موضوع تعبير عن حب الوطن بالعناصر والمقدمة والخاتمة قصير | كلمة عن فضل الوطن علينا

موضوع تعبير عن حب الوطن بالعناصر والمقدمة والخاتمة قصير | كلمة عن فضل الوطن علينا

10 Oct 2022
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

موضوع تعبير عن حب الوطن بالعناصر والمقدمة والخاتمة قصير يعد من أكثر ما تهتم بها المؤسسات العلمية؛ لزرع الشعور الوطني والانتماء في وجدان شبابها وطلابها.

حيث ينبغي على الطلاب كتابة كلمات تعترف بفضل الوطن على أبنائه، فهو أمنهم ومأمنهم.

وتوضيح مكانته وفضله على كل فرد في المجتمع، وواجباتهم نحوه لكي ينعم بالاستقرار والتقدم المستمر.

وحب الوطن هو فرض علي كل فرد، وحمايته واجب وشرف، لذا من الواجبات التي تقع علي عاتقنا هو العمل علي تقدمه ورفع شأنه بالعلم والعمل والاجتهاد.

عناصر الموضوع

1- معنى ومكانة الوطن.

2- أهمية الوطن.

3- فضل الوطن علينا.

4- واجبنا نحو وطننا.

مقدمة موضوع تعبير عن حب الوطن بالعناصر والمقدمة والخاتمة قصير

حب الوطن هو الشعور الخفي المكنون داخل كل فرد منا، الوطن يحمل طفولتنا وأجمل ذكرياتنا، فلا شيء يضاهي دفء أراضيه التي ترعرعنا عليها ونشأنا من خيراتها.

كما حثت جميع الأديان السماوية على الحفاظ عليه وافتدائه بأرواحنا، فهو ملجأنا واستقرارنا.

وحثنا ديننا الحنيف علي أهمية وقيمة الوطن وحمايته بأرواحنا؛ كما في قوله تعالى “وإذ قال إبراهيم ربي اجعل هذا البلد آمنًا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر”.

وتشير الآية الكريمة على حب الوطن لدى سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء عليه السلام، وطلبه من ربه حماية وطنه وأهله ورزقه بالخيرات الوفيرة.

فهو حب خالي من التصنع والتكلف، ومن منا لا يحب المكان الذي ينتمي إليه ويحمل كافة تفاصيله منذ الصغر.

معنى ومكانة الوطن

عند كتابة موضوع تعبير عن حب الوطن بالعناصر والمقدمة والخاتمة قصير يجب أن يشمل أيضًا معناه ومكانته عند كل فرد، لكي يكتمل مضمون الموضوع.

الوطن هو تلك الأرض التي وُلدنا عليها، ومن خيراتها نشأنا، وبين أحضانه تربينا، ذلك الحب المختلف والمزروع بداخلنا بالفطرة، فلا يجوز اختصار تعريفه في بقعة جغرافية.

الوطن هو أمن عائلتي وأهلي ومستقبل أولادي؛ فهو أكبر بكثير من وصف فضله ومكانته بالكلام.

يمثل لنا الماضي بذكرياته الجميلة، والحاضر بأحلامه الوردية، والمستقبل بطموحاته الغامرة.

وكما قال الشاعر أحمد شوقي في حب الوطن:” وَطَنٌ يَرُفُّ هَوىً إِلى شُبّانِهِ كَالرَوضِ رِفَّتُهُ عَلى رَيحانِهِ هُم نَظمُ حِليَتِهِ وَجَوهَرُ عِقدِهِ وَالعِقدُ قيمَتُهُ يَتيمُ جُمانِهِ يَرجو الرَبيعَ بِهِم وَيَأمَلُ دَولَةً مِن حُسنِهِ وَمِنِ اِعتِدالِ زَمانِه”.

مشاعرنا تجاه وطننا لم تأتي من العدم فهي مشاعر فطرية بحتة  والعلاقة الترابطية التي تنشأ بين الأفراد وبلادهم زرعها الله.

الوطن تلك الكلمة الصغيرة تتضمن الكثير من المعاني والمشاعر الكبيرة؛ فلولا الوطن لم نعرف معنى الاستقرار، فهو مثل الأم التي تربي وترعى دون انتظار مقابل.

فلا أجمل من الاستشهاد بمعنى الوطن عند رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حينما خرج من أرضه وقال “ما أطيبك من بلدٍ وأحبّك إليّ، ولولا أنَّ قومي أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيركِ”.

موضوع تعبير عن حب الوطن بالعناصر والمقدمة والخاتمة قصير

أهمية الوطن

للأوطان أهمية كبيرة فهو التاريخ والحضارة التي نفتخر ونعتز بها، إنسان بلا وطن يعني بلا وجود.

فلا تقتصر أهميته على جنسية نحملها وأرض ننتمي أليها فقط؛ بل تاريخ وحضارة نفتخر بها، كيان ووجود يعزز من قيمتنا.

ذكريات أجدادنا التي تسري في عروقنا، أحداث ووقائع ملهمة نتعلم منها ونقتدي بها، علماء وشيوخ نفتخر بهم، فهو معاني لا حصر لها.

فهو الفخر والعزة والكيان الأمن الذي ننعم فيه غانمين بالأمان، فلا شعور يضاهي المأوى والطمأنينة.

ومهما ابتعدنا وتغربنا بعيدًا عن أراضي وطننا تملكنا شعور الحنين المستمر لكافة تفاصيله، وعاداته وتقاليده، لنسمات هوائه وليله وشوارعه فهو كالأهل والعائلة لا يمكن الاستغناء عنه.

وبالحديث عن أهمية الوطن وحمله في الوجدان مهما تغربنا، يستحضرني قول أمير الشعراء “أيا وطني لقيتك بعد يأس كأني قد لقيت بك الشبابا، وكُلٌ مسافرٍ سيئوبُ يوما إذا روق السلامة والإيابا، ولو إني دعيت لكنت ديني عليه أقابلُ الحتم المُجابا، أدير إليك قبل البيت وجهي إذا فُهتُ الشهادةَ والمتابا”.

كلمة عن فضل الوطن علينا

لكي يكون موضوع تعبير عن حب الوطن بالعناصر والمقدمة والخاتمة قصير ومميز ينبغي أن تتضمن إحدى عناصره فضل الوطن في حياتنا، والمميزات التي يقدمها لأفراده.

ومهما حاولنا إحاطة وحصر فضله لن نستطيع حيث ما يقدمه معنويًا وماديًا لا يعد ولا يحصى.

تلك الأرض هي بمثابة المنارة التي تنير طريقنا للمستقبل، فلولاه لم يكن للإنسان كيان يحتويه ويحتضنه في حياته وبعد مماته.

فهو السند المنيع والاحساس المعنوي بالأمان الداخلي، حيث يمنح أفراد حقوق كثيرة كالتعلم، وحقوق المواطنة بكافة شعائرها وممارساتها.

على أرضنا نستطيع ممارسة حقوقنا دون قيود، فهو النعمة التي رزقنا الله بها.

لا مكان يستطيع الفرد التنقل فيه، وممارسة شعائره الدينية بكامل حريته سوى داخل وطنه.

وتأتي الطمأنينة في مقدمة أفضال الوطن على أفراده؛ فلا مكان يشعر فيه الفرد بكرامته وعزته سوى على أرض وطنه.

فضلًا عن الحقوق المدينة؛ تلك التي لن تمارسها ألا بوطنك الحق في حياة كريمة وعدالة ومساواة اجتماعية.

حمل لقب مواطن يمثل فضل عظيم؛ بناءً على ذلك اللقب نمتلك حقوق انتخابية في اختيار رؤسائنا ومن يمثلونا، ومن لهم الحق في إدارة خيرات بلادنا.

فهو السند الذي يحمي أبنائه في كل مكانٍ وزمان، فالإنسان الذي لا ينتمي إلي وطن لا يملك سند يحفظ له كرامته بين سائر البلاد.

يمنحنا الوطن العديد من الحقوق المتنوعة بين حقوق معنوية، وحقوق مدنية، وأخرى سياسية، وفكرية وغيرها من الأفضال الغير متناهية.

واجبنا نحو الوطن

نحتاج عند كتابة موضوع تعبير عن حب الوطن بالعناصر والمقدمة والخاتمة قصير شامل الأركان أن نذكر فيه واجب كل فرد في المجتمع تجاه وطنه، وضرورة الحفاظ عليه.

مثلما يقدم لنا الوطن الكثير من الحقوق ويحمل العديد من الأفضال؛ يجب علينا الالتزام بواجباتنا نحوه لتُعلى رايته ومكانته دائمًا وأبدًا.

حيث يجب على الرجال والنساء الكبير والصغير حماية وطنهم والعمل على الرفع من شأنه.

فلابد على كل فرد في المجتمع أن يكون شخصًا إيجابيًا نافع لبلده ولمجتمعه، لرفع من شأن وطنه ويجعله في تقدم وازدهار.

ومن أبسط واجباتنا طلب العلم والاجتهاد، فهو المحور الأساسي لارتقاء المجتمع بأكمله، حيث تصنع ثقافات وحضارات الأوطان بالعلم.

وتتضمن واجباتنا أيضًا الحفاظ على مقتنيات ونعم البلاد، ومنشأتها وشوارعها وميادينها وحماية كافة مرافقها لآخر قطرة من الدماء.

ويعتبر الحفاظ علي البيئة ومصادرها الطبيعة والصناعية فرض على كل مواطن أصيل حامل لأفضال وطنه عليه.

ويقع على عاتقنا حمايته وفدائه بأرواحنا من أي مخاطر داخلية وخارجية، ومن أي عدو يحاول أن يسطو ويستولى على أراضيه، فالوطن الكرامة والشرف والحفاظ عليه من شرف وعزة المواطن.

الولاء والانتماء؛ من أهم الواجبات والصفات التي يجب أن يتسم بها كل مواطن تجاه وطنه.

للولاء والانتماء أشكال عديدة بدايةً من الأطفال وولائهم للمدرسة وطلب العلم، وحتى الولاء الوظيفي وإكمال الالتزامات على أكمل وجه، وأيضًا الأمهات بتربية أبنائها على حب الوطن وقيمته.

فلابد من الاعتزاز والافتخار برموز الوطن، وعادات وتقاليد مجتمعنا، والالتزام بها والانصياع للقوانين لكي نحافظ على استقراره وأمانه.

وأخيرًا بنشر المحبة والتعاون بين المواطنين بعضهما البعض، وبالتكامل الاجتماعي سوف نحظى بوطن راقي وزاهي أمن ومستقر، ونرسم ملامح مستقبل أفضل لشبابنا وأطفالنا.

خاتمة موضوع تعبير عن حب الوطن بالعناصر والمقدمة والخاتمة قصير

وفي ختام موضوع تعبير عن حب الوطن أحب أن أنوه بأن حب أراضينا أمر بداخلنا منذ طفولتنا، لقد نشأنا على تحية العلم صباحًا دائمًا ما رددنا “بلادي بلادي لكِ حبي و فؤادي”.

رفع أعلام وطننا في أوقات النصر والاحتفالات سواء عند الفوز بمباراة، أو غيرها من الاحتفالات التي تحي فينا روح الانتماء والولاء للوطن.

فلا يوجد وصف صريح أو كلمات يمكن أن تختصر مشاعر المواطن الأصيل ومدى تعلقه بأراضيه، حيث توارثت جميع الأجيال مقولة حب الوطن من الإيمان.

حفظ الله سائر أوطاننا آمنة مستقرة، ومن علينا دائمًا بالأمن والأمان.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك