في العصور الوسطى، احتفل الأوربيون بعيد الميلاد خلال 12 يومًا تمثل المعتقدات الكاثوليكية المختلفة.
كان أحد هذه الأيام هو Childermass عيد الأبرياء المقدسين في 28 ديسمبر، وهو ذكرى مقتل الأولاد حديثي الولادة على يد الملك هيرودس.
لتذكيرهم بالعيد، كان يجري جر الأطفال من فراشهم، ليتعرضوا للضرب من والديهما، وأحيانًا كان الضرب يصل للإيذاء الجسدي.
لا يزال شعب جافون فولاني القبلي في نيجيريا يمارس طقوسًا تعذيبية قديمة على الأولاد الصغار مرتين في السنة.
يجرد الأولاد من ملابسهم ونقلهم لحلقة خارجية، ثم يتعرضون للضرب المبرح بالسياط من قبل أولاد آخرين، وعليهم التحمل وهو ينظرون إلى الفتيات اللائي يريدون الزواج منهن، وبهذه الطريقة، تتحدد مدى أهليتهم للزواج.
ينتهي الأمر بمعظم الأولاد بندوب ضخمة لبقية حياتهم، وتكون مؤلمة جدًا.
احتفل الأزتيك بعيد سنوي من شأنه أن يصنع فيلم رعب ناجحا، أُقيم هذا المهرجان، الذي أطلق عليه اسم “سلخ الرجال” تكريمًا لإله الخصوبة للأزتيك.
في هذا العيد كان يجري إجبار أسرى الحرب في جميع أنحاء المملكة على المشاركة في طقوس معقدة، ثم ينتهي الأمر بالتضحية بهم، ضمن طقوس تشمل تمزيق قلوبهم وإخراجها من أجسادهم، ورفعها أمام الجميع، وكان الكهنة يلبسون جلود الضحايا، وكانت الرؤوس تقدم كهدايا، وتم تقديم أشلاء الجثث على مأدبة للكهنة.
عقد مهرجان ثارجيليا في أثينا في اليومين السادس والسابع من شهر ثارجيليا – والذي يكون عادةً في أواخر شهر مايو في تقويمنا – بغرض جعل المحاصيل تنمو.
في هذا المهرجان، يجري اختيار شخصين بريئين من الشعب من أجل تطهير المدينة، بداية من ضرب أعضائهما التناسلية بعنف، ثم تغليفها بأوراق التين، وطردهما خارج المدينة للأبد، وأحيانًا حرقهما خارج أسوار المدينة، وإلقاء رمادهما في البحر.
اعتقد الأزتيك أن العالم سينتهي كل 52 عامًا ما لم ينقذوه من خلال طقوس معقدة وشنيعة تسمى حفل النار الجديدة
كل 52 عامًا، كان القرويون الأزتك يقومون بتنظيف منازلهم بدقة وتدمير أغلى ممتلكاتهم، وكان يتم إشعال النيران في مملكة الأزتك، معتقدين أن هذه النار الجديدة ستبقي العالم مستمرًا لـ 52 سنة جديدة.
بدأ الحفل بتقطيع صدر أحد الضحايا وإضرام النار بداخله، ثم يلقى في حريق أكبر، وبعدها إشعال النيران في المملكة كلها.
يقوم سكان بوليفيا الأصليون بطقوس الموت القديمة في يوم الجماجم في 8 نوفمبر.
يعتبر يوم الجماجم مزيجًا مثيرًا للجدل بين أنظمة المعتقدات الرومانية الكاثوليكية والأنديز الأصلية.
يأخذ المشاركون جماجم بشرية محفورة من المقابر المهجورة ويزينونها، ثم يتم عرضها في جميع أنحاء المدينة في احتفال، حيث تُعزف الموسيقى للجماجم وتُقدم لهم الهدايا، معتقدين أنها تجلب لهم الحظ السعيد.
يعتبر يوم الدم واحدًا من أكثر الأعياد إثارة للصدمة والذي قامت به طائفة رومانية.
في 24 مارس من كل عام، ينخرط أتباع آلهة الحرب الرومانية بيلونا في طقوس مروعة لإظهار استسلامهم، ففيه يقوم الكهنة بجرح أذرعهم وأرجلهم ويجمعون الدم ويشربونه، ويتم رش الدم على صور الآلهة.
وكان بعض المحتفلين من أجل إظهار تبجيلهم للقضيب المقطوع للإله الروماني أتيس، كانوا يخصون أنفسهم بصخور الصوان.
في كل عام، يجتمع شعب ماشا الأصلي في بوليفيا لضرب بعضهم البعض في احتفال طقسي يسمى مهرجان تينكو (اللقاء).
في هذا الاحتفال يستهلك القرويون كميات وفيرة من الخمور لعدة أيام، حتى يصبحون سكارى فيرقصون ثم يدأون في قتل بعضهم البعض باسم السلام.
هذا الاحتفال غرضه تبديد أي غضب قد ينتابهم تجاه بعضهم البعض، وبهذه الطريقة، لا تحدث المعارك خلال بقية العام.
في الماضي كانوا يأكلون الجثث، أما الآن فقد توقفوا عن أكلها.
يقدس المسلمون الشيعة يوم عاشوراء لأنه ذكرى مقتل الحسين بن علي حفيد النبي محمد، وخلال هذا اليوم يقومون بطقس يسمى التطبير، وهو يعني ضرب الظهور والرؤوس بالأدوات الحادة من أجل إسالة الدماء حزنًا على مقتل الحسين.
في السنوات الأخيرة حاولت المراجع الشيعية وقف هذه الممارسات، فتم استبدالها في بعض المدن بحملات التبرع بالدماء، لكنها ما زالت مستمرة في مدن أخرى.
كل 5 سنوات تستضيف نيبال أكبر مذبحة جماعية في العالم باسم الدين، يتجمع المئات من المصلين لمناشدة الإلهة الهندوسية جاديماي لمنحهم الحظ الحسن، ويقومون بذبح والآلاف من الحيوانات، بداية من الفئران حتى الجاموس.
خلال الحفل يتجول المشاركون بالمناجل ويقتلون كل حيوان يقابلهم، وقد تم إحصاء ذبحهم 500 ألف حيوان في عام 2014، مما جعل السلطات تصدر قرارًا بوقف المهرجان في 2015.