سيد قطب| قصة معالم في الطريق | عبد السميع جميل

سيد قطب| قصة معالم في الطريق | عبد السميع جميل

8 May 2019
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

عندما قرأت للأستاذ سيد قطب بعد وفاته، عشت في كتاباته فصارت جزءًا مني. وجدت فيه الإسلام بما فيه من السعة والرؤية الشاملة

هكذا تحدث الرئيس الأسبق محمد مرسي قبل ثورة يناير/ كانون الثاني 2011، في حديث إخواني معتاد يستهدف غسل سمعة سيد قطب وتقديمه كمعتدل مظلوم مبرأ من كل تطرف، شوهه الأشرار الكارهون له وللإسلام.

عجز بعض الإخوان عن انتهاج الطريقة نفسها، فاضطروا إلى الاعتراف بتطرف قطب تبرئةً للجماعة.

من هؤلاء مرشدهم حسن الهضيبي الذي رد على أفكار قطب في كتابه “دعاة لا قضاة”، ومنهم يوسف القرضاوي، الذي يقول إن أفكاره: “ليست من أفكار الإخوان، وخرجت عن منهج أهل السنة والجماعة”.

الاعترافات لا تنتقص من قطب ومنهجه، فالقرضاوي نفسه يضيف: “لا أكفر سيد قطب، ولا أؤثمه، ولا أضلله، بل أخطئه في اجتهاده”.

ولعل فريد عبد الخالق، عضو تأسيسية الإخوان كان الأكثر وضوحًا، حين كتب في “الإخوان المسلمين في ميزان الحق”: “نشأة فكرة التكفير بدأت بين بعض الشباب الإخوان في سجن القناطر، وهم تأثروا بفكر سيد قطب، وأخذوا منه أن المجتمع في جاهلية”.

الدفاع لم ينحصر على الإخوان؛ فالسلفيون بدورهم يدافعون عن قطب دفاعًا شرسًا. حتى الشيخ “أبو إسحاق الحويني” المعروف بالشدة ضد كل من يخالفه، يحنو – على غير العادة – على سيد قطب، ويصفه بـ “الشيخ”، ملتمسًا له الأعذار، وهو نفس موقف محمد حسان الذي قال: “وأنا أشهد الله أني أحب هذا الرجل في الله، مع علمي يقينًا أن له أخطاء”.

الدفاع عن سيد قطب والترويج لأفكاره لم يفت شيوخ الأزهر ودعاة الوسطية المزعومة من أمثال الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي قال: “رحم الله صاحب الظلال الوارفة الشيخ سيد قطب، فقد استطاع أن يستخلص مبادئ إيمانية وعقائدية، لو أن المسلمين في جميع بقاع الأرض جعلوها نصب أعينهم، لما كان لأي دولة من دول الكفر غلبة عليهم”!

كان سيد قطب – وما زال – الأب الروحي لكافة الجماعات الإرهابية في العالم؛ فهو الوحيد تقريبًا الذي أجمعت عليه كل التنظيمات على اختلاف صورها.

زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري – مثلًا – قال في ديسمبر/ كانون الأول 2001: “سيد قطب هو الذي وضع دستور الجهاديين”.

نحن هنا أمام رجل ملهم لكافة التنظيمات الإرهابية. ومن ثمَّ، فإعادة قراءة أفكار قطب وتفكيك تجربته الفكرية ليس ترفًا.

رجل المتناقضات

ولد سيد قطب في إحدى قرى أسيوط 1906؛ نفس عام ميلاد حسن البنا.

نشأ في أسرة ليست عظيمة الثراء، تعرضت لاحقًا لأزمة مادية كون والده “متلافًا مضيفًا” بوصف قطب نفسه، ما جعل أمه تعلق عليه الآمال، فأرسلته إلى خاله في القاهرة في 1921، ليتعلم ويصبح أفنديًا.

تخرج من دار العلوم 1933، وعمل بوزارة المعارف حتى استقالته 1952، وصار مدرسًا ومصححًا وصحافيًا وشاعرًا وأديبًا.

اتصل بنجوم الأدب والفكر والثقافة والسياسة، وانضم للمحفل الماسوني!، وكتب في جريدة التاج المصري مقالًا بعنوان “لماذا صرت ماسونيًا؟!”، وكان من أوائل من كتبوا عن نجيب محفوظ في بدايته، ومن أشد أنصار ثورة يوليو/ تموز 1952، ومن أشد المنقلبين عليها بعد انضمامه للإخوان، وسعيه لاغتيال جمال عبد الناصر شخصيًا.

حياته كانت سلسلة من التحول بين المتناقضات؛ في شبابه قدم نفسه كشاعر، وأصدر ديوانًا، أعلن بعده عن 10 دواوين لم تصدر بعد فشل ديوانه الأول.

ثم قدم نفسه كناقد أدبي، وأعلن عن 18 كتابًا نقديًا لم يصدر منها سوى كتابين.

ثم هرب إلى السياسة، فانضم في العشرينيات إلى حزب الوفد، وخرج منه مع أستاذه عباس محمود العقاد 1935، ثم انضم للحزب السعدي، وسرعان ما خرج منه أيضًا، قبل أن يعلن كفره بالأحزاب جميعًا 1945.

حتى انحياز سيد قطب الشديد لمدرسة العقاد الأدبية وهجومه الشديد على كل خصومه، سرعان ما انقلب لهجوم أشد على العقاد نفسه؛ حين رفض العقاد كتابة مقدمة كتابه!

الأمر نفسه مع طه حسين الذي هاجمه قطب ووصفه بتلميذ المستشرقين الكاره للإسلام، بعدما كان مفتتنًا به لدرجة كتابة روايته “طفل من القرية” على طريقة “الأيام”، وفي مقدمتها رسالة: “إنها يا سيدي أيام كأيامك”!

تحول قطب بعد ذلك كله للعمل من داخل النظام على ملف العدالة الاجتماعية، عبر تحرير مجلة الشؤون الاجتماعية منذ 1940، وكتب فيها أكثر من 100 مقال، قبل أن يدرك عمق ارتباط الدولة بمصالح طبقات بعينها وعجزها عن إجراء أية إصلاحات تضر بمصالحها، فذهب للكتابة في مجلات غير رسمية وغير حزبية، مثل “الدعوة” و”الاشتراكية” و”اللواء الجديد”، داعيًا إلى العدالة الاجتماعية، ومهاجمًا النظام والأحزاب وكبار الملاك ومجلس الوزراء والملك فاروق شخصيًا، بعدما مدحه سابقًا في قصائد شعرية عامي 1938 و1947.

الهجوم الشديد دفع بعض أصدقائه من داخل النظام لإرساله في بعثة تدريبية للولايات المتحدة؛ لحمايته من التهور أكثر من ذلك، ولتعميق فكره وتوسيع نظرته للحضارة الأمريكية التي كان يشن هجومه عليها دون أن تقع عيناه عليها، لكن البعثة فشلت في تغيير نظرته للغرب؛ إذ سافر محملًا بمشاعر عداء وكراهية مسبقة لكل ما هو أمريكي. مشاعر ظلت داخله حتى بعد عودته في 1950.

الوسطية الإخوانية .. ذئب ليلى


ما قبل الإخوان.. ثورة يوليو

وصلنا إلى 1950، مع كاتب يكفر بالعمل الحزبي، ويهاجم النظام الرأسمالي والإقطاعي، ويكره الغرب ودعاة التغريب، ويدعو صراحة إلى المواجهة المسلحة للاستعمار من خلال حرب العصابات، ويهاجم النظام الملكي الحاكم للبلاد، ويُجهل الشعب ولا يعول عليه في التغيير، ويستخدم الإسلام استخدامًا نفعيًا في دعوته للعدالة الاجتماعية، ولا يؤمن بالديمقراطية.

كان طبيعيًا أن ينخرط سيد قطب إذن في التأييد المطلق لثورة يوليو/ تموز 1952، حيث وجد في قيادتها من يشاركونه نفس المواقف تقريبًا، فتحمس للحركة – في البداية – أكثر من ضباطها!

وصفهم في “الرسالة” 11 أغسطس/ آب 1952، بـ : “مُثل نادرة في تاريخ البشرية كلها.. لم تقع إلا في مطالع النبوات“، ورفض عودتهم للثكنات، فكتب معاتبًا اللواء محمد نجيب:

يا سيدي بدلاً من أن تسيروا في هذا الطريق حتى النهاية.. آثرتم أن تنسحبوا إلي الثكنات وأن تتركوا الميدان لرجال السياسة.. هل حملت رأسك ورؤوس معاونيك الأبطال لكي يجلس السياسيون المحترفون؛ النحاس وهيكل وعبد الهادي ومن إليهم، موقف القضاة من أحزابهم يطهرونها من التلوث؟!

ولم يتحرج قطب من وصف جميع الزعامات السياسية في مصر آنذاك بـ “الرجال الذين امتطى الملك الراحل ظهورهم في أغراضه، واتخذ منهم أدوات لإذلال الشعب وإهانته“.

وطالب قطب بإنهاء الحياة السياسية والحزبية في مصر تمامًا، معللًا ذلك بقوله: “لم أعد أرى في حزب من هذه الأحزاب ما يستحق عناء الحماسة له والعمل من أجله“. بل وصل الأمر للمطالبة بإلغاء الدستور “الذي سمح بكل ما وقع من الفساد، ولا يستطيع حمايتنا من عودة الفساد إن لم تمضوا أنتم في التطهير الشامل الكامل“.

لم يكن قطب يؤمن بفكرة الديمقراطية، وطالب ضباط يوليو – صراحة دون خجل – باستخدام الديكتاتورية، قائلًا: لقد احتمل هذا الشعب ديكتاتورية طاغية باغية شريرة مريضة خمسة عشر عامًا أو تزيد، أفلا يحتمل ديكتاتورية عادلة نظيفة شريفة ستة أشهر؟!

حتى قانون الإصلاح الزراعي دعا إليه قطب قبل صدوره، وكتب في روز اليوسف، بتاريخ 26 أغسطس/ آب 1952م، مقال “من مصلحة كبار الملاك أن يخضعوا للثورة”، قال فيه:

من الخير للملاك الكبار – من غير شك – أن يملكوا مائتي فدان أو أكثر أو أقل يحميها القانون، ويحميهم من أن يقاوموا الثورة المنظمة، فينتهي الأمر مما هو أشد من فقدان المائتي فدان

وعندما بدأ إضراب عمال مصانع الغزل والنسيج في أغسطس/ آب 1952، حرض سيد قطب الضباط على إزاحة كل من يقف في طريقهم: “لأن نظلم عشرة أو عشرين من المتهمين خير من أن ندع الثورة كلها تذبل وتموت“! وهو ما حدث بالفعل في المحاكمة العسكرية للعمال المحتجين بكفر الدوار، وكانت النتيجة إعدام مصطفى خميس ومحمد عبد الرحمن البقري.

إذًا، نحن أمام رجل كان على وفاق تام مع نظام جمال عبد الناصر، ومن أكثر المروجين له ولثورة يوليو، لكن الأمور لم تستمر على حالها.


الإطار الفكري ومخاطر إهماله


الانقلاب إلى الإخوان

بحسب سيد قطب نفسه، بدأت علاقته بالإخوان في 1949، خلال بعثة الولايات المتحدة.

كتب عن ذلك يقول:

لفت نظري بشدة ما أبدته الصحف الأمريكية، وكذلك الإنجليزية التي تصل إلى أمريكا، من اهتمام بالغ بالإخوان، ومن شماتة وراحة واضحة في حل جماعتهم وضربها، وفي قتل مرشدها، ومن حديث عن خطر هذه الجماعة على مصالح الغرب في المنطقة، وعلى ثقافة الغرب وحضارته. في الوقت ذاته صدر لي كتاب (العدالة الاجتماعية في الإسلام) سنة 1949م، مصدَّرًا بإهداء هذه الجملة: (إلى الفتية الذين ألمحهم في خيالي قادمين يريدون هذا الدين جديدًا كما بدأ، يجاهدون في سبيل الله لا يخافون لومة لائم.. إلخ)، ففهم الإخوان في مصر أنني أعنيهم بهذا الإهداء، ولم يكن الأمر كذلك، ولكنهم من جانبهم تبنوا الكتاب، واعتبروا صاحبه صديقًا، وبدؤوا يهتمون بأمره. كانت نتيجة هذه الظروف مجتمعة انضمامي بالفعل سنة 1953م إلى جماعة الإخوان المسلمين.

اللافت في سياق حديث قطب أنه ينتقل فجأة من انتباهه لخطرهم على الغرب واهتمامهم بكتابه 1949، إلى الحديث عن انضمامه لهم في 1953، متجاهلًا انحيازه الواضح لنظام يوليو في منتصف تلك الرحلة، ومركزًا على قناعته بأن الجماعة تصلح حقلًا جيدًا لتجربة أفكاره عن الإسلام. يقول:

نقطة التحول.. من الاحتقار للقيادة

قبل انضمامه، كان سيد قطب يحتقر الإخوان، بدرجة وصفهم في مقال “قيادتنا الروحية”، بمجلة الرسالة 6 يناير/ كانون الثاني 1947: بـ “جماعات تدعو دعوات إسلامية، لكنها هزيلة الروح، ناضبة، خامدة، أضعف من أن تنفخ في هذا الجيل الهابط المنحل”، لكنهم باتوا في النهاية أمله الوحيد بعد خسارته لتنظيم يوليو، وحربه ضد جميع الأحزاب السياسية.

والثابت من مراجعة مؤلفات سيد قطب أنها لا تحوي أية إشارة لأفكار حسن البنا إطلاقًا، والمتأمل لحديثه عن انضمامه للإخوان يرى بوضوح بحثه عن زعامة؛ لم يجدها في حزب الوفد فذهب للسعديين. افتقدها فهرع إلى الضباط. خذلوا طموحه فقادته الصدفة إلى زعامة الإخوان!

أدرك سيد قطب أنه لن ينجح في فرض رؤيته على المجتمع من خلال نظام يوليو، بعدما رفضوا منحه عبر وزارة المعارف التي كان يطمح إليها، فكان قراره النهائي البحث عن جبهة أخرى – كالعادة – يستطيع من خلالها تحقيق أهدافه الشخصية ومواجهة ضباط ثورة يوليو الذين منعوه من تحقيق تلك الأهداف، فكان الإخوان الأقرب لذلك.

تجاهل قطب الحديث عن ذلك العامل الشخصي النفعي في خلافه مع تنظيم الضباط. لم يقل إنه تحول إلى الإخوان بعدما “خرج من مولد الثورة بلا حمص”.

وتولى سيد قطب من اللحظة الأولى رئاسة تحرير جريدة الإخوان، وبدأ عبرها هجومه المتواصل على عبد الناصر، حتى اعتقاله الأول مع الإخوان عام 1954م.


شيخ الأزهر في خطاب المولد النبوي .. إحياء الخطاب السياسي لأنصار الخلافة الإسلامية


أرضيات مشتركة

انضمام سيد قطب للإخوان يبدو في ظاهره إذن كانقلاب مفاجئ بين متناقضات، لكن الحقيقة مختلفة؛ فالعامل الأقوى كان التقارب الكبير في الأفكار؛ فمن قبل الانضمام الرسمي وهو يكاد يكون إخوانيًا أكثر من الإخوان أنفسهم! فهو كاتب يستخدم الإسلام استخدامًا نفعيًا في معاركه السياسية، فيقدمه في كتابه “العدالة الاجتماعية في الإسلام” بديلًا للنظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهوية بديلة عن الوطنية المصرية أو القومية العربية.

وفي مقال “الشعوب الإسلامية تزحف” بمجلة الرسالة 1952، يقول سيد قطب: “الإسلام عقيدة في الضمير وشريعة للحياة بكل جوانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدولية”، وهي  بذرة تأسيس جماعة الإخوان ذاتها. كلاهما يرى الإسلام مشروعًا سياسيًا.

وقبل انضمامه للإخوان أيضًا، كتب سيد قطب في كتابه “معركة الإسلام مع الرأسمالية”: “إذا أريد للإسلام أن يعمل، فلابد للإسلام أن يحكم”، وهي نفس فكرة حسن البنا التي ذكرها بنفس النص تقريبًا في رسائله، حين قال: “المسلم لن يتم إسلامه إلا إذا كان سياسيًا”.


معالم طريق قطب للإرهاب

وقعت أحداث المنشية التي كان هدفها اغتيال عبد الناصر شخصيًا 1954. فشلت المحاولة، وأدت بالنهاية للقبض على سيد قطب واعتقاله 15 عامًا، قضى منها 10 سنوات منعمًا في مستشفى ليمان طره بتوصيات من عبد الناصر نفسه، وأصدر خلالها من محبسه كتب “هذا الدين” و”المستقبل لهذا الدين”، و”في ظلال القرآن”، حتى بلور أفكار تلك الكتب في النهاية، وصبها في كتابه الأهم والأخطر “معالم في الطريق”، الذي استخدم فيه العصا الأكثر فتكًا في السياسة، وهي “الحاكمية”، ومن خلالها سعى لتثوير الإخوان ضد نظام جمال عبد الناصر باعتباره حكمًا بشريًا مخالفًا للحاكمية الإلهية واجبة النفاذ.

انطلقت “الحاكمية” من “شمولية الإسلام“، وانطلق سيد قطب ليهاجم “قومًا تعودوا أن يسمعوا نغمة التفريق بين الإسلام والسياسة“:

ورسخ سيد قطب بجوار “الحاكمية” فكرة لصيقة أخرى، هي “الجاهلية“، التي انطلق منها لتكفير المجتمع كله، فيقول:

وبعدما ينتهي قطب من تكفير المجتمع ووصمه بالجاهلية، يذهب إلى تكوين ونشأة “العصبة المؤمنة“، والطليعة التي ستعمل لمحاربة تلك الجاهلية، فيقول في الصفحة الأولي من “معالم في الطريق”:

يذهب سيد قطب مباشرة لتوضيح تلك المعالم أكثر، فيضيف بجوار الحاكمية والجاهلية والعصبة المؤمنة، فكرة “العزلة الشعورية” عن المجتمع، فيقول:

ويختم قطب معالم طريقه إلى الإرهاب، فيقول:

لم تمضِ سنة واحدة على الإفراج عن قطب وإصداره الكتاب الذي كتبه في السجن، حتى أعيد اعتقاله بتهمة قلب نظام الحكم، وحكم عليه بالإعدام شنقًا في 1966، ومن هنا صار سيد قطب إمامًا للتطرف لدى جميع التنظيمات الإرهابية في العالم.


غزو الكويت دشن المشروع الإخواني القطري

الإسلام وأصول الحكم.. قصة كتاب كشف ملامح مصر بعد ثورة 1919

بين ميدان رابعة وأورشليم.. المعركة الأخيرة وما بعدها | مينا منير

بالصوت والصورة: التحريض على الإرهاب من قنوات تركية وقطرية

استخبارات ألمانيا تعتبر الإخوان أخطر من داعش والقاعدة؟ | س/ج في دقائق

في ذكرى معروف الرصافي.. هل حان الوقت لمراجعة قرار منع كتابه الشخصية المحمدية؟ | مارك أمجد


رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك