موضوع تعبير عن نضال الشعب الفلسطيني | ماذا اصاب الشعب الفلسطيني في القرن الماضي

موضوع تعبير عن نضال الشعب الفلسطيني | ماذا اصاب الشعب الفلسطيني في القرن الماضي

11 Apr 2023
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

نقدم من خلال مقالنا موضوع تعبير عن نضال الشعب الفلسطيني فهي قضية هامة، تمس كافة الشعوب العربية وتمس كافة القلوب لما يمر به الشعب الفلسطيني ويعيشه يوميًا من قتل وعنف وترويع للنساء والأبناء.

ولكن نضال الشعب الفلسطيني هو النجاة بالنسبة لهم ولأبنائهم؛ ولهذا لم يتوقفوا عن النضال والمقاومة يوم واحد ولا ييأسوا، بل كل ما يحدث لا يزيدهم إلا قوة واصرار على المقاومة والنضال من أجل الحرية، فهم على ثقة أن الحق والقوة معهم وليست مع العدو، والأهم من ذلك أن الله معهم.

عناصر موضوع تعبير عن نضال الشعب الفلسطيني

اين تقع فلسطين.

نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال.

أشكال النضال الفلسطيني.

ماذا اصاب الشعب الفلسطيني في القرن الماضي.

مقدمة موضوع تعبير عن نضال الشعب الفلسطيني

القضية الفلسطينية هي من أقوى وأصعب القضايا التي أصابت الشعوب العربية، والتي استمرت لسنوات طويلة دون حل، حتى رأى الشعب الفلسطيني أن المقاومة هي الحل، ومن هنا اتجهوا رجال وأطفال وشباب لتقديم أرواحهم فداء لأرضهم وحريتهم، مستخدمين في هذا كافة الطرق الممكنة بأيديهم وبالأسلحة، ماضين في النضال ضد الاحتلال؛ أملاً في التحرر والراحة والأمن.

فإن الشعب الفلسطيني لديه ثقة كبيرة في الله سبحانه وتعالى أنه سيخلصهم من هذا الاحتلال والظلم وينصرهم على المحتل الاسرائيلي، وهناك من ينتظر الجنة مقابل ما يعيشه من ظلم وقتل وخوف، وكأنها مكافأة الله لهم على صبرهم وقوتهم ودفاعهم عن أرضهم وعرضهم.

موضوع تعبير عن نضال الشعب الفلسطيني

اين تقع فلسطين

تقع دولة فلسطين في القارة الاسيوية، وتعتبر أيضًا أحد دول الشرق الأوسط حيث تقع بين نهر الأردن والبحر المتوسط، وتمتلك فلسطين موقع استراتيجي جغرافي متميز، حيث أن له حدود كثيرة إذ يوجد جهة الشرق دولة الأردن، ومن جهة الغرب يوجد البحر الأبيض المتوسط، أما من جهة الشمال تحدها دولة لبنان، وفي الجهة الغربية توجد صحراء النجف وخليج العقبة.

بينما يجاورها دولتي مصر وسوريا حيث أن الدولتان يقعان على حدودها، وبهذا نجد أن فلسطين تقع في المنتصف بين مصر، سوريا، الأردن ولبنان، كما وتحظى دولة فلسطين باهتمام ومحبة كافة الشعوب الاسلامية، المسيحية واليهودية بسبب قدسيتها، كما ويطلق عليها الأراضي المقدسة لأنها أرض للحضارات ومهبط للديانات، وأحد أراضي الرسالة النبوية فلسطين أولى القبلتين وثالث الحرمين.

ما هي القضية الفلسطينية؟

أطلق لفظ القضية الفلسطينية أو كما تدعوه دول أخرى الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وجاء هذا المصطلح معبرًا عن خلاف سياسي قديم جدًا، أو أنه كما في نظر الكثيرين فهو مشكلة انسانية، وترجع بدايته إلى عام 1879م بموعد المؤتمر الصهيوني الأول، وقد ظلت القضية الفلسطينية قائمة إلى وقتنا هذا، أي أن عمرها بلغ حوالي 126عام.

وتعتبر القضية الفلسطينية بمثابة الجزء الجوهري من الصراع العربي الاسرائيلي، وما ترتب عليه من معوقات وحروب بمنطقة الشرق الأوسط، ويرتبط هذا الصراع بشكل وطيد مع رغبة الصهيونية في الهجرة إلى دولة فلسطين واتخاذها موطنًا لهم.

أما حاليًا فقد أصبحت القضية تتمحور حول أمرين وهما اللاجئين الفلسطينيين وشرعية اسرائيل كدولة، وقيامها باحتلال الأراضي الفلسطينية منذ قديم الزمن، وما ارتكبته بحق الفلسطينيين من تعذيب وقتل وترويع.

نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال

نسمع كل يوم قصص وأحداث عن ما يعيشه الشعب الفلسطيني، ولكن لا نعيشها على أرض الواقع فهناك الكثير من الأطفال والنساء والعجائز يعيشون كل يوم نفس الأحداث الصعبة بل والمستحيلة.

سنوات من الألم والقتل والترويع يعيشها الشعب الفلسطيني وهو صامد، مدافع عن أرضه بكل ما هو غالي لديه متصدي للتعذيب والقتل؛ على أمل الانتصار والتحرر من استبداد واحتلال المستعمر الاسرائيلي الصهيوني، فليس لديهم أكثر من ذلك ليقوموا به، فهم تقريبًا يقدمون كل يوم يقدمون أرواحهم وأرواح أبنائهم قرابين لمذبحة تسمى البحث عن الحرية.

مستمرين في النضال والمقاومة، وهذا هو نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، أو بالأحرى فهو صمود وقوة وعزيمة الشعب الفلسطيني وصبره كل هذه السنوات على ما يمر به من مجازر بشرية يرتكبها المحتلين، وكلمة مجازر ليست لفظًا بل هي واقع يعيشونه، فكل فلسطيني يروى يوميًا أرواح أبنائه وأقاربه أو حتى أصدقائه تزهق.

مؤمنين أن ما أوخذ بالقوة لا يمكن أن يسترد إلا بالقوة، فكل ما سلكه الشعب الفلسطيني والشعوب الأخرى من طرق سلمية لم تجدي نفعًا مع محتل طامع لا يرق قلبه ولا يخشع لقتل ولا لظلم، ولهذا فإن النضال الفلسطيني والمقاومة هي السبيل الوحيد والأمل الأخير، ويناضل أبناء الوطن بأيديهم، كما أن هناك مقاومة أيضًا مسلحة تقف في وجه المحتل لمحاولة تحرير الأرض والشعب نفسه.

ولا تتوقف كل هذه المحاولات ولا ينقطع النضال فالله سبحانه وتعالى أمدَّ الشعب الفلسطيني قوة وعزيمة وإصرار، والأهم من كل هذا هو الصبر على الشدة والقسوة والعنف.

أشكال النضال الفلسطيني

أقدم الشعب الفلسطيني على استخدام كافة الأساليب والطرق الممكنة؛ باحثًا عن حل يخلصه ويخلص أرضه من هذا المحتل الصهيوني، فكل الطرق السلمية والحوارية التي يفكر بها أبناء الوطن والمنظمات الدولية أيضًا قد باءت بالفشل ولم تكن فعالة؛ ولذلك تعددت أشكال النضال الفلسطيني.

قد بدأوا طريقهم بالتجمع في مسيرات سلمية وتنظيم وقفات احتجاجية على ما يفعله المحتل بأبنائهم وأرضهم، ولكنهم وجدوه لا يلتفت لهم، بل يزيد من قسوته وجبروته ضدهم؛ مما أغضب الشباب الفلسطيني، وظهر النضال الفلسطيني مستخدمين الحجارة في الدفاع عن أرضهم، معبرين بها عن رفضهم لوجود الاسرائيليين بأرضهم، وكانت هذه أول انتفاضة حقيقية للشعب الفلسطيني، وقد اطلق عليها انتفاضة الحجارة.

وبعدها بدأوا بصنع مفرقعات وقنابل بدائية يدوية الصنع بيدي الشباب الغاضب، باستخدام زجاجات ومواد مشتعلة، ثم اتجهوا لاستخدام الأسلحة التي استطاعوا توفيرها بطرق مختلفة، وفي الأونة الأخيرة ظهرت انتفاضة جديدة عرفت بانتفاضة القدس، وقد لجأوا فيها لاستخدام الأسلحة الحادة، أو كما يطلق عليها الأسلحة البيضاء كالسكاكين والخناجر.

أما الفكرة الأخيرة التي لم تشهد من قبل فهي استخدام المركبات ووسائل المواصلات في دهس الجنود الاسرائيليين، فإن الشعب الصامد القوي صاحب الإرادة الذي يسعى للحصول على الحرية لن يوقفه أو يعجزه شئ، وسوف يستمر في التفكير والمقاتلة بشتى الطرق ماضيًا في سبيل حرية نفسه وأرضه.

ماذا اصاب الشعب الفلسطيني في القرن الماضي

أصيب الشعب الفلسطيني بالكثير من الأزمات والتخبطات، ولكن ما حدث من أحداث تاريخية ومجازر وثورات معترضة على تواجد المحتل الاسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية هو الأمر الهام لكافة الدول، والذي يلفت أنظار كافة دول العالم وخاصةً الدول العربية، محاولين خلق حلول نهائية تخلص الشعب الفلسطيني مما يعيشه يوميًا من مأساة القتل.

وقد عرفت هذه الأحداث بالثورات أو الانتفاضات بمختلف الطرق البسيطة والقوية التي لم ينتج عنها أي شئ سوى القتل، جاءت جميعها لتعترض على تواجد العنصر الاسرائيلي بالأراضي الفلسطينية، وتطالب بحصول الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين على حقوقهم المدنية والشرعية.

وقد شرعت المنظمات الدولية الكثير من القوانين، وأقيم الكثير من الاجتماعات والمشاورات منذ بداية الأزمة الفلسطينية، فكل ما أصاب الشعب الفلسطيني في القرن الماضي بالنسبة لأي شخص غيرهم فهو يراها مصائب وكوارث، ولكن الشعب الفلسطيني يرى أنها قضيته التي يجب أن يحلها ويتخلص منها بنفسه، ولا يشعرون باليأس أبدًا.

شاهد من أعمال دقائق أيضًا

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك