“هناك فيض من الحب في قلبي للنساء. الحب فطرة بشرية. إنه فطرة المسلم”، بهذه الجمل القصيرة برر الداعية التركي عدنان أوكطار (هارون يحيى) ممارسته للجنس مع أكثر من ألف امرأة، بعضهن تم إجبارهن على تناول حبوب منع الحمل ثم اعتصابهن.

الاعتداء الجنسي على الفتيات كان حدثًا روتينيًا في حياة عدنان أوكطار، حيث ادعى الحق في ممارسة الجنس مع كل أنثى من أعضاء طائفته، حتى إن أتباعه من الذكور اعتبروا أن “تذوقه” لصديقاتهم الفتيات أولًا فضل لهم.

أوكطار لم يكن فلتة بين الدعاة الإسلاميين، فقد سبقه العديد منهم من متوسطي الشهرة لفضائح جنسية مشابهة. أما ذائعو الصيت فكان حفيد مؤسس جماعة الإخوان طارق رمضان أبرزهم، والذي اتهمته أكثر من سيدة في أوروبا بالاغتصاب، فما كان منه إلا أن خرج ليعترف بالزنا وإقامة علاقة جنسية مع المشتكيات باغتصابه، وقال أنها كانت “علاقات حميمية بالتراضي مع المدعيتين الرئيسيتين ضده”.

نعرض أبرز الفضائح الجنسية للإسلاميين عبر:

نظرة أعمق في دقائق

في البداية لنأخذ المثالين الأشهر للفضائح الجنسية بجانب من التفصيل.

في المغرب اعتقلت السلطات هاجر الريسوني بتهمة إقامة علاقة جنسية دون زواج، ومن ثم اللجوء للإجهاض غير القانوني للتخلص من الجنين الناتج عن تلك العلاقة،

اليوتيوبر الإخواني، المقيم في تركيا، عبد الله الشريف، انتشرت له تسريبات جنسية فاضحة مع فتاة تبلغ 20 عامًا، وثار اللغط حولها، لكنه حاول التنصل منها، بادعاء أنه من فبركها لنفسه.

الجرائم الجنسية ليست بعيدة تماما عن ظواهر جنسية أخرى تسببت فيها موجة التشدد الإسلامي، ودعوتها لإعادة المرأة إلى منزلها، وربطها بين خروجها متجملة، أو حتى خروجها فقط، وبين السلوك المشين معها بالتحرش.

تسللت هذه المفاهيم حتى إلى السينما، فوترت علاقة الرجال بالنساء، وتركتها بين خيارين لا ثالث لهما: إما التجنب أو “الرذيلة”. ربطت الأخيرة بالحب، فاختفى من الأفلام، ليحل محله “البورن” النظيف حاملا قيم المتحرشين ومبرراتهم إلى الشاشات.