبيعة السكانية لجمهورية الإكوادور

يبلغ عدد السكان في جمهورية الإكوادور 175.10643مليون نسمة وفقًا لإحصائيات عام٢٠٢٠م، جميعهم من عروق متنوعة بين نسل الإسبان القدامى الذي يُشكلون ٦٥%، والسكان الأصليين البيض يُشكلون ١٩%، ونسبة الهنود الحمر ١٣%.

والنسبة المتبقية خليط بين الألمان، والفرنسيين، والإيطاليين.

ويتركز سكان الإكوادور في المحافظات الوسطى وجبال الأنديز، وتزداد الكثافة السكانية على خط السواحل، بينما تقل في مناطق الغابات الاستوائية.

واللغة الرسمية للبلاد هي اللغة الإسبانية، والعملة المتداولة هي الدولار الأمريكي.

أما فيما يخص الديانة السائدة هي المسيحية طائفة الروم الكاثوليك بنسبة ٨٠%، و١١% من البروتستانت.

وتأتي الديانة اليهودية بنسبة ١.٢٩%، ٦% ديانات أخرى ومنها البوذية، بالإضافة إلى وجود ما يقرب من ٢٠٠٠ مسلم أكوادوري من أصل فلسطيني ولبناني.

الوضع الاقتصادي لجمهورية الإكوادور

تحتل الإكوادور المركز الثامن كأفضل وضع اقتصادي في أمريكا اللاتينية، وتحديدًا في بدايات عام٢٠٠٠م، ويرجع ذلك إلى تضاؤل نسبة البطالة، فضلًا عن انخفاض معدل الفقر من ٤٠% إلى ١٧%.

بالإضافة إلى الدور الأساسي لتصدير النفط بنسبة ٤٠%، والعمل على مخزون احتياطي للبلاد والبدء في استغلاله لزيادة معدلات الإنتاج.

وتلعب الزراعة دورًا أساسيًا في اقتصاد الإكوادور، فهي المصدر الرئيسي والأول عالميًا في إنتاج وتصدير الموز، والزهور.

وتأتي في المرتبة الثامنة في زراعة وتصدير الكاكاو، والقطن، والأرز، والذرة، والنخيل، والقهوة.

بالإضافة إلى دور الصناعة في الارتقاء الاقتصادي للبلاد، حيث تشتهر الإكوادور بالصناعات المحلية، والتعدين، وأيضًا عمليات تكرير النفط والصناعات البتروكيماوية، والعديد من المشروعات الخاصة بتوليد الطاقة وتقوية البنية التحتية للبلاد.

أما فيما يخص الدور السياحي للإكوادور فهو ذات أهمية قصوى في الارتقاء بالحالة الاقتصادية، نظرًا لتعدد المعالم والمناطق السياحية التي تجعلها ضمن أجمل الدول الأوروبية.

أهم المعالم السياحية والأنشطة في الإكوادور

على الرغم من أنها دولة صغيرة الحجم إلا أنها تمتلك جمالًا خاص يميزها عن غيرها من الدول، وتتنوع الأماكن والمعالم السياحية في الإكوادور ما بين جزر تمتلك جمال الطبيعة، ومدن تدمج بين التراث المعماري القديم والحديث، وغيرها من الحدائق والأماكن التاريخية التي تجذب إليها السائحين بمختلف الجنسيات، ومن أهم تلك المعالم ما يلي:

جزيرة غالاباغوس

وهي عبارة عن مجموعة من الجزر ذات المناظر الطبيعية الخلابة  التي تجذب عدد هائل من السائحين سنويًا إلى الإكوادور حيث تتميز الجزيرة بكونها من التراث العالمي للبلاد.

وتمتاز بالحياة البرية التي تتنوع فيها الطيور والحيوانات الفريدة وأبرزها غراب البحر المنتشر على شواطئها، والبطاريق.

يوحد ذلك تحديدًا في جزيرة سانت كريستوبال الموجودة بداخل غالاباغوس، ويمكنك الاستمتاع بمشاهدة السلاحف العملاقة على الشواطئ والدلافين، لتشعر بأنك في عالم خيالي.

بالإضافة إلى الشواطئ المميزة بصخور الحمم السوداء التي يمكنك التجول عليها والاستمتاع بمشاهدة المناظر الطبيعية.

جزيرة غالاباغوس

حديقة غالاباغوس الوطنية

وهي تعتبر أول حديقة تم تأسيسها في البلاد في عام١٩٥٩م، تغطي الحديقة معظم مساحة جزيرة غالاباغوس بنسبة ٩٧%.

وتضم العديد من المواقع التي يمكنك مشاهدة الحياة البحرية والتعرف على مميزاتها وسط مجموعات إرشادية.

حديقة غالاباغوس الوطنية في الإكوادور

الينابيع الساخنة في بانيوس

توجد في وسط الإكوادور وتعتبر واجهة سياحية ممتعة لتواجدها وسط الغابات الكثيفة.

وتوافر العديد من الأنشطة التي يمكنك القيام بها مثل ركوب الدراجات أو التجول والاستمتاع بمنظر الشلالات، فضلًا عن متعة ركوب القوارب والتجديف بها وسط المياه.

وتمتاز منطقة الينابيع باحتوائها على معادن مفيدة للجسم مما يجعلها مقصد أساسيًا للسياحة بغرض الشفاء والاسترخاء.

الينابيع الساخنة في بانيوس

مونتانيتا

تنفرد بجمال خاص بها نظرًا لوجودها بالمنطقة الساحلية بالإكوادور وتحتوي على شاطئ مميز لأصحاب المغامرات وركوب الأمواج.

فهي تضم نصب تذكاري لراكبي الأمواج لتميز الشاطئ بالأمواج العالية التي أصل إلى ارتفاع مترين.

ويتواجد فيها أيضًا قرية تضم عدد من الحيوانات الفريدة والبطاريق والسلاحف.

مونتانيتا في الإكوادور

متنزه كوتوباكسي

وهي تتميز بكثرة الوديان والتلال التي تضيف لها سحر الطبيعة.

وتضم أكثر من ٢٧٠ بحيرة كما يجعلها مكانًا مميزة لممارسة العديد من الأنشطة، ومن أبرزها ركوب القوارب وسط التلال والغابات الجبلية للاستمتاع بتجربة مميزة للغاية.

متنزه كوتوباكسي

مدينة كوينكا

وهي من أكثر المدن التي تحمل في طياتها التراث المعماري الذي يعود لأكثر من ٤٠٠ سنة، تقع المدينة جنوب الإكوادور ويعبر منها الأنهار التي تعزز من جمالها.

تعتبر منطقة جذب سياحية نظرًا لتصنيفها كموقع تراث عالمي من قبل منظمة اليونسكو، وهي الواجهة السياحية التي يُفضلها أشهر الفنانين العالميين.

وتمتاز بالمعمار ذات الطابع التراثي الفخم والعريق، كما أنها تضم المدينة كاتدرائية تم بنائها في عام١٥٦٧م وهي تعد نقطة جذب سياحية هامة.

مدينة كوينكا  في الإكوادور

جبل فولكان كايامبي

وهو من أشهر المعالم في الإكوادور يتميز بارتفاعه الشاهق الذي يصل ٥.٧٩٠متر، ويمتاز بكونه الحبل الوحيد على مستوى العالم الذي يعبر خط الاستواء مما يجعله أبرد مكان في العالم.

ويعتبر مقصد لمحبي تسلق الجبال وتسجيل المغامرات الخطرة بغرض الاستكشافات.

جبل فولكان كريامبي

شاهد من أعمال دقائق أيضًا

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك