المحامي روبرت كارداشيان وزوجته كريس كانا من أثرياء أمريكا وعلى صلة بمشاهير هوليوود، لكن هذا لم يضعهما في دائرة الشهرة، حتى حدوث جريمة قتل في يونيو 1994. بعد ثلاث سنوات من انفصالهما.
لاعب كرة القدم الأمريكية والممثل أو جي سيبمسون (صديق روبرت) قتل زوجته نيكول براون (صديقة مقربة لكريس).
القضية حازت شهرة إعلامية كبيرة، وبدأت معها الحلقة الأولى من مسلسل كارداشيان. إذ تولى روبرت مسؤولية الدفاع عن صديقه أو جي سيمبسون، حتى حصل على البراءة في أكتوبر 1995، بعد 11 شهرًا من بدء إجراءات المحاكمة.
الشائعات انتشرت حول القضية، ومعها زادت شهرة كارديشيان وزوجته السابقة.
حالة الجدل شملت اتهام كارديشيان بالدفاع عن صديقه أو جي سيمبسون رغم يقينه وطليقته كريس بتورطه في قتل براون.
حتى الآن لا تزال العائلة تسأل عن القضية "هل أو جي سيمبسون قتل زوجته؟" وحتى الآن يرفضون التعليق.
كل ذلك الجدل وضع عائلة كارداشيان تحت الأضواء، ومثل بداية قوية لشهرتها.
خلال حياتهما الزوجية، أنجب روبرت وكريس ثلاث بنات؛ كلوي المولودة عام 1979، وكيم المولودة في 1980، والثالثة كورتني عام 1984.
انفصلا في 1991، وتزوجت كريس في نفس العام من بروس جينر، البطل الأولمبي الأمريكي (لاحقا سيتحول جنسيًا بعد طلاقه من كريس في 2015 إلى امرأة "كاتلين جينر".)
خلال سنوات الزواج، أنجبت كريس من بروس جينر، كيندال في 1995، وكايلي في 1997، الطفلتين الأصغر في العائلة.
الجدل الإضافي حول الزواج كان سببًا في رفع أسهم كريس جينر إعلاميًا، وساعدها على الترويج لأطفالها.
رغم انفصال روبرت وكريس، استمرا في العمل معًا على نجاح الأسرة إعلاميًا، خاصة الزوجة، التي مكنت شبكة علاقاتها طفلتها الأشهر كيم من الحصول على وظيفة كمساعدة شخصية لباريس هيلتون حين كانت في قمة نجوميتها.
علاقة وطيدة نشأت بين كيم كارداشيان وباريس هيلتون، مثلت نقطة مهمة في انطلاق شهرة كيم كارداشيان باعترافها هي نفسها، خصوصًا بعد ظهورها في حلقات برنامج هيلتون The Simple Life.
علاقات كيم وباريس لم تمر دون خلافات حادة؛ في نفس برنامج تلفزيون الواقع كانت هيلتون تكرر باستمرار أوامرها لكيم كارداشيان بتنظيف وتنظيم ملابسها.
باريس قالت لبرنامج "إنترتاينمنت تونايت" إنها صاحبة الفضل على كيم قائلة "أنا صنعت كيم كارداشيان وعائلتها كلها مدينة لي مدى الحياة".
أشهر الخلافات حدثت في 2007، عندما ظهر مقطع فيديو جنسي لكيم كارداشيان، الذي اعتبرته باريس هيلتون محاولة يائسة من موظفة لديها للحصول على الشهرة.. أيا ما كانت الحقيقة: لقد حصلت كيم على الشهرة بالفعل
مع أفول نجم باريس هيلتون بالتدريج، كانت أسهم عائلة كارداشيان تتصاعد ببرنامج تلفزيون واقع خاص بالعائلة بعنوان Keeping Up With the Kardashians في 2007، والذي ركزت من خلاله كيم على مساعدة بقية أفراد العائلة في الحصول على الشهرة.
ويظل البرنامج أحد أهم ما قدمته العائلة في حياتها العملية ومازال مستمرًا في العرض حتى الآن. كما كان السبب في التحاق كيم بمسابقة Dancing With the Stars عام 2008.
تزوجت كيم من ديمون توماس لأربع سنوات من 2000 إلى 2004، ثم من كريس همفريز لعامين من 2011 إلى 2013.. في الحالتين كانت أشهر من زوجيها، لكن زوجها الثالث كانيه ويست كان مختلفًا.. كان أغنى منها وأكثر شهرة على الأقل عند الزواج في 2014.
وحتى في الفترة التي بدأ الاهتمام يقل فيها ببرنامج Keeping Up With the Kardashians تمكنت كيم من إعادة الحياة له عبر مشاركتها في فيديو كليب لأغنية Bound 2 عام 2013 قبل عام واحد من زواجهما، الذي مد عرض البرنامج لـ 15 موسمًا.
في 2016، كانت كيم وعائلتها كأغلب مشاهير هوليوود داعمين لهيلاري كلينتون، والتقطت معها هي وكانيه ويست صور إظهار هذا الدعم، لكن ترامب فاز، ومعه في نفس الشهر صدمة تغير نمط حياة كانيه ويست الذي أعلن دعمه لترامب وأنه كان مؤيدًا له من البداية، مبديًا ضجره من حالة النفاق العامة في هوليوود التي دفعته لإعلان تأييد كلينتون دون إرادته.
كانيه ويست زار ترامب في البيت الأبيض في 2018، وفي نفس العام بدأت كيم نشاطها السياسي عندما روجت لتطوعها في برامج إصلاح العدالة الجنائية لتخفيف أحكام السجن عن المدانين بجرائم غير عنيفة، وزارت بنفسها ترامب في البيت الأبيض وتمكنت من الحصول على تأييده للإفراج عن السجينة أليس ماري جونسون التي تبلغ من العمر 63 عامًا، قضت منها أكثر من 20 عامًا في السجن بتهمة تسهيل اتجار بالمخدرات.