متى يبدا التكبير المطلق في عشر ذي الحجة | الفرق بين التكبير المطلق والتكبير المقيد | صيغة التكبير

متى يبدا التكبير المطلق في عشر ذي الحجة | الفرق بين التكبير المطلق والتكبير المقيد | صيغة التكبير

18 Jun 2023
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

متى يبدا التكبير المطلق في عشر ذي الحجة يعتبر هذا السؤال من أبرز التساؤلات التي يجب الإجابة عنها خاصةً مع دخول أول أيام شهر ذي الحجة لهذا العام الجاري ١٤٤٤، لنجد أن التكبيرات من أبرز الشعائر التي تردد خلال هذه الأيام وحتى انتهاء أيام التشريق.

جاءت الكثير من الدلائل من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله الكريم لتدل على أن التكبيرات من أهم الشعائر التي يجب إحيائها، بالإضافة إلى التهليل، والتحميد.

هناك نوعين من التكبيرات خلال أيام شهر ذي الحجة وهي التكبير المطلق والتكيبر المقيد، لنجد أن خلال العشر من ذي الحجة تقال التكبيرات المطلقة.

ما يقال في العشر الأوائل من ذي الحجة

قبل أن نعرض لكم متى يبدا التكبير المطلق في عشر ذي الحجة نشير إلى أنه بالتزامن مع أفضل أيام من الشهور العربية وهي العشر الأوائل من ذي الحجة التي أقسم بها الله عز وجل في القرآن الكريم، وذلك في قوله عز وجل (والفجر وليال عشر) يبدأ المسلمون من حجاج وغير ذلك في التعرف على ما يمكن فعله من أعمال صالحة وما يقال خلال هذه الأيام، لنجد أن ما اتفق عليه جمهور العلماء أن يكثر المسلمون من حمد الله، والتهليل، والتكبير، وقد ورد ذلك في قوله جل وعلا (ما من أيام أعظم عند الله، ولا أحب إليه من العمل فيهن من التهليل والتكبير والتحميد).

والمعنى المقصود من التكبير هو قول الله أكبر، والتهليل يعني قول لا إله إلا الله، بينما التحميد يعني قول الحمد لله.

ومن المعروف عن التكبير في أول أيام العشر من ذي الحجة أنه من النوع المطلق أي يقال في كل وقت وفي أي مكان، وقد جاءت بعض الكتب لتشير إلى أن ابن عمر وأبو هريرة كان يخرجان إلى الأسواق في العشر من ذي الحجة ويكبران بصوت عالي، ويكبر الناس ورائهما.

متى يبدا التكبير المطلق في عشر ذي الحجة

الفرق بين التكبير المطلق والتكبير المقيد

من خلال الحديث عن الفرق بين التكبير المطلق والتكبير المقيد نوضح أن هناك نوعين من التكبير الأول وهو التكبير المطلق، أما الثاني فهو التكبير المقيد، وفيما يلي نوضح لكم الفرق بين النوعين:

التكبير المطلق هو التكبير غير المقيد بأي شئ، إذ يمكن التكبير به طوال الوقت صباحًا ومساءًا، ليلًا ونهارًا، بعد وقبل الصلوات، بينما التكبير المقيد هو الذي يقال بعد دبر كل صلاة من الصلوات الخمس.

التكبير المطلق يكون في العشر الأوائل من ذي الحجة وخلال أيام التشريق، ويبدأ منذ رؤية هلال شهر ذي الحجة، أي بعد غروب الشمس في آخر أيام ذي القعدة، وينتهي بغروب آخر أيام التشريق أي عند غروب شمس يوم ١٣ذي الحجة، بينما يبدأ التكبير المقيد بدايةً من بعد فجر يوم عرفة، بينما ينتهي بعد عصر آخر أيام التشريق أي بعد عصر اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.

متى يبدا التكبير المطلق في عشر ذي الحجة

إن التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة هو تكبير مطلق أي يكون في أي وقت من أوقات شهر ذي الحجة، وعن متى يبدا التكبير المطلق في عشر ذي الحجة نجد أنه يبدأ من بعد غروب شمس آخر أيام شهر ذي القعدة.

نجد أن بداية التكبير المطلق في العشر من ذي الحجة هذا العام الموافق ٢٠٢٣- 1444 يكون من بعد غروب مغرب اليوم الثامن عشر من يونيو الجاري، الموافق ٣٠ من ذي القعدة.

متى ينتهي التكبير المطلق في عشر ذي الحجة

بعد ذكر متى يبدا التكبير المطلق في عشر ذي الحجة والذي يبدأ منذ غروب شمس آخر أيام شهر ذي القعدة نشير إلى أن انتهاء التكبير المطلق في شهر ذي الحجة يكون آخر أيام التشريق، أي أنه ينتهي بغروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.

مشروعية تكبيرات العشر من ذي الحجة المباركة

جاءت الكثير من الدلائل من كتاب الله عز وجل ومن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم تؤكد أن التكبيرات في أيام ذي الحجة مشروعة، ومن خلال الحديث عن متى يبدا التكبير المطلق في عشر ذي الحجة نوضح بعض منها فيما يلي:

قول الله عز وجل (ليشهدوا منافع لهم، ويذكروا اسم الله في أيام معلومات).

قول الله عز وجل (واذكروا الله في أيام معدودات) والمقصود بالأيام المعدودات أيام ذي الحجة.

ورد في حديث عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (أيام التشريق أيام أكل، وشرب، وذكر الله).

صيغة التكبير

في إطار الحديث عن متى يبدا التكبير المطلق في عشر ذي الحجة نشير إلى أن التكبير في أيام ذي الحجة له العديد من الصيغ، لكن جمهور العلماء اتفقوا على صيغة نوضحها لكم فيما يلي:

(الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله، أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرةً وأصيلا، لا إله إلا الله وحده صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد، وسلم تسليمًا كثيرا).

فضل تكبيرات العيد

من خلال الحديث عن متى يبدا التكبير المطلق في عشر ذي الحجة نجد أن حكمة الله عز وجل من التكبير هو ذكر الله، وتعظيم قيمته في قلوب المؤمنين، وبهذا يتقبل الله عز وجل الطاعات فهو الملك الذي لا معبود سواه.

بالنسبة لفضل التكبيرات فهو كبير فعندما يكبر المسلم، ويعرف معنى هذه التكبيرات، ويقبل على الله جلا وعلا، ويتبع أوامره، ويتجنب نواهيه تتحرك كل جوارحه نحو طاعة الله، ويبتعد عن الزلات والمعاصي.

أيضًا عند قول تكبيرات العيد يشعر المسلم بمنزلته العالية، وقربه من الله عز وجل، ويكون له عهدًا جديدًا مع الله، ويزيد من قوة الميثاق الغليظ بينه وبين ربه، كما أن الإنسان إن كان يشعر بالاضطرابات، ويقوم بقول التكبيرات يشعر بالسكينة؛ لذا فإن تكبيرات العيد لها أثر حسن على صلة العبد بربه.

هل التكبير في العشر من ذي الحجة سنة

في ضوء الحديث عن متى يبدا التكبير المطلق في عشر ذي الحجة يتساءل البعض عن ما إذا كانت تكبيرات العشر من ذي الحجة فرضًا، أم سنة؟، فكل ما أمرنا به وورد في الشريعة الإسلامية إما أن يكون فرض لازم كالصلوات الخمسة، أو أن يكون نافلة وسنة، لنجد أن التكبيرات في العشر من ذي الحجة سنة عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، كما أنه مستحب قول ذلك فما هو الشيء الأفضل من تكبير الله وتعظيمه وخاصةً خلال أفضل أيام الله عز وجل التي يجب على المسلمين إحياء الشعائر بها؛ لتسعد القلوب.

وقد ورد عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حديثًا شريفًا يوضح لنا أن هذه الأيام من ذي الحجة يفضل أن يقوم المسلم بها بالأعمال الصالحة، وذلك في قوله( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله، قال: ولا الجهاد إلا رجل خرج بنفسه، وماله فلم يرجع من ذلك بشئ).

شاهد من أعمال دقائق

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك