نيويورك تايمز | إمبراطورية الكبتاجون في سوريا بقيادة ماهر الأسد – حزب الله | إنفوجرافيك في دقائق

نيويورك تايمز | إمبراطورية الكبتاجون في سوريا بقيادة ماهر الأسد – حزب الله | إنفوجرافيك في دقائق

9 Dec 2021
بواسطة فريق دقائق
سوريا
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

على مدار 10 سنوات من الحرب الأهلية في سوريا، نمت تجارة الكبتاجون إلى إمبراطورية بمليارات الدولارات. هذه القيمة تتجاوز كامل حجم الصادرات القانونية لسوريا، التي صارت أحدث دول المخدرات في العالم.

تمتد عمليات الإمبراطورية عبر سوريا، وتشمل ورش تصنيع ومصانع تعبئة وشبكات تصدير وتهريب، لنقلها إلى الأسواق في الخارج، وأهمها السعودية والدول المجاورة الأخرى.

تحقيق جديد أجرته نيويورك تايمز كشف أن وحدة النخبة في الجيش السوري (الفرقة الرابعة مدرعات) بقيادة الشقيق الأصغر للرئيس، ماهر الأسد، تدير معظم الإمبراطورية.

بينما تشمل قائمة اللاعبين الرئيسيين رجال أعمال تربطهم صلات وثيقة بالحكومة، وميليشيا حزب الله اللبناني، وأعضاء آخرين من عائلة الرئيس الممتدة، وفق معلومات من مسؤولي إنفاذ القانون في 10 دول، وحسب عشرات المقابلات مع خبراء المخدرات الدوليين والإقليميين والسوريين المطلعين على تجارة المخدرات، ومسؤولين حاليين وسابقين في الولايات المتحدة.

نوجز لكم أهم المعلومات

إنفوجرافيك في دقائق

بحسب نيويورك تايمز، تشمل الإمبراطورية، بجانب ماهر الأسد، مدير مكتبه اللواء غسان بلال، بالتعاون مع رجال أعمال على صلة بحزب الله والحكومة السورية، خصوصًا عامر خيتي، الذي كان في الأصل تاجر مواشي متواضعًا قبل الحرب، وخضر طاهر، تاجر الدواجن السابق، واللبناني نوح زعيتر، الذي يتولى مسؤولية تسهيل انتقال التجارة بين سوريا ولبنان.

في السنوات الأخيرة، صادرت السلطات في اليونان وإيطاليا والسعودية وأماكن أخرى مئات الملايين من حبوب الكبتاجون،

بحسب نيويورك تايمز فإن مصدر معظم هذه الحبوب المخدرة من ميناء تسيطر عليه الحكومة في سوريا. بعض عمليات شحن المخدرات  تتجاوز قيمتها السوقية مليار دولار.

وتتمثل أهم ممرات التهريب في: تركيا – لبنان – الأردن – مصر – اليونان – إيطاليا – فرنسا – ألمانيا – رومانيا – ماليزيا. لكن كلها مجرد محطات في الطريق إلى السوق الرئيسي في الخليج.

ضبطت السلطات أكثر من 250 مليون حبة كبتاجون في جميع أنحاء العالم حتى الآن خلال 2021 وحده، أي أكثر من 18 ضعف الكمية المضبوطة قبل أربع سنوات.

الإنفوجرافيك التالي يوضح كيف تزداد عمليات تهريب الكبتاجون سنويًا منذ 2016.

في 2020، بلغت قيمة مضبوطات الكبتاجون العالمية حوالي 2.9 مليار دولار، أي أكثر من ثلاثة أضعاف الصادرات القانونية السورية البالغة 860 مليون دولار.

هيئات تنفيذ القانون تكافح للقبض على المهربين، لكنها تجد صعوبات لأسباب كثيرة منها أن السلطات السورية تقدم القليل من المعلومات – إن وجدت – عن الشحنات التي تخرج من الموانئ السورية..

هذا يعني أن كامل حجم التجارة (شاملة العمليات غير المضبوطة) تتجاوز هذه الأرقام بكثير؛ إذ يقدر الخبراء المضبوطات بـ “جزء محدود جدًا” من الكبتاجون الذي يصل الأسواق العالمية فعلًا.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك