لورين باكال هي ممثلة أميركية وايضاً عارضة أزياء ولدت باكال في 16 سبتمبر 1924 بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الامريكية.
كانت لوين من أشهر وألمع نجمات خلال العصر الذهبي للسينما العالمية وكانت تحظى بجمال فريد وتعتبر الأكثر ثقافة فتنة في كل أبناء جيلها بلا منازع.
قد أطلق على لورين لقب «امرأة صعبة» وهذا لأنها كانت صعبة الإرضاء فيما يخص النصوص الفنية وكانت ترفض أغلبيتها،حتى تبقة في الصدارة دوماً الصدارة.
ظهرت حياتها الفنية للنور في عام 1944 من خلال دورها في فيلم To Have and Have Not.
كما قدمت لورين باكال أكثر من 30 فيلماً سنيمائياً كذلك قدمت الكثير من المسرحيات في برودواي.
لماذا تحتاج الأوسكار ونحتاج معها إلى فوز “مولد نجمة” بجائزة أفضل فيلم؟ | حاتم منصور | دقائق.نت
لورين باكال هي طفلة وحيدة، وكانت والدتها ناتالي تعمل كسكرتيرة التي غيرت فيما بعد اسمها بشكل قانوني القانوني لاحقًا إلى باكال.
والدها هو وويليام بيرسك وقد كان عمل في مبيعات وكان والديها من الديانة اليهودية.
كانت والدتها من المهاجرين من ياش في مملكة رومانيا والذي كانوا قادمين عبر جزيرة إليس.
أما والدها فكان من مواليد نيو جيرسي لوالدين وُلدا في فالوزين وهي من المراكز اليهودية المهمة وتقع حالياً في بيلاروسيا.
وبعد ولادة لورين سافرت عائلة باكال إلى أوشن باركواي في بروكلين.
كان والدي لورين من ذوي الثؤوات ولهذا ذهبت لمدرسة هايلاند مانور الداخلية للبنات في تاريتاون بمدينة نيويورك.
هذه المدرسة الداخلية قد أسسها فاعل الخير يوجين هايتلر ليمان ومن ثم ذهبت لمدرسة الثانوية بولاية مانهاتن بمدرسة جوليا ريتشمان.
ثم قاما والدا باكال بالطلاق حين كانت لورين في الخامسة من عمرها ومنذ ذلك الحين أختفى والدها نهائياً من حياتها.
وبعد الشهرة فقد قررت لورين أن تأخذ لاحقًا اسم والدتها الأخير، باكال ليكون هو أسم شهرتها الفنية.
كانت لورين كأي فتاة في عمرها أن تكون راقصة ومشهورة، لكنها تحولت فيما بعد إلى التمثيل.
فقد درست باكال في الأكاديمية الأمريكية للفنون المسرحية بمدينة نيويورك، ومن بعد أن التحقت بالأكاديمية تلقت دراستها.
في عام 1941 قد تلقت لورين باكال دروسًا في المدرسة الأمريكية أكاديمية الفنون المسرحية في نيويورك، وكان في هذا الوقت زميلها هو كيرك دوجلاس وفي هذه الأثناء عملت أعمال مسرحية في مسرح سانت جيمس وعملت ايضاً كعارضة أزياء.
قد ظهرت للمرة الأولى في مجال التمثيل في برودواي عام 1942 وكانت تباغ من العمر 17 عاماً، في عمل Johnny 2 X 4 .
كانت في تلك الحقبة، تعيش لورين مع والدتها في شقة في أمريكا.
خلال عام 1942 قد توجت بلقب الآنسة غرينتش فيليدج. وكان اللقب لصفتها عارضة أزياء للمراهقين، ومن ثم ظهرت على غلاف Harper’s Bazaar، ومن بعدها على غلاف مجلات مثل Vogue.
في إحدى المقالات في مجلة Life في عام 1948 أشير إلى لورن أن “جمالها أشبه بالقطط بسبب شعرها الأشقر البني الفاتح ولأن عينيها الزرقاء المخضرة”.
من بعد هذا شكلت لورين باكال مع همفري بوجارت “ثنائي” فني لا يمكن تكراره في عالم السينما، حيث لاعبا سوياً في الكثير من الأفلام وأغلب هذه الأعمال قد صنفت كونها أعظم كلاسيكيات السينما العالمية.
أشهر ما قاما به الثنائي هو العمل الدرامي البوليسي المثير The Big Sleep وكان إنتاج سنة 1946، وقد أعيد تقديم هذا العمل أكثر من مرة فيما بعد.
في عام 1947 قامت لورين بدور البطولة في فيلم الإثارة Dark Passage (1947) والذي أتصف بالتشويق والإثارة الفائقة.
في العام التالي 1948، قد قامت بدور البطولة مع بوجارت وإدوارد ج.روبنسون وليونيل باريمور في Key Largo فيلم وقد كانت في سياق إجرامي مثير جداً.
الموضوع كبير | بماذا يخبرنا فوز “كودا” عن مستقبل الأوسكار؟ | حاتم منصور
أما عن دخول باكال لعالم السينما، فإن الفضل في هذا يرجع إلى نانسي وهي زوجة مخرج الأفلام الأشهر في تلك الحقبة هوارد هوكس.
ما استوق نانسي هي صورة لورين الصغيرة التي كانت بصفحة مجلة الأزياء العالمية Vogue.
قامت نانسي بطلب زوجها أن يقوم باختبار للورين على الشاشة لتقوم بالعمل فب فيلم «أن تملك وألا تملك».
بالفعل لعب الحظ دوره مع لورين نتيجة لخطأ من سكرتيرة المخرج التي قامت بدعوة لورين وإرسال تذكرة سفر لها لهوليوود بدلاً من عمل الاختبار.
بعد وصولها لهولييود سرعان ما تعرفت على هوكس الذي وقع معها عقد لمدة سبع سنوات، بقيمة 100 دولار كأجر أسبوعي.
أهتمت نانسي ببكال وأخذت تعلمها أسرار الأناقة والسلوك الراقي، كذلك ساعدتها في تدريب صوتها ليبقى صوتها منخفض حتى أضحت فيما بعد أحد العلامات البارزة التي تميز باكال عن مثيلتها من الممثلات.
تزوجت لورين من همفري بوغارت، وهو الذي كان أمبر منها بخمسة وعشرين عاماً، وكانا رمز لثنائي مثالي يسعى إليه الجميع للعمل معه.
قد توفى بوغارت فغادرت كاليفورنيا لتعود لنيويورك مسقط رأسها.
أضحت بكال تشارك في مسرحيات غنائية وإستعراضية في برودواي ومن أشهرهم “غودباي تشارلي” في عام 1959 ومسرحية ”كاكتوس فلاور” في العام 1965 ومسرحية ”آبلوز” في العام 1970 التي فازت عنها بجائزة “توني”.
قامت لورين بالزواج مرة أخرى في عام 1961 من جايسن روباردز وقد انجبا ابنا لكنهما قد تطلقا بعد ثماني سنوات من الزواج.
كانت هذه الفنانة ساحرة وجذابة لجمال شعرها الاشقر وقد تألقت في فيلم “موردر اون ذي اوريينت اكسبرس” لسيدني لوميت عام 1974 ومن بعده فيلم “ذي شوتيست” لجون واين عام 1976 و فيلم “بريتا بورتيه” لروبرت التمان عام 1994.
كما قدمت فيلم “ماندرلاي” للارس فون ترير الذي رشح في عام 2005 في مهرجان كان.
– قد فازت بجائزتين من جوائز (توني) في عام 1970 وعام 1981.
– كما حصلت على جائزة الجولدن جلوب عام 1997 لأفضل ممثلة عن فيلم The Mirror Has Two Faces.
– فوزها بجائزة نقابة ممثلي الشاشة عام 1996 كأفضل ممثلة عن فيلم The Mirror Has Two Faces.
– عام 2009 نالت لورين جائزة أوسكار الشرف من أكاديمية السينما الأمريكية بسبب مساهمتها بأعمال كثيرة في مجال السينما.
واكين فينيكس يقطع تذكرة الأوسكار الثانية للجوكر | حاتم منصور
ظلت لورين تعمل على الرغم من تقدمها بالعمر وتدهور صحة Lauren Bacall، فقد عادت للسينما ولكن بشكل صغير من خلال الدبلجة الإنجليزية في عمل قلعة هاول المتحركة لهاياو ميازاكي (2004). الذي نفذ استنادًا إلى رواية شابة من تأليف Diana Wynne Jones). كما قامت بالعديد من الأدوار الأخرى في عام 2008، ولكن بعد هذا شبه توقفت العروض السينمائية على الفنانة.
قامت لورين بإصادر كتابها الأول الذي يحوي سيرتها الذاتية.
عنوان الكتاب هو «لورين باكال بقلمي» وأصدر في 1978.
أما في عام 2005 بادرت إلى تحديث الجزء الأول من كتابها وأضافت فصول جديدة ليكون عنوان الكتاب «بقلمي وقلم البعض».
وفت المانية فنانة السينما الأمريكية لورين باكال في يوم 12 أغسطس 2014 وكان عمرها 89 عاما وكان بسبب إصابتها بسكتة دماغية.
موضوعات متعلقة
نسخة للطباعة
