يرغب عدد كبير من المصريين في معرفة سعر تذكرة المتحف المصري الكبير حيث تُقبل وزارة السياحة والآثار على افتتاح المتحف، وقد انتهت من أعمال الإنشاء، ويتم في هذه الأيام نقل كافة المقتنيات التي من المقرر عرضها بالمتحف.
كما يتم إعداد المنطقة التي تحيط بالمتحف، لتضم المرافق والخدمات وأفضل الطرق المؤدية له، ويكون نموذج مشرف للمتاحف المصرية عالميًا.
متحف اللوفر من الداخل | جولة في متحف اللوفر وأهم الأقسام واللوحات به
تم تحديد سعر تذكرة المتحف المصري الكبير أثناء العمل على إنشائه، ليبدأ استقبال الزوار إليه فور الانتهاء من الأعمال؛ وافتتاح المتحف، وقد حددت الأسعار على النحو التالي:
يمكن للمواطنين المصريين الدخول لزيارة المتحف بتذكرة دخول قيمتها 60جنيه مصري، بينما يقل سعر التذكرة للطلاب؛ لتكون بسعر 30جنيه مصري.
ويحدد لدخول بعض القاعات الداخلية تذكرة أخرى؛ بأسعار متفاوتة حسب المكان، حيث أن دخول قاعة الملك توت عنخ أمون، يدفع له تذكرة مقابل 50جنيه، وللمسلة المعلقة 50جنيه.
يختلف سعر تذكرة المتحف المصري الكبير ما بين استقبال الزوار المصريين والأجانب، حيث الجانب السياحي الذي يعتبر الهدف الأول لإنشاء هذا المتحف، ويتم استقبال الزائرين الأجانب بتذكرة قيمتها 200جنيه مصري، وفي حالة كان الزائر طالب، تكون قيمة تذكرته 100جنيه مصري.
رغم تساؤل البعض عن سعر تذكرة المتحف المصري الكبير هناك من بحثوا عن موقع المتحف، ويوجد المتحف المصري الكبير بجمهورية مصر العربية، وتم إنشائه تحديدًا في مدينة الجيزة؛ بميدان الرماية، على مقربة من الأهرامات، جهة الغرب من العاصمة القاهرة، ويفصل بينهم أميال قليلة.
في سياق الحديث عن سعر تذكرة المتحف المصري الكبير يجب أن نوضح المراحل التي مر بها المتحف؛ لينتهي بهذا الصرح المصري العالمي الذي يمثل وجهة مشرفة لجمهورية مصر العربية أمام كافة دول العالم، وقد كانت مراحل بناء المتحف؛ كما يلي:
منذ عام 2002م بدأ الترويج لإنشاء المتحف المصري الكبير، وقد وضع حجر الأساس للمشروع؛ بعهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وقد تم استكمال المشروع وفق تعليمات من قبل الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.
ويعتبر أحد أكبر المشروعات المصرية السياحية الثقافية والاثرية، وقد بدأت مراحل البناء بالتصميم ونقل الرمال المتواجدة بالمنطقة، ثم المرحلة الثانية وهي بناء المرافق الخاصة بالمتحف، كمحطات الطاقة، الإطفاء، الأمن وغيرها.
أما المرحلة الثالثة كانت بداية إنشاء مبنى المتحف نفسه، وكافة أجزائه على مساحة قدرت بحوالي 108ألف متر مربع، وقد بدأت بالتحديد بشهر مارس؛ لعام 2013م.
سانتياغو l عاصمة تيشلي تعرف على أجمل مزاراتها السياحية
تم تصميم المتحف المصري الكبير ليكون أجمل متاحف العالم، وذلك بتجهيزه وجعله متحف صديق للبيئة، وقد تم تصميم الوجهة في هيئة مثلثات، مقسمه من الداخل إلى عدد من المثلثات الأصغر، وكل هذا داخل إطار خارجي يرمز للأهرام، وذلك ليتماشى تصميمه مع الشكل العام المحيط به، وهو شكل الأهرامات.
وقد راعى التصميم أن يضم كافة أنواع المرافق والمعامل، وممشى للزائرين، إلى وجود المطاعم، المحلات وفندق للزائرين أيضًا.
جميعنا يعلم أن السياحة تساهم في فتح مجال العمل، وتقديم الفرص للشباب، كما أنها مصدر أساسي داعم لاقتصاد الدولة المصرية، وبالرغم من تواجد عدة متاحف بمختلف مدن الجمهورية، إلا أن المتحف المصري الكبير سيكون بمثابة معرض تاريخي، ثقافي وأثري يعمل بأحدث التقنيات.
ويهدف إنشاء المتحف إلى تشجيع الجهات والأفراد للحفاظ على تراث الدولة، ودعم كافة الانشطة التي تتصل بهذا المجال.
كما يرفع من مستوى صناعة السياحة، ويتيح عدد جيد من فرص العمل، علاوة على ذلك يستضيف المتحف المؤتمرات والندوات العالمية، مما ينشر الوعي الحضاري بين الجيل الناشئ.
أعارت الدولة للمتحف المصري الكبير اهتمامًا كبير من قبل الجهات المعنية به؛ والمواطنين، وقد اكتسب المتحف أهميته من خلال مركز الترميم المتواجد به، بالإضافة إلى أعمال التطوير التي تتم بالمنطقة المحيطة بالمتحف.
كما أن توافر أكثر من طريقة سريعة ومريحة لنقل الزائرين عبر مترو الأنفاق؛ أو أي وسيلة أخرى يعد من أسباب كبر المشروع، وقد يعطي المتحف للدولة المصرية نصيب كبير يليق بها من ناحية السياحة العالمية، ويرجع ذلك لضخامة المشروع.
أوكرانيا | جولة سياحية داخل أشهر معالم أوكرانيا الأثرية
يتساءل عدد من الأشخاص عن افتتاح المتحف المصري الكبير، وهو الخبر الذي يترقبه الجميع محليًا وعالميًا، وقد تناقلت أنباء عن انتهاء نسبة 99٪من أعمال المتحف.
كما أنه كان من المقرر أن يتم الإعلان عن الافتتاح في القريب العاجل، خلال عام 2023م، وقد صرح البعض أنه سوف يوافق الجمعة 20يناير، ويكون بمثابة حدث عالمي مدوي بكافة أنحاء العالم.
ولكن لم يتم الافتتاح؛ ولم يحدث هذا بشكل مكتمل، حيث اطلقت من داخل المسرح أولى الحفلات الغنائية؛ كتنظيم لفعاليات الافتتاح الذي لم يتم بشكل رسمي؛ وبدأ فقط التشغيل التجريبي للمتحف؛ ليستقبل أعداد قليلة من الزائرين ببعض من قاعاته، وذلك تمهيدًا ليوم الافتتاح الكبير؛ الذي سوف يشهده العالم أجمع.
بعد أن أوضحنا لكم سعر تذكرة المتحف المصري الكبير سوف نطلعكم على المواعيد المقرر أن يفتح المتحف أبوابه بها؛ لاستقبال الزائرين، والتي ربما تبدأ من الساعة التاسعة صباحًا؛ وحتى الخامسة عصرًا مثل باقي المتاحف المصرية حديثة الإنشاء، حيث أنه لم يتم الإعلان بعد عن المواعيد الرسمية لزيارة المتحف.
يشتمل المتحف المصري الكبير على عدة مناطق مختلفة بعضها خاص بإقامة الفعاليات والندوات، كما يوجد به متحف للأطفال، سينما، مركز ثقافي تعليمي، قاعة خاصة بالعرض المؤقت، قاعة للمؤتمرات.
كما أنه به 6معارض خاصة بالمعروضات الأساسية؛ والأشياء الثمينة التي قد يبلغ عددها 100ألف قطعة، ويوجد بالمنطقة المحيطة محلات تجارية، مقاهي، مطاعم، بالإضافة إلى مساحات من المتنزهات والحدائق الخضراء، كما نجد الممشى السياحي الممتد بالمنطقة الواصلة بين الأهرام والمتحف.
الجدير بالذكر أن المتحف به قسم كبير متخصص في ترميم وتجديد الآثار، مقسم إلى عدة معامل صغيرة، يصل عددهم لحوالي 19معمل مجهزين بأحدث التقنيات، وهم معمل الخزف، الأخشاب، الأحجار، الممياوات، وغيرهم.
كما نجد الدرج العظيم الذي يوضع به تمثال الملك رمسيس الثاني، والملك سنوسرت وعدة تماثيل أخرى، والدرج يعتبر أول ما يقابل الزائر؛ فور دخوله للمتحف.
أما عن مقتنيات المتحف المصري الكبير، فهو يضم عدد من القطع الأثرية النادرة يفوق عددها 100ألف قطعة؛ ضمنها ممتلكات الملك توت عنخ آمون، وكان المتحف المصري الكبير أول متحف يشهد مقتنيات الملك توت كاملة؛ منذ أن تم اكتشاف مقبرته.
بالإضافة إلى مجموعة خاصة بالملكة حتب حرس والدة الملك خوفو، علاوة على ذلك فهناك متحف خاص بعرض عدد من مراكب الملك خوفو.
الوكيل الاشهر في العالم للسيارات … 15 وكيل بالترتيب | نصائح عند شراء سيارة
تبلغ المساحة المستخدمة لإنشاء المتحف 100ألف متر مربع، خصص منه 45ألف متر مربع للقاعات التي تضم المعروضات، وما تبقى من المساحة الأساسية أقيم عليه عدة ملحقات أخرى كالمكتبة، السينما، المعامل، ومناطق أعدت لمباشرة متطلبات الزائرين وغيرها من المرافق الأخرى.
وقد بلغت مساحة مركز الترميم العالمي 32ألف متر، وتم تأسيسه ليكون أسفل سطح الأرض بما يقارب 10متر تقريبًا، ويمتد بين المتحف والمركز نفق طوله 300متر، وظيفته نقل الآثار من وإلى المتحف بأمان.
شهد المتحف في خلال الأيام السابقة عملية نقل المعروضات، التي تمت بدقة عالية، وقد تناقلت مؤخرًا أخبار عن تأجيل الافتتاح، وهذا ما حدث لأكثر من مرة سابقة لظروف متعلقة بالبلاد، وما مرت به أثناء جائحة كورونا.
ولكن هذه المرة كانت لا نية للتأجيل، حيث كان قد تبقى على الافتتاح خطوات بسيطة، ومن المتوقع اكتمال فعاليات الافتتاح للمتحف، بشكل رسمي قريبًا.