القصة الكاملة لاغتيال الرئيس جون كينيدي|| لماذا اغتيل؟ ونظريات المؤامرة حول مقتله

القصة الكاملة لاغتيال الرئيس جون كينيدي|| لماذا اغتيل؟ ونظريات المؤامرة حول مقتله

11 Dec 2021
الولايات المتحدة
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

تم اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي بطلق ناري خلال تنقله في دالاس، تكساس الأمريكية، وذلك في الساعة 12:30 مساء، يوم الجمعة الموافق 22 نوفمبر 1963م، وعلى الرغم من معرفة القاتل إلا أن نظريات المؤامرة سيطرت على مقتل جون كينيدي، و يعتقد البعض أن الوثائق السرية التي يحتفظ بها الأرشيف الوطني قد تحدد القاتل الحقيقي للرئيس.

نبذة عن الرئيس الأمريكي جون كينيدي

ولد جون فيتزجيرالد كينيدي والمعروف باسم JFK، في بروكلين، ماساتشوستس الأمريكية، في 29 مايو 1917م، وهو الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة.

اُنتخب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة عام 1960م ، وانتصر على نظيره آنذاك ريتشارد نيكسون.

وقد قضى جزءًا كبيرًا من حياته كشخصية عامة معروفة بين الناس، فهو من أحد أغنى العائلات.

أول رئيس كاثوليكي روماني للولايات المتحدة، شجع برنامج الفضاء الأمريكي، وكانت له سياسة خاصة رائعة لحل أزمة الصواريخ الكوبية.

تم اغتياله أثناء وجوده في منصبه في 22 نوفمبر عام 1963، عندما كان بالكاد قد تجاوز الألف يوم الأولى في منصبه.

كشف التحقيق أن “لي هارفي أوزوالد”، هو قاتل الرئيس، حيث أطلق النار على كينيدي من نافذة مستودع في طريق الموكب.

ومع ذلك، يظن أصحاب نظريات المؤامرة على مر السنين بأن القصة الكاملة لاغتيال الرئيس لم تُروى.

خلال عام 2017م، أظهر الأرشيف الوطني 2800 وثيقة قد حُجبت عن الجمهور، ولكن، لم توضح أي معلومات جديدة.

نبذة عن الرئيس الأمريكي جون كينيدي

الجوائز التي حصدها جون كينيدي

حصل على ميدالية سلاح البحرية ومشاة البحرية بعد مشاركته في الحرب العالمية الثانية، تم انتخابه في مجلس الشيوخ بالولايات المتحدة.

حصل على ميدالية الحملات الأمريكية ، و وسام القلب الأرجواني عام 1945م ، وأيضًا حصل على وميدالية الحملة الآسيوية الباسيفيكية.

وحصل على ميدالية النصر في الحرب العالمية الثانية في نفس العام 1945م، بالإضافة إلى وسام نجمة التضامن الإيطالي، وجائزة السلام.

نجح في الحصول على جائزة بوليتزر لأفضل سيرة ذاتية ، وذلك بعد تأليفه كتاب “ملامح في الشجاعة”.

كما حصل على جائزة شخصية العام، وذلك خلال عام 1961م ، بالإضافة إلى حصوله على نيشان استحقاق الجمهورية الإيطالية عام 1957م.

رحلة الحملة الانتخابية لـ جون كينيدي

في عام 1963م، بدأ كينيدي السفر إلى ولايات مختلفة لتعزيز ترشحه لولاية ثانية، فانطلق إلى ماساتشوستس وبنسلفانيا، ثم فلوريدا وتكساس.

وفي 21 نوفمبر، استقل الرئيس وزوجته، جاكلين كينيدي، طائرة الرئاسة للتوجه إلى تكساس، لزيارتها في يومين.

ذهب الرئيس إلى سان أنطونيو، برفقة نائب الرئيس ليندون جونسون وحاكم تكساس، ثم إلى هيوستن لمنظمة مواطني أمريكا اللاتينية.

ثم سافر كينيدي إلى فورت وورث، في تكساس، وذلك في يوم 22 نوفمبر، وتحدث إلى غرفة تجارة فورت وورث.

رحلة الحملة الانتخابية لـ جون كينيدي

كيف تم اغتيال جون كينيدي؟

ذهب كينيدي وزوجته إلى دالاس، ووصلت طائرته الرئاسة إلى مطار لوف فيلد خلال 13 دقيقة، بالتحديد في الساعة 11:37 صباحًا.

تصافح كينيدي وزوجته مع الحشد الذي كان في انتظارهم، وركبا سيارة ليموزين مكشوفة، مصنوعة بواسطة شركة Ford.

غادر الموكب الرئاسي عبر مدينة دالاس، قاصدين وجهتهم Trade Mart، تجمعت الحشود في الشوارع لرؤية عائلة كينيدي.

وفي تمام الساعة 12:30 مساءً، أطلق أحدهم النار على السيارة، وأصيب الرئيس بطلقتين واحدة في رقبته والأخرى ​​في رأسه.

وفي الساعة 1 ظهرًا، تم الإعلان عن خبر وفاة جون كينيدي عن عمر يناهز 46 عامًا.

تم نقل جثته إلى Air Force One في Love Field في نعش من البرونز ، برفقة زوجته و نائب الرئيس.

من قتل الرئيس جون كينيدي؟

في تمام الساعة 1:15 مساءً، أي بعد حوالي 45 دقيقة من الاغتيال، قام شخص يُدعى “لي هارفي أوزوالد”، وهو موظف تم تعيينه مؤخرًا في مستودع الكتب في تكساس، بقتل رجل شرطة.

وفي حوالي الساعة 2:15 مساءً، اعتقل ضباط الشرطة أوزوالد بتهمة اغتيال كينيدي وإطلاق النار على رجل الشرطة.

وفي الساعة 2:38 مساءً، أدى نائب الرئيس جونسون قسم المنصب داخل طائرة الرئاسة، بعد رحلة العودة إلى واشنطن.

تم نقل جثة كينيدي إلى مستشفى بيثيسدا البحري، ثم نقلها إلى الجناح الشرقي للبيت الأبيض لإكمال مراسم الدفن.

في 24 نوفمبر، نقلت الشرطة المتهم “أوزوالد” من مقر الشرطة إلى سجن المقاطعة، ولكن تم قتله أثناء عملية النقل.

قُتل أوزوالد خلال البث المباشر من قبل رجل يدعى جاك روبي، وهو صاحب ملهى ليلي؛ انتقامًا منه لمقتل الرئيس.

لم يقضِ المتهم أي عقوبة لأنه توفى بعد ساعتين من إطلاق النار عليه، ونُقل جثمانه إلى مستشفى باركلاند.

جنازة الرئيس جون كينيدي

خيم الحزن على الولايات المتحدة بأكملها في 24 نوفمبر، حيث كان يوم نقل موكب كينيدي في واشنطن العاصمة.

كان نعش الرئيس مغطى بالعلم، ويجره ستة خيول رمادية وحصان أسود واحد، وتحرك من البيت الأبيض إلى مبنى الكابيتول روتوندا.

وتم دفن كينيدي يوم الاثنين ، 25 نوفمبر1963م، في مقبرة أرلينغتون الوطنية خلال جنازة حضرها رؤساء من أكثر من 100 دولة.

أصدر الرئيس جونسون قرارًا بأن يوم 25 نوفمبر هو يوم حداد وطني، وفي اليوم الذي يليه، تم توجيه التهم إلى روبي بقتل أوزوالد، ولكنه توفى نتيجة إصابته بالسرطان في عام 1967 قبل أن ينفذ عقوبته.

أسباب اغتيال جون كنيدي

هناك العديد من الأسباب والتكهنات حول سبب اغتيال جون كنيدي : ومنها:

البعض يعتقد أن اغتيال كنيدي مؤامرة مدبرة من قبل الحكومة؛ لذلك كان هناك تناقضات كبيرة في التقارير التي قدمتها الوكالات الحكومية.

وكذلك مستوى السرية والتعتيم الذي حدث على حالة الوفاة جعلت الكثيرين يعتقدون أن الحكومة متورطة في الاغتيال.

عندما سُئل الشعب الأمريكي عن الظروف المحيطة بوفاة جون كينيدي ، يعتقد أكثر من نصف المستطلعين بوجود مؤامرة مرتبطة بوفاته.

ومن المحتمل أن أوزوالد كان عميلًا للاتحاد السوفيتي أو كان يعمل لصالح إحدى الجماعات السياسية المعادية لكينيدي ولم تكن متوافقة مع مواقف كينيدي بشأن كوبا أو الجريمة المنظمة أو الحقوق المدنية.

أسباب اغتيال جون كنيدي

التحقيقات حول مقتل جون كينيدي

قام الرئيس جونسون بتعين كبير القضاة إيرل وارين كرئيس للجنة التحقيق في اغتيال كينيدي، وتُعرف باسم لجنة وارن.

وقد تخلص تقرير لجنة وارن في بعض النقاط وهم:

الطلقات التي قتلت الرئيس كينيدي وأصابت الحاكم كونالي أُطلقت من نافذة الطابق الـ6 في جنوب شرق مستودع كتب مدرسة تكساس.

وأيضًا تمت إدانة لي هارفي اوزوالد في اغتيال الرئيس جون كينيدي وإصابت الحاكم كونالي، وبالتالي لم تقدم تلك التقارير معلومات جديدة.

نظريات المؤامرة حول مقتل جون كينيدي

يشتبه الكثيرون في أن أوزوالد لم يفعل ذلك من تلقاء نفسه، خاصة أنه جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية.

أشاروا إلى أن له صلات بالمافيا أو بكوبا أو بالسوفييت أو وكالة المخابرات المركزية، ولكن لم يتم إثبات هذه الادعاءات.

كما أشار البعض إلى أن لجنة وارن لم تحصل على التعاون الكامل من الوكالات الفيدرالية أثناء تحقيقها.

أنشأ مجلس النواب الأمريكي لجنة اختيار مجلس النواب بشأن الاغتيالات في عام 1976 لإعادة فتح التحقيق.

ووجدت اللجنة احتمالًا أن مسلحين أطلقوا النار على كينيدي، وفقًا لشريط إذاعي للشرطة، يمكن فيه سماع أربع طلقات أو أكثر.

وفي عام 1992، أمر الكونجرس بجمع ملفات الاغتيال معًا تحت إشراف إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية ونشرها للجمهور بعد 25 عامًا.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك