حرقان المهبل بالحمل هو شعور بالحرقة أو الوخز أو الحكة في منطقة المهبل يمكن أن يكون خفيفًا أو شديدًا، ويستمر لفترة قصيرة أو طويلة، فقد تؤدي زيادة هرمون الإستروجين خلال الحمل إلى زيادة تدفق الدم إلى منطقة المهبل، مما قد يسبب تهيجًا وحرقانًا.
الفرق بين ألم الثدي قبل الدورة والحمل | هل اقتراب موعد الدورة يسبب الم في الثدي؟
نعم، يمكن أن يكون حرقان المهبل علامة من علامات الحمل المبكرة. حيث تشعر بعض النساء به في الأسبوع الأول من الحمل، وذلك لأسباب مثل:
زيادة سمك جدار المهبل: في بداية الحمل، يزداد سمك جدار المهبل، مما قد يؤدي إلى الشعور بالحرقان.
زيادة الإفرازات المهبلية: مع تقدم الحمل، تزداد كمية الإفرازات المهبلية، مما قد يسبب تهيجًا وحرقانًا.
لكن لا يمكن الاعتماد على حرقان المهبل بشكل كامل لتحديد الحمل
طريقة ابن سينا لمعرفة الحمل l طريقة الجدات لمعرفة الحمل l معرفة الحمل بالكلور
التغيرات الهرمونية: تؤدي زيادة هرمونات الحمل إلى زيادة تدفق الدم إلى منطقة المهبل، مما قد يسبب تهيجًا وحرقانًا.
الالتهابات والعدوى: تصبح النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المهبل أثناء الحمل، مثل:
عدوى الخميرة: وهي عدوى فطرية تصيب المهبل.
التهاب المهبل البكتيري: وهو أكثر أنواع التهابات المهبل شيوعًا عند النساء الحوامل.
داء المشعرات: وهو عدوى منقولة جنسياً تسبب إفرازات مهبلية خضراء ورائحة كريهة.
الحساسية: قد تصبح بعض النساء أكثر حساسية تجاه بعض المنتجات، مثل الصابون أو المنظفات، أثناء الحمل.
الأمراض العضوية: مثل التهاب الكلى.
الأمراض التناسلية وأمراض المسالك البولية.
من الشائع سماع اعتقاد خاطئ بأن حرقان المهبل أثناء الحمل يدل على حمل بولد، لكن هذا الاعتقاد لا أساس له من الصحة فلا يوجد أي رابط علمي بين نوع الجنين وحرقان المهبل.
يمكن تحديد نوع الجنين فقط في وقت متقدم من الحمل، عادةً في الأسبوع الثامن عشر، باستخدام السونار.
يحدث حرقان المهبل في بداية الحمل لأسباب طبيعية مثل زيادة سمك جدار المهبل وكمية الإفرازات، وليس له علاقة بنوع الجنين.
لذا، لا داعي للقلق أو الاعتماد على حرقان المهبل لتحديد نوع الجنين.
حرقان المهبل بعد القذف: شعور شائع، وله أكثر من تفسير:
يصبح الجهاز التناسلي أكثر حساسية في بداية الحمل.
ينتج عن ذلك شعور بالحرقان، فلا داعي للقلق.
قد تعاني بعض النساء من حساسية تجاه المني.
تسبب هذه الحساسية حكة وحرقان بعد القذف.
تعاني العديد من النساء من حرقان المهبل، سواء في بداية الحمل أو قبل نزيف الدورة الشهرية. في بداية الحمل، يزداد سمك جدار المهبل وتزداد الإفرازات، مما يؤدي إلى الشعور بالحرقان. قبل الدورة الشهرية، تحدث تغيرات في الأس الهيدروجيني والبكتيريا النافعة في منطقة المهبل، مما قد يسبب أيضًا حكة وحرقان.
الحرقان الشديد المصحوب بالحكة والألم: قد يكون علامة على التهاب أو عدوى، مثل عدوى الخميرة، ويجب استشارة الطبيب.
الحرقان الخفيف: غالباً ما يكون طبيعيًا ولا يدعو للقلق.
الإفرازات: تفرز الأنثى إفرازات طبيعية خلال دورتها الشهرية، لكن في حال الحمل، تصبح هذه الإفرازات أكثر وضوحا، تتراوح بين الشفافة والبيضاء، تشبه الإفرازات الطبيعية، بينما تفرز كمية أكبر من المعتاد. قد ترافق أعراض أخرى أعراض الإفرازات، مثل: الغثيان، والدوار، والصداع، والتعب الشديد، مع تغيرات ملحوظة في شكل البطن واليد.
الحكة: تعد من الأعراض المرافقة للحرقان في المهبل، مما يسبب شعورا مزعجا للأنثى.
الإفرازات: تختلف إفرازات الالتهاب عن الإفرازات الطبيعية، حيث تصبح خضراء اللون في حال العدوى المسببة للالتهاب، أو بيضاء سميكة تشبه الجبن القريش.
أعراض أخرى: قد تعاني بعض النساء من أعراض أخرى، مثل: الشعور بألم أثناء الجماع، أو ألم في أسفل البطن، أو الشعور بالحاجة المتكررة للتبول.
مراقبة الإفرازات: تعد مراقبة لونها وكميتها وطبيعتها من أهم العوامل للتمييز بين أعراض الحمل والتهاب المهبل.
مراقبة الأعراض الأخرى: تساعد الأعراض الأخرى، مثل: الغثيان، والدوار، والصداع، والتعب، في تحديد سبب الشعور بالحرقان.
استشارة الطبيب: تعد استشارة الطبيب أفضل طريقة للتأكد من سبب الشعور بالحرقان، وتحديد العلاج المناسب في حال وجود التهاب.
استخدام تكنوفيولا | متى ينصح بالجماع بعد استخدام تكنوفيولا ومتي يتم إجراء اختبار الحمل
قد يكون مضر في حالة أن الأم مصابة بأي من الحالات المرضية أدناه:
التهاب المهبل البكتيري: قد يسبب الولادة المبكرة وانخفاض وزن الجنين.
داء المشعرات: قد يسبب الولادة المبكرة وانخفاض وزن الجنين.
الهربس التناسلي: قد يصيب الجنين بتشوهات خلقية.
الكلاميديا: قد تسبب التهابات العين والالتهاب الرئوي لدى الجنين.
السيلان: قد يلوث السائل الأمنيوسي، ويسبب المخاض المبكر، ويؤدي إلى التهابات العين والإصابة بالعمى.
انخفاض هرمون البروجسترون: قد يسبب مشكلات في الحمل وضرر على الجنين.
لأن حكة المهبل قد تضر الجنين في بعض الأحيان، من المهم معرفة متى يجب على الحامل زيارة الطبيب لمنع أي تأثير سلبي على صحة جنينها.
يجب على الحامل زيارة الطبيب في حال:
عدم اختفاء حكة المهبل بالرغم من تجربة العلاجات المنزلية.
معاناة الحامل من أعراض أخرى، مثل الألم أو الإفرازات المهبلية غير الطبيعية.
ازدياد الأعراض سوءا مع الوقت.
كما يجب على الحامل أيضا زيارة الطبيب فورا في حال:
توقف الطفل عن الحركة.
ظهور أعراض أو علامات تدل على حدوث المخاض، مثل خروج السوائل من المهبل أو حدوث الانقباضات.
حدوث نزيف من المهبل.
تتنوع طرق علاج حرقة المهبل عند الحامل باختلاف السبب، إليك بعض الطرق:
تستخدم لعلاج العدوى الفطرية التي تسببها فطريات المبيضة، وتشمل:
كريمات موضعية: مثل الكلوتريمازول، والنيستاتين، والميكونازول.
أقراص مهبلية: مثل الكلوتريمازول، والنيستاتين، والميكونازول.
لا يسمح للحامل أو المرضع باستخدام أدوية مضادات الفطريات عن طريق الفم، مثل الفلوكونازول، لما لها من تأثير سلبي على صحة الجنين.
تستخدم لعلاج العدوى البكتيرية، وتشمل:
الميترونيدازول.
الكليندامايسين.
جل الليدوكايين: يستخدم للتخفيف من حكة المهبل وعلاج حرقة المهبل.
لا ينصح باستخدام كريمات الهيدروكورتيزون، لأنها تسبب ترققًا في طبقات الجلد وتزيد من الشعور بالحكة والحرقة.
مغاطس صودا الخبز: يمكن إضافة صودا الخبز إلى ماء الاستحمام، حيث تساعد على إعادة توازن الأس الهيدروجيني للمهبل وتخفيف الحكة والتهيج.
تناول اللبن أو اللبن اليوناني: يساعد اللبن على تعزيز نمو بكتيريا المهبل النافعة، مما يساهم في تخفيف أعراض حرقة المهبل.
ارتداء الملابس الداخلية القطنية: تساعد الملابس الداخلية القطنية على تهوية منطقة المهبل ومنع تراكم الرطوبة، مما يقلل من خطر الإصابة بالعدوى والالتهابات.
استخدام مكملات البروبيوتيك: تساعد مكملات البروبيوتيك على إعادة توازن البكتيريا في المهبل، مما يخفف من أعراض حرقة المهبل.
تناول الأطعمة التي تعزز نمو البكتيريا النافعة: مثل: الزبادي، المخللات، والملفوف.
يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي من الطرق الطبيعية لعلاج حرقة المهبل.
موضوعات متعلقة
نسخة للطباعة
