قمة النقب | لماذا تجتمع مصر – الإمارات – البحرين – المغرب في إسرائيل؟ | س/ج في دقائق

قمة النقب | لماذا تجتمع مصر – الإمارات – البحرين – المغرب في إسرائيل؟ | س/ج في دقائق

27 Mar 2022
إسرائيل إيران الخليج المغرب مصر
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

4 وزراء خارجية من الدول الناطقة بالعربية يجتمعون في سديه بوكير – النقب جنوبي إسرائيل.. بعد أقل من أسبوع من القمة الثلاثية المصرية الإسرائيلية الإماراتية في شرم الشيخ.

توقيت الاجتماع المسمى إعلاميا بـ “قمة النقب” يعكس دوران عجلة التاريخ؛ تنعقد في نفس اليوم الذي قاطعت فيه دول الجامعة العربية مصر بعد اتفاق السلام مع إسرائيل 1979.

وزير الخارجية الأمريكي حاضر لكنه “ضيف شرف” أو ربما ناقلًا لرسالة الشرق الأوسط الموحدة إلى الرئيس جو بايدن.

فلماذا ينعقد الاجتماع؟

وما الرسائل التي يرسلها للمنطقة والعالم؟

ولماذا وصفتها إسرائيل بالقمة التاريخية؟

س/ج في دقائق


من حضر “قمة النقب” ومن غاب؟

حضر وزراء خارجية:

1- إسرائيل: يائير لبيد.

2- مصر: سامح شكري.

3- الإمارات: عبد الله بن زايد آل نهيان.

4- البحرين: عبداللطيف بن راشد الزياني.

5- المغرب: ناصر بوريطة.

6- الولايات المتحدة أنطوني بلينكن.

وغاب:

وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، الذي جرت محاولات إسرائيلية لضمان مشاركته، لكنها لم تنجح.

The Negev Summit: The Full Schedule of the Historical Foreign Ministers' Conference in Israel - time.news - Time News


ما دلالات توقيت “قمة النقب”؟

توقيت “قمة النقب” يحمل 4 معان:

1-تتزامن مع الذكرى لـ43 لاتفاق السلام بين مصر وإسرائيل، في 26 مارس 1979، والتي تعرضت مصر بسببها لمقاطعة دول الجامعة العربية، لتكشف مدى عمق التحول في الشرق الأوسط.

2- تنعقد بعد أقل من أسبوع من القمة الثلاثية المصرية الإسرائيلية الإماراتية في شرم الشيخ، والتي كانت أول قمة ثلاثية على الإطلاق بين الدول الثلاث.

3- تلي مباشرة القمة الرباعية بين مصر والعراق والإمارات والأردن، بمشاركة مسؤول سعودي، والتي استطافتها عمان بشأن التطورات الإقليمية والدولية.


ما ملفات القمة؟

بحسب القناة 12 الإسرائيلية:

1- تهدف قمة النقب لتدشين جبهة إقليمية موحدة ضد إيران وطموحاتها النووية.

2- ستناقش مبادرة محتملة لإنشاء أنظمة إنذار إقليمية مضادة للصواريخ؛ اعتمادًا على ما تملكه إسرائيل على جبهة التكنولوجيا العسكرية.


لماذا تسارعت إذابة العقبات أمام “السلام الدافئ”؟

بينما تعبر “قمة النقب” عن مخاوف المشاركين من نتائج إعادة إحياء اتفاق إيران النووي، وتقارب واشنطن مع طهران على حساب الحلفاء القدامى، فإن القمة تهدف لإرسال رسالة الولايات المتحدة، بأن الشرق الأوسط يشكل جبهة جديدة.

يوئيل جوزانسكي، الخبير في شؤون الخليج في معهد الأمن القومي الإسرائيلي، يقول إنه مع تحول انتباه الولايات المتحدة إلى مكان آخر، أدرك قادة المنطقة أن إسرائيل شريك موثوق في الحرب ضد إيران.

السيسي – بينيت- بن زايد | ملف غاب و 3 حضرت في اجتماع “أبراهام – كامب ديفيد” | س/ج في دقائق


وما دلالات مشاركة وزير الخارجية الأمريكي إذن؟

سيحاول بلينكن استغلال “قمة النقب” لطمأنة الحلفاء بأن إدارة بايدن لديها خطة ما للتصدي لأنشطة إيران رغم الاتفاق النووي.

سيطرح كذلك ملفات إضافية،، مثل محاولة حشد الحلفاء القدامى بموقف موحد بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا، وتنشيط مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية.

وتقول تقارير إسرائيلية إن مشاركة بلينكين تعني أن إدارة بايدن “مستعدة لمنح إسرائيل بعض الحرية”.


ولماذا اعتبرت إسرائيل “قمة النقب” تاريخية؟

تعتبر إسرائيل أن “قمة النقب” – وقبلها قمة شرم الشيخ – تحقق رؤية السلام التي تصورها شيموت بيريز قبل 30 عامًا، عبر إقامة “شرق أوسط جديد” بشراكات مفتوحة بين إسرائيل ودول المنطقة على أساس المصالح المشتركة، تساهم، لكن بمسار منفصل، في تحسين وضع الفلسطينيين والوصول إلى تسوية شاملة للصراع

وتقول تقارير إسرائيلية إن مجرد انعقاد القمة فريد في ذاته، ختى ولو خرجت دون أي قرارات.


هل هناك مصادر أخرى لزيادة المعرفة؟

وزير الخارجية المصري ينضم لقمة “إبراهام التاريخية” في إسرائيل (timesofisrael)

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك