بايدن انقلب على بايدن: كيف أثبتت زيارة السعودية أن ترامب كان محقًا؟ | س/ج في دقائق

بايدن انقلب على بايدن: كيف أثبتت زيارة السعودية أن ترامب كان محقًا؟ | س/ج في دقائق

17 Jul 2022
إسرائيل إيران السعودية الشرق الأوسط
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

من أتوا بالرئيس الأمريكي جو بايدن للسلطة اعتبروه “رئيس الفترة الواحدة” بحكم السن.

سياسيًا، هذا يعني أنه آتٍ لقلب الطاولة فيما يتعلق بـ “العادات الوطنية القديمة”؛ باعتباره لا يخشى دفع أي ثمن سياسي.

لكن بايدن، الذي اعترض على هذه العادات فعلًا أثناء حملته الانتخابية وهاجم بسببها الرئيس دونالد ترامب، وجد أخيرًا بعد انقضاء ثلث مدته أنها الحل الأمثل للحفاظ على صورته أمام مواطني بلاده.

زيارة بايدن للسعودية كشفت عن هذا الجانب بوضوح، وأضافت دليلاً أن بايدن يحاول محاكاة ترامب في الشرق الأوسط..

كيف حدث ذلك؟

س/ج في دقائق


كيف كشفت رحلة بايدن للشرق الأوسط عن محاكاته لترامب؟

زار بايدن السعودية من أجل النفط. هذا مهم للانتخابات الوشيكة في أمريكا “التجديد النصفي للكونجرس”.

بايدن لا يحب السعودية. وكان يحبذ فتح ملفات بعينها لا تريد السعودية فتحها. لكنه، وقت التطبيق الفعلي، لجأ للحوار الدبلوماسي، واجتمع مع ولي العهد محمد بن سلمان، بعد أن كرر سابقًا أنه لن يلتقي به أبدًا.

فعل ذلك مضطرًا لوجود “المصلحة” التي تفرض عدم إغضاب السعودية. وهو نفس النهج الذي طالما دعا إليه ترامب وطبقه.

بايدن يخطط لزيارة السعودية | هل يصلح النفط ما أفسده اليسار؟ وبأي شروط؟ | س/ج في دقائق



هل اقتصرت المحاكاة على هذا الجانب؟

لا. هناك العودة لقواعد التقسيم التقليدية.

كان ترامب يرى أن الشرق الأوسط مقسم بين الأخيار (إسرائيل والدول المعتدلة) مقابل محور الشر (الذي تتزعمه إيران).

في بداية عهده، أزال بايدن الحوثيين – المدعومين من إيران – من قوائم الإرهاب، وسحب دعم السلاح عن السعودية.

لكنه استجاب للضغط السعودي، فاستمر الدعم الأمريكي غير المباشر للقوات الجوية السعودية. كما استجاب للضغط الإسرائيلي، بالتنسيق فيما يخص الهجمات الجوية على مصالح إيران في سوريا، مع غض النظر عن الآثار غير القانونية للهجمات، وهو بالضبط ما كان يفعله ترامب.

ليس كامب ديفيد | ماذا يميز اتفاق إسرائيل والإمارات عن معاهدات مصر والأردن؟ | س/ج في دقائق

قمة النقب | لماذا تجتمع مصر – الإمارات – البحرين – المغرب في إسرائيل؟ | س/ج في دقائق


إعلان أبراهام؟

بدا واضحًا أن بايدن يسير في خطى ترامب فيما يتعلق بتحسين العلاقات بين إسرائيل ومحيطها الناطق بالعربية، وأنه يحاول دفع السعودية للتحرك في نفس الاتجاه.

المختلف، أن ترامب كان لديه ما يقدمه كمكافأة: رفع السودان من قائمة رعاة الإرهاب، والاعتراف بمغربية الصحراء، والصفقات الاقتصادية مع الخليج.

بايدن يعوض هذا النقص بالدعوة لتدشين تحالف عسكري مناهض لإيران. وهي نقطة سبقه إليها ترامب، وإن كان لم ينجزها.


ألا يتعارض ذلك مع موقف بايدن من إيران؟

رغم أن بايدن تعهد من البداية أنه سيعيد إحياء الاتفاق النووي، وسيضمن عودة الولايات المتحدة إليه، بعد انسحاب ترامب منه، إلا أنه – حتى لحظة زيارته للسعودية – لم يستطع تجاوز تحفظات ترامب.

أزال بايدن الحوثيين من قائمة الإرهاب، لكنه حتى الآن لا يزال ملتزما بوجود الحرس الثوري في القائمة، كما وضعه ترامب، وهو حجر عثرة في طريق تنفيذ وعوده بإحياء الاتفاق النووي.

إيران ستملك سلاحًا نوويًا خلال سنة.. هل يعلن بايدن الحرب؟ | س/ج في دقائق

علامات الحرب العالمية الثالثة | ثلاث كلمات سر: فيسبوك وتايوان والسعودية| الحكاية في دقائق


هل هناك مصادر أخرى لزيادة المعرفة؟

لماذا تبدو سياسات بايدن في الشرق الأوسط مثل سياسات ترامب (national interest)


رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك