وول ستريت جورنال: سياسة بايدن إزاء السعودية وإيران تأتي بنتائج عكسية | ترجمة في دقائق

وول ستريت جورنال: سياسة بايدن إزاء السعودية وإيران تأتي بنتائج عكسية | ترجمة في دقائق

3 Mar 2021
إيران السعودية
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

النسخة الأصلية من المقال منشورة في افتتاحية وول ستريت جورنال: “تنازلات بايدن في الشرق الأوسط تأتي بنتائج عكسية“.


في الأسابيع الأولى من وصوله إلى البيت الأبيض، بدأت إدارة بايدن تقديم التنازلات لحساب إيران مباشرة أو بتخفيف الضغط على وكلائها في المنطقة، بينما ضغطت باتجاه “إعادة ضبط” العلاقات مع السعودية – التي حاربت سيطرة الحوثيين على اليمن المجاورة منذ 2015.

قالت الإدارة إنها تأمل أن تؤدي الخطوات إلى إنهاء الحرب في اليمن .

لكن، كان لدى الحوثيين – ومن خلفهم إيران – أفكار أخرى.

انت اتجننت؟ دا بايدن | ميديا المينستريم تناقض نفسها في ضربة سوريا وأخواتها | الحكاية في دقائق

كل الطرق تؤدي إلى طهران

في أوائل فبراير، أعلنت الخارجية الأمريكية أنها ستلغي تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، لكن بعد أيام، وجدت نفسها مضطرة لإصدار بيان مفاده أنها “منزعجة بشدة من استمرار هجمات الحوثيين”، قبل أن تضطر مجددًا لجعل لغتها أكثر مباشرة. يوم الأحد أدانت بشدة هجمات الحوثيين على التجمعات السكانية في السعودية، ودعت الحوثيين إلى إنهاء هذه “الهجمات الفظيعة”.

هل توقفت هجمات إيران؟

لا. وسع وكلاء إيران هجماتهم ضد المطارات السعودية والتجمعات السكنية، بل ومجمع الحكم في الرياض.

في اليمن، واصل الحوثيون التقدم نحو مأرب. وتوسعت هجمات حلفاء إيران ضد القواعد الأمريكية في العراق التي تعرضت لعشرات الصواريخ.

وفي لبنان، قتل منتقد بارز مناهض لحزب الله.

ويوم الاثنين 1 مارس، اتهمت إسرائيل إيران بالمسؤولية عن محاولة تفجير سفينة تجارية تتبعها في خليج عمان.

وفوق كل ذلك، رفضت إيران طلبات أمريكية وأوروبية لإعادة التفاوض بشأن الاتفاق النووي.

إيران 2021 تختلف عن إيران 2015.. هل يكمل بايدن أخطاء أوباما؟| س/ج في دقائق

كان يظن.. لكن الواقع مختلف

“أي نتيجة تتوقعها إدارة بايدن بعد كل ذلك؟؟

فريق بايدن كان يأمل على ما يبدو في أن تؤدي الخطوات إلى إنهاء الحرب في اليمن.

لكن: لماذا يفترض بايدن أن يستمع الحوثيون إلى إدانة واشنطن للهجمات “الفظيعة” بعدما رفعت العقوبات عنهم قبلها بأيام “دون أي مقابل”، وبعدما استفاضت إدارة بايدن في تبني استراتيجية تستهدف استيعاب رعاتهم في إيران بينما تجد السعودية نفسها في موقف دفاعي؛ حيث تخفض واشنطن مستوى التحالف معها وتقيد مبيعات الأسلحة إليها.

إدارة بايدن تقول إنها تسعى لمعالجة الكابوس الإنساني في اليمن. لكن النصائح وتقديم المساعدات ليسا كافيين.

اليمن مسرح لطموحات طهران الإمبريالية.

طالما تخرب الولايات المتحدة إستراتيجيتها ضد إيران، ستستمر الفوضى في الشرق الأوسط وسيظل جلب الهدوء إلى اليمن بعيد المنال.


رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك