بودكاست | هل عزل أردوغان مسؤولي مخابرات لإخفاء علاقته بإيران؟ | س/ج في دقائق

بودكاست | هل عزل أردوغان مسؤولي مخابرات لإخفاء علاقته بإيران؟ | س/ج في دقائق

30 Aug 2022
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط


تقرير جديد بوثائق يفنرض أنها مسربة عن عزل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمسؤولين في المخابرات التركية للتغطية على علاقات تجمعه بإيران.

أشهر الأسماء التي ارتبطت بهذه التقارير كان رضا ضراب، رجل الأعمال الإيراني التركي المتهم بغسيل أموال إيرانية للهرب من العقوبات الغربية.

ما هي هذه الوثائق؟

وماذا حدث في المخابرات التركية؟

س/ج في دقائق


كيف ظهرت التقارير؟

البداية كانت بتقرير على “نورديك مونيتور” للصحفي التركي عبدالله بوزكورت،  يتحدث عن عملية تطهير سياسي قام به أردوغان أردوغان لمسؤولين وموظفين في المخابرات التركية.

بحسب التقرير، استهدف التطهير الضباط والعملاء الذين أجروا تحقيقات خاصة بروابط أردوغان وطهران.


ما الذي ركزت عليه هذه التحقيقات؟  

الأساس كان عن حلقة الوصل بين طهران وأنقرة وهو رجل الأعمال التركي الإيراني رضا ضراب، الذي ارتبط اسمه بعمليات تهريب وغسيل أموال لمساعدة الحكومة الإيرانية على تجنب العقوبات الغربية؟

طريقة التهرب تلك كانت قائمة على غسيل الأموال الإيرانية في البنوك التركية وبعدها تخرج الأموال للسوق دون أن تلاحقها أي عقوبات غربية

هذه التحقيقات اتنشرت في الصحف في 2013  وقتها كان أردوغان رئيسا للوزراء لكن أردوغان كان عين حقان فيدان الموالي له في منصب رئيس المخابرات وهو الذي أشرف على عملية التخلص من العملاء المسؤولين عن التحقيقات.


ما الذي احتوته الوثائق المنشورة؟  

يفترض أن الوثائق تدور حول قسم طهران بالمخابرات التركية، وكيف أن أردوغان تخلص من أعداد كبيرة من ضباطه، إما بالعزل أو بالإحالة إلى التقاعد، أو النقل لأقسام أخرى، أو تقليص اختصاصاتهم، في الفترة بين 17 ديسمبر 2013 و 15 يوليو 2016، قبل محاولة الانقلاب الفاشل في تركيا.

كل ذلك شمل إنهاء عمل 13 عنصرًا، وتقليص مهام 81 آخرين، وإنهاء انتداب 84 ضابطًا وإعادتهم لوظائفهم الأصلية في الشرطة والجيش.

لكن بعد محاولة الانقلاب في 2016 وإعلان الطوارئ، فصلت السلطات 377 موظفًا بشكل مباشر، بعد تجاوز قوانين العمل التي كانت تصعب عملية الفصل.


لماذا ظهرت هذه الوثائق الأن تحديدًا؟

يسهل الربط بين توقيت نشر الوثائق وبين قرب معاد الانتخابات الرئاسية التركية في 2023، خصوصا أن الصحفي المسؤول عن نشر الوثائق كان رئيس تحرير جريدة زمان التركية المعارضة، وهو نفسه يعيش في المنفى حاليًا، والجريدة تكاد لا تنشر خبرًا إيجابيًا عن أردوغان.


على أساس يمكننا الثقة في وثائق نشرت بهذ الشكل؟

هي في النهاية وثائق مسربة ولا توجد وسيلة محايدة نتأكد بها إلا المصدر نفسه.

لكن بالبحث على الانترنت يمكن رؤية أخبار الاقالات في المخابرات التركية في توقيات متزامنة مع تلك التي تحدثت عنها التسريبات.


رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك