تينيا القدم أو قدم الرياضي، هي عدوى فطرية شائعة تصيب جلد القدمين. وتعرف بهذا الاسم لكونها شائعة بين الرياضيين، وذلك بسبب بيئة القدم الرطبة والحارة داخل الأحذية الرياضية.
أسباب البلوغ المتأخر عند الذكور | كيفية الوقاية من تأخر البلوغ عند الذكور
أن أكثر أنواع تينيا شيوعًا هم:
أولاً تينيا corporis (سعفة الجسد): النوع هذا من تينيا يصيب جلد الجسم تسبب بقع حمراء دائرية أو بيضاوية ، حكة.
ثانياً تينيا كروسيس (سعفة الأربية): أما هذا النوع من سعفة تصيب منطقة الأربية تسبب طفح جلدي أحمر حكة في الفخذين والأربية.
ثالثاً تينيا كابيتيس (سعفة الرأس): وهذا النوع من سعفة تصيب فروة الرأس تسبب بقعًا دائرية من تساقط الشعر ، حكة في فروة الرأس.
خامساً سعفة الأظافر (سعفة الأظافر): أما ما يخص هذا النوع من سعفة تصيب الأظافر تسبب اصفرارًا وسمكًا وتكسرًا في الأظافر.
سعفة القدم، أو القدم الرياضي، هي عدوى فطرية تصيب جلد القدمين، وتعتبر نوعًا من أنواع فطريات القدم يمكن أن تنتشر العدوى أيضًا إلى اليدين وأظافر اليدين.
يطلق عليها اسم القدم الرياضي لأنها تنتشر عادة بين الرياضيين بسبب تعرض أقدامهم لدرجات حرارة ورطوبة عالية.
لكن لا يشترط إصابة الرياضيين فقط، بل يمكن للمصاب أن يكتسب العدوى من الأسطح الرطبة مثل: حمامات السباحة، والنوادي الرياضية، وغرف خلع الملابس.
الانتفاخ الدائم والمزمن l ما هي أسباب انتفاخ البطن الدائم؟ l طرق العلاج والوقاية من الإنتفاخ
مكن لأي شخص أن يصاب بفطر القدم الرياضي، لكن هناك بعض العوامل التي تزيد من فرص الإصابة لكن العوامل المسببة لزيادة خطر الإصابة:
تمنع هذه الأحذية الهواء من الوصول إلى القدمين، مما يخلق بيئة مناسبة لنمو الفطريات.
ينصح بارتداء أحذية واسعة تسمح بدخول الهواء وتمنع تراكم العرق.
تعتبر برك السباحة وغرف تبديل الملابس بيئة مناسبة لنمو الفطريات بسبب الرطوبة.
ينصح بارتداء الصنادل في هذه الأماكن وتجنب المشي حافي القدمين.
يمكن أن تنتقل العدوى من خلال مشاركة حذاء أو جوارب أو مناشف شخص مصاب.
يجب عدم مشاركة هذه الأدوات مع الآخرين لتجنب انتشار العدوى.
تبقى القدمين رطبة لفترة طويلة بعد الاستحمام أو ممارسة الرياضة.
يجب تجفيف القدمين جيدًا بعد التعرض للماء أو العرق.
يزيد التعرق من رطوبة القدمين ويخلق بيئة مناسبة لنمو الفطريات.
يمكن استخدام مضادات التعرق لتقليل التعرق الزائد للقدمين.
يمكن أن تدخل الفطريات إلى الجسم من خلال الجروح في القدم أو الظفر.
يجب تنظيف وتعقيم الجروح بشكل جيد لمنع العدوى.
هي من أكثر الأعراض شيوعًا، وتكون مزعجة للغاية.
يمكن أن تزداد الحكة في الليل أو عند ارتداء أحذية ضيقة.
يتقشر جلد القدمين، خاصة بين أصابع القدم.
يمكن أن يكون التقشر خفيفًا أو شديدًا.
تظهر تقرحات صغيرة على جلد القدمين، خاصة بين أصابع القدم.
قد تصبح هذه التقرحات مؤلمة ومليئة بالصديد.
يشعر المريض بحرقة ولسعة بين أصابع القدمين أو أسفل القدم.
قد يكون هذا الشعور مزعجًا للغاية.
تصبح بشرة أسفل القدم والجانبين جافة ومتشققة.
قد يكون الجفاف مصحوبًا بحكة أو ألم.
تتشقق بشرة القدمين، خاصة بين أصابع القدم.
قد تؤدي الشقوق إلى نزيف أو ألم.
يعتمد تشخيص فطر القدم الرياضي على فحص الطبيب للجلد بالإضافة إلى بعض الاختبارات المعملية.
يبحث الطبيب عن علامات مميزة للعدوى، مثل:
الرائحة القوية.
الحكة.
تقشر الجلد.
احمرار الجلد.
وجود بثور أو تقرحات.
قد تشبه بعض الأمراض الجلدية سعفة القدم، مثل:
الأكزيما.
الصدفية.
التهاب الجلد التماسي.
الاختبارات المعملية:
في بعض الحالات، قد يأخذ الطبيب خزعة من الجلد لتأكيد التشخيص.
يتم ذلك عن طريق كشط جزء صغير من المنطقة المصابة.
يتم فحص العينة المأخوذة من الجلد باستخدام هيدروكسيد البوتاسيوم.
يتلف هيدروكسيد البوتاسيوم الخلايا السليمة ويترك الخلايا الفطرية، مما يسهل رؤيتها تحت المجهر.
الغازات المهبلية أو هواء الرحم l اسباب غازات المهبل عند المرأة l الوقاية من الغازات المهبلية
يمكن علاج فطر القدم الرياضي بطرق مختلفة، تشمل العلاجات المنزلية والأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.
الحفاظ على جفاف القدمين:
من أهم خطوات العلاج، حيث أن الفطريات تفضل البيئات الرطبة.
يجب تجفيف القدمين جيدا بعد الاستحمام أو التعرق.
غسل القدمين بانتظام بالماء والصابون.
استخدام منشفة خاصة للقدمين وتغييرها بانتظام.
زيت شجرة الشاي: له خصائص مضادة للفطريات.
الثوم: له خصائص مضادة للفطريات والبكتيريا.
بيكربونات الصوديوم: يساعد على امتصاص الرطوبة وتنظيم درجة حموضة القدم.
بيروكسيد الهيدروجين مع اليود: لهما خصائص مضادة للفطريات.
مجفف الشعر ومسحوق التلك: يساعدان على تجفيف القدمين ومنع التعرق.
مضادات الفطريات الموضعية:
متوفرة بدون وصفة طبية، مثل ميكونازول، وتيربينافين، وكلوتريمازول.
تطبق على المنطقة المصابة مرة أو مرتين يوميا.
تستخدم عندما تفشل الأدوية الموضعية.
كلوتريمازول أو ميكونازول (موضعي).
الإتراكونازول.
فلوكونازول.
تيربينافين.
غسل القدمين جيداً بالماء والصابون مرتين يومياً على الأقل.
تجفيف المنطقة المصابة بعناية فائقة وبشكل كامل.
غسل الجوارب والمناشف في ماء بدرجة حرارة 60 أو أكثر.
عدم مشاركة الجوارب، أو الأحذية، أو المناشف مع الآخرين.
وضع مسحوق مضاد الفطريات على القدمين كل يوم.
ارتداء صندل حول برك السباحة العامة، وفي حمامات السباحة العامة.
ارتداء جوارب تسمح بتنفس القدمين مثل: القطن، أو الصوف، أو الجوارب المصنوعة من الألياف الصناعية التي تمنع الرطوبة.
تغيير الجوارب عند تعرق القدمين.
البقاء حافي القدمين في المنزل.
ارتداء الأحذية المصنوعة من الجلد الطبيعي.
ارتداء الأحذية الجلدية أو الأحذية ذات التهوية الجيدة.
ارتداء الجوارب القطنية لامتصاص العرق.
تختلف خطورة مضاعفات سعفة القدم من متوسطة إلى شديدة، وتعتمد على عدة عوامل، مثل:
شدة العدوى.
صحة الجهاز المناعي للمريض.
وجود أمراض أخرى، مثل السكري أو أمراض الأوعية الدموية.
تقرحات في القدمين أو اليدين: قد تصبح هذه التقرحات مؤلمة ومليئة بالصديد.
تكرار العدوى الفطرية بعد علاجها: قد تحدث العدوى مرة أخرى بسبب عدم علاجها بشكل كامل أو بسبب إعادة العدوى.
العدوى البكتيرية الثانوية: يمكن أن تصبح العدوى الفطرية أكثر خطورة إذا حدثت عدوى بكتيرية ثانوية.
انتفاخ القدم: قد يتسبب ذلك في ألم وعدم الراحة.
ارتفاع حرارة القدم: قد يكون هذا علامة على العدوى.
ألم في القدم: قد يكون الألم شديدًا ويمنع المريض من المشي.
تقيح القدم: قد تتطلب هذه الحالة مضادات حيوية وريدية.
التهابات في القدم أو الساق: يمكن أن يكون هذا خطيرًا، خاصةً عند الأشخاص المصابين بمرض السكري أو أمراض الأوعية الدموية.
التهاب الجهاز الليمفاوي: قد يحدث هذا إذا انتشرت العدوى إلى الجهاز الليمفاوي.