نتيجة لانحناء قوس إيفر جيفن على ارتفاع 16 قدمًا في جانب واحد من القناة، تقوم الحفارات بإزالة الرمال، مما قد يسمح للقاطرات بتعويم السفينة في الأيام المقبلة.
وقالت هيئة قناة السويس، إن الكراكات نقلت 600 ألف قدم مكعب من الرمال، لكن شخصا مشاركا في جهود الإنقاذ قال إنهم بحاجة إلى تجريف مليوني قدم مكعب على الأقل لإعادة تعويم السفينة.
القاطرات بدأت في العمل مع سفية الحاويات منذ شحوطها، وكان الهدف من عمل القوارب التي تبلغ قوتها 2,000 إلى 3,000 حصان هو زحزحة السفينة قليلاً، لأنه إذا انسحبت القاطرات للخلف مباشرة، فإنها ستخلق قوة شفط بين السفينة التي تبلغ حمولتها 220 ألف طن والشاطئ، مما يجعل من الصعب تحريكها، فبدلاً من السحب للخلف، تحاول القاطرات تغيير الزاوية التي علقت بها إيفرجيفن.
تتمثل إحدى طرق جعل السفينة ترتفع أعلى في الماء في تفريغ خزان الوقود وخزان الصابورة، الذي يحيط ببدن الحاوية.
عندما يتم تحميل الحاويات على السفينة، يتم ضخ المياه من صهاريج الصابورة للحفاظ على نفس مستوى الطفو، عندما لا تحتوي السفينة على حمولة، يمتلئ خزان الصابورة بالماء لزيادة الوزن ومنع السفينة من الانقلاب.
يكمن الأمل في أن إفراغ خزان صابورة "إيفر جيفن" سيعيد تعويم السفينة بدرجة كافية بحيث تستطيع القاطرات نقلها بعيدًا عن الضفة.
إذا لم يكن تفريغ صهاريج الصابورة كافيًا لتخفيف السفينة فسيتعين إزالة الحاويات.
لا توجد رافعات عالية قريبة بما يكفي للوصول إلى قمة الصناديق المكدسة. لذلك، قد يكون الخيار الوحيد القابل للتطبيق هو الهليكوبتر.
مروحية شينوك 47 هي الأنسب لتفريغ حاويات الشحن وتفتيح حمولة إيفر جيفين، حيث إن عددًا كبيرًا من الحاويات البالغ عددها 20,000 الموجودة على إيفر جيفن ضمن قدرة الرفع الخاصة بها.