التدين في إيران | الدولة “الدينية” ليست بالصورة التي يصورها نظام آيات الله| إنفوجرافيك في دقائق

التدين في إيران | الدولة “الدينية” ليست بالصورة التي يصورها نظام آيات الله| إنفوجرافيك في دقائق

11 Feb 2021
بواسطة فريق دقائق
إيران
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

القصة في دقيقة:

الصورة العامة عن إيران هي التدين الشيعي الصارم، في المجتمع وفي توجه الدولة، لكن دراسة من مؤسسة “جمان” المتخصصة في دراسات استطلاع الرأي الإيرانية تعطي صورة أخرى تمامًا عن مجتمع ضاق فيه المواطنون من التشدد الديني ووصل الحال بنسبة معتبرة من أفراده إلى تغيير الديانة أو الإلحاد، أو حتى التخلي عن الواجبات الدينية مع الحفاظ على المظاهر في الأماكن العامة فقط.

إنفوجرافيك في دقائق

الأرقام الرسمية في إيران تقول إن 99.5% من السكان مسلمين، لكن الإيكونوميست تقول إن هذه الأرقام غير موثوقة؛ تقرير جمان الذي شمل أكثر من 50 ألف إيراني، 90% منهم يعيش داخل إيران، يكشف أن ما تحت السطح مختلف.

وفق الأرقام: 8.8% من الإيرانيين ملحدون، و 5.8% لا أدريون، و7.7% يتبعون الزرادشتية، بخلاف نسب أقل لليهود والمسيحيين، بينما قال 22.2% إن ديانتهم لم تكن موجودة ضمن الاختيارات المطروحة في الاستطلاع.

رغم الصورة الرسمية عن التدين الصارم في إيران فإن 19.6% (حوالي الخمس) لا يؤمنون بوجود إله. نسب أكبر لا تؤمن ببعض المعتقدات المرتبطة بالأديان، مثل البعث والجنة والنار.

فرض المذهب الشيعي وتطبيقه من خلال تشريعات وقوانين لم يغير حقيقة أن معتقدات كثيرين من الناس تغيرت حتى في هذا المجتمع المحافظ.

بين الرجال قال 49.9% – حوالي النصف – إنهم التزامهم الديني تغير عما تربوا عليه. مقابل 36.4% قالوا إن درجة التزامهم الديني لم تتغير عما تربوا عليه.

نسبة من تغيرت درجة التزامهم بين النساء كانت 43.4%، مقابل 47.2% قلن إن الدرجة لم تتغير.

أداء الفروض الدينية لم يعد أمرًا مسلما به في إيران. بحسب استطلاع جمان 27.4% فقط قالوا إنهم ملتزمون بالصلاة 5 مرات يوميًا،

10.7% قالوا إنهم يصلون أحيانًا حين يشعرون بحاجة روحانية للتواصل مع الله،

بينما قال 59.9% من الناس إنهم لا يصلون.

نفس الأمر تكرر عند الحديث عن المحيط العائلي فلم يتردد كثير من الإيرانيين في وصف عائلاتهم بأنهم “مؤمنون غير متدينون (31.5%) بينما قال 60.7% إن عائلاتهم متدينة.

بالنسبة لعلاقة الدين مع الدولة رأى 68% إنه يجب تنحية النصوص الدينية عند وضع تشريعات في البرلمان حتى لو كان المتدينون يملكون أغلبية برلمانية.

هذا بالطبع يخالف الصورة الرسمية عن كون الشعب الإيراني يؤيد ربط الدين بالدولة وتشريعاتها.. فلم يؤيد هذا الرأي سوى 14.4% فقط.

بالنسبة للمؤسسات الدينية نفسها يرفض غالبية الإيرانيين أن تحصل هذه المؤسسات على تمويل حكومي والأفضل أن تكون مسؤولة عن نفسها ماليًا.

3.4% يرون أن المؤسسات الإسلامية فقط هي التي يجب أن تحصل على تمويل حكومي،

و 9.7% يرون أن كل المؤسسات الدينية عمومًا يجب أن تحصل على تمويل حكومي.

 أقلية صغيرة فقط تبلغ 4.3% هي التي ترى أن الحق في الدعوة الدينية يقتصر على المسلمين فقط.

40% يرون أن لكل الأديان داخل إيران الحق في الدعوة لنفسها،

40% آخرون يرون أنه لا يجب أن تكون هناك دعوات تبشيرية لأي ديانة.

وبالنسبة لعلاقة التعليم بالدين وتدريس المناهج الدينية داخل المدارس، قال 53.6% إنهم لا يمانعون أن يدرس أطفالهم معتقدات دينية متنوعة غير معتقداتهم، مقابل 30% فقط لا يوافقون.

لكن عند السؤال: هل بإمكانهم اختيار ما إذا كان يجب تدريس أي مناهج دينية على الإطلاق كانت الغالبية 56% ترفض أصلًا تدريس أي منهج ديني لأي ديانة في المدارس.

و مع وجود الحجاب كفرض قانون في إيران، فإن الغالبية ترفض هذا، حيث 15% يؤيدون فرض الحجاب في الأماكن العامة مقابل 72.4% يرفضون ذلك، وبالنسبة لفرض الحجاب عمومًا رفض 57.5% فرضه على النساء.

 

ورغم تجريم شرب الكحوليات في إيران فإن هذا لم يمنع ثلث الإيرانيين في الإحصائية من التصريح بأنهم يشربون الكحوليات أحيانًا

3.2% يشربون الكحوليات باستمرار

8.8% لا يشربون الكحوليات لأنهم لا يستطيعون الحصول عليه

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك