الحبوب البيضاء تحت الجلد هي نوع من حب الشباب ناتجة عن انسداد المسام بالزهم وخلايا الجلد الميتة تظهر على شكل نتوءات صغيرة بيضاء صلبة تقع تحت سطح الجلد.
حبوب تحت الجلد تعتبر هي البثور المغلقة وهي تتكون تحت سطح الجلد وهي تختلف عن البثور العادية في أنها لا تحتوي على رأس مفتوح. يمكن أن تكون حبوب تحت الجلد مؤلمة وصعبة العلاج، ولكن هناك العديد من الطرق للتعامل معها.
تمتلك بشرتنا مساما صغيرة تتصل بالغدد الدهنية الموجودة تحت سطح الجلد.
تفرز هذه الغدد الزهم، وهو مادة زيتية تحافظ على رطوبة البشرة ومنع جفافها.
في بعض الأحيان، يمكن أن تسد هذه المسامات بخلايا الجلد الميتة أو الزهم الزائد.
يؤدي ذلك إلى احتباس الزهم والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة أسفل البشرة.
عندما تسد المسامات، لا يمكن للزهم أن يخرج من الغدد الدهنية بشكل طبيعي.
يبدأ الزهم بالتراكم داخل الغدد الدهنية، مما يسبب انتفاخها وتورمها.
قد يزداد الأمر سوءا إذا تسللت البكتيريا إلى هذه الغدد الدهنية.
تتسبب البكتيريا في حدوث التهاب داخل الغدد الدهنية.
يسبب هذا الالتهاب احمرارا وتورما وألما في المنطقة المصابة.
قد يؤدي الالتهاب الشديد إلى ظهور حبوب كبيرة تحت الجلد.
التغيرات الهرمونية: يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث خلال فترة البلوغ أو الحمل، إلى زيادة إفراز الزهم، مما يزيد من خطر الإصابة بحبوب تحت الجلد.
بعض الأدوية: يمكن لبعض الأدوية، مثل الكورتيكوستيرويدات، أن تؤدي إلى ظهور حبوب تحت الجلد.
النظام الغذائي: قد تلعب بعض الأطعمة، مثل الأطعمة الغنية بالدهون أو السكريات، دورا في ظهور حبوب تحت الجلد.
التوتر: يمكن أن يؤدي التوتر إلى تفاقم حب الشباب، بما في ذلك حبوب تحت الجلد.
أسباب ظهور حبوب تحت الجلد في المناطق الحساسة:
التهاب الجلد التماسي:
فيعد السبب الأكثر شيوعًا لظهور هذه الحبوب.
قد ينتج عن استخدام بعض أنواع الصابون أو المنظفات التي تحتوي على عطور أو مواد كيميائية قاسية.
كما قد ينتج عن استخدام الواقي الذكري أو مبيد النطاف.
قد ينتج عن الحروق الناجمة عن إزالة شعر العانة، مثل استخدام الشمع أو الحلاقة.
كما قد ينتج عن ارتداء الملابس الضيقة أو غير القابلة للتنفس.
تلعب دورًا في ظهور هذه الحبوب، خاصة خلال فترة البلوغ أو الحمل أو الدورة الشهرية.
تتنوع العوامل التي تزيد من احتمالية ظهور حب الشباب بأنواعه المختلفة، بما في ذلك حبوب تحت الجلد في الوجه والجسم.
تلعب الهرمونات دورًا هامًا في ظهور حب الشباب، خاصة خلال فترات:
الدورة الشهرية عند النساء.
الحمل.
سن البلوغ عند الجنسين.
تؤدي هذه التغيرات إلى زيادة إفراز الزهم، مما يساهم في انسداد المسام وتكون الحبوب.
يعد التوتر من العوامل التي تفاقم أعراض حب الشباب، بما في ذلك حبوب تحت الجلد.
يؤدي التوتر إلى زيادة إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يسبب بدوره زيادة إفراز الزهم وانسداد المسام.
تسبب تراكمات الدهون والخلايا الجلدية الميتة انسداد بصيلات الشعر.
يمكن أن يسبب التهاب هذه البصيلات تسلل البكتيريا، مما يؤدي إلى ظهور حبوب تحت الجلد.
تعد البشرة الدهنية أكثر عرضة لظهور حب الشباب، بما في ذلك حبوب تحت الجلد.
تفرز هذه البشرة كميات كبيرة من الزهم، مما يسبب انسداد المسام وتكون الحبوب.
تسبب البكتيريا الموجودة على سطح الجلد التهابا في بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى ظهور حبوب تحت الجلد.
تزداد فرص الإصابة عند عدم تنظيف البشرة بانتظام أو استخدام منتجات غير مناسبة لنوعها.
تسبب بعض الأدوية، مثل: الليثيوم، أو التستوستيرون، أو الستيروئيدات القشرية، ظهور حب الشباب.
تعمل هذه الأدوية على زيادة إفراز الهرمونات أو الزهم، مما يسبب انسداد المسام وتكون الحبوب.
قد تسبب بعض الأطعمة تهيجا أو تفاقما لحبوب الشباب، مثل: الحليب ومشتقاته، أو الشوكولاتة.
يعتقد أن هذه الأطعمة تسبب زيادة إفراز الأنسولين، الذي يؤدي بدوره إلى زيادة إفراز الهرمونات وانسداد المسام.
يمكن للطبيب أن يصف بعض المستحضرات الطبية التي تحتوي على مواد فعالة لعلاج حبوب تحت الجلد، مثل:
مادة بيروكسيد البنزويل (Benzoyl peroxide).
الكبريت.
كريمات فيتامين أ (Retinoids).
حمض الساليسيليك (Salicylic acid).
تساعد هذه المواد على قتل البكتيريا، وتقليل إفراز الزهم، وتفتيح المسام.
في بعض الحالات، قد يصف الطبيب مضادات حيوية موضعية لقتل البكتيريا المسببة للالتهاب.
تساعد هذه اللصقات على امتصاص الزهم، وتقليل الالتهاب، وتسريع التئام الحبوب.
من المهم استشارة الطبيب قبل استخدام أي من هذه المستحضرات الطبية
يمكن استخدام الكمادات الباردة أو الدافئة لتخفيف الالتهاب والألم المصاحب لحبوب تحت الجلد.
ينصح بوضع الكمادات على المنطقة المصابة لمدة 10-15 دقيقة، عدة مرات في اليوم.
بعض المواد الطبيعية قد تساعد في علاج حبوب تحت الجلد، مثل:
زيت شجرة الشاي المخفف: يعرف بخصائص مضادة للبكتيريا والفطريات.
العسل: يعرف بخصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا.
للحفاظ على بشرة صحية وخالية من حبوب تحت الجلد، ينصح باتباع الخطوات التالية:
غسل الوجه مرتين يوميًا بالماء الدافئ والصابون اللطيف.
التركيز على غسل المناطق التي تظهر فيها الحبوب بشكل متكرر.
استخدام منظف مخصص لنوع بشرتك.
إزالة المكياج قبل النوم.
تُعد الأيدي بيئة خصبة للبكتيريا، التي قد تُسبب العدوى والتهاب البشرة.
تجنب لمس الوجه بشكل متكرر، خاصةً في المناطق التي تظهر فيها الحبوب.
قد يؤدي الضغط على الحبوب أو العبث بها إلى تفاقم حالتها وزيادة خطر الإصابة بالندبات.
تجنب محاولة إخراج الحبوب أو فتحها.
اتركها تلتئم بشكل طبيعي.
اختر منتجات العناية بالبشرة التي تناسب نوع بشرتك.
ابحث عن المنتجات التي تحتوي على مكونات غير كوميدوغينيك، أي لا تسد المسام.
استخدم واقي الشمس بشكل يومي لحماية بشرتك من أضرار أشعة الشمس.
غسل أغطية الوسائد وأغطية السرير مرتين في الأسبوع.
تنظيف فرش المكياج بانتظام.
ارتداء ملابس قطنية تسمح للجلد بالتنفس.
تناول نظامًا غذائيًا غنيًا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
شرب كمية كافية من الماء.
تقليل تناول الأطعمة الدهنية أو السكرية.
قد يُفاقم التوتر من أعراض حب الشباب.
مارس تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل.
احصل على قسط كافٍ من النوم.
إذا كانت حبوب تحت الجلد شديدة أو مزعجة، فمن المهم استشارة طبيب جلدية.
يمكن للطبيب أن يصف لك علاجًا مناسبًا لحالتك.
بِاتباع هذه النصائح، يمكنك تقليل فرص ظهور حبوب تحت الجلد والحفاظ على بشرة صحية ونضرة.
موضوعات متعلقة
نسخة للطباعة
