التقارير الإعلامية والاستخباراتية الغربية تقدم تقديراتللخسائر الروسية تصل بعدد قتلى الجيش إلى ما يتجاوز 10,000.
روسيا تنكر الأرقام الغربية عمومًا. تقول إن العدد دون ذلك كثيرا.
نلخص تقدم الحرب في أوكرانيا كما رصدتها التايمز عبر:
إنفوجرافيك في دقائق
المعلومة المؤكدة: كان لدى روسيا مناطق تحت سيطرتها بالفعل في شرق أوكرانيا قبل انطلاق العميات العسكرية في 24 فبراير 2022. بعد أكثر من شهر، لم يحدث الكثير من التقدم على الأرض.
المختلف عليه: ليس لدينا ما يشير إلى خطط روسيا الأصلية لمدى الانتشار المطلوب على الأراضي الأوكرانية. تقول الميديا الغربية إن الهدف كان الاجتياح، وتقول روسيا إن هدفها كان “تأمين الجمهوريتين المعلنتين ذاتيًا في شرق أوكرانيا”.
المعلومة المؤكدة: عدد سكان أوكرانيا 44 مليون نسمة.. لإكمال السيطرة، تحتاج روسيا دخول الأرض بـ 880 ألف جندي، بما يعادل حوالي كل القوات الروسية؛ باعتبار أن العدد الأمثل لبسط السيطرة هو 20 جنديًا لكل 1,000 مدني.
العمليات الروسية بدأت بـ190 ألف جندي ما يعني أن هناك 4 جنود روس لكل 1,000 مدني أوكراني.
المختلف عليه: التايمز ترى أن سبب التباطؤ الروسي هو قلة عدد القوات. لكن روسيا قد تجادل هنا بأنها لم تكن تريد اجتياح أوكرانيا بالكامل أصلًا.
خسائر روسيا البشرية في حرب أوكرانيا مختلف عليها بالكامل.
بحسب التايمز، الخسائر كبيرة، تفوق رقم 1351 الذي أعلنته موسكو رسميًا، مع الإشارة لتقارير سربها هاكرز بأن العدد وصل 9,861 (حتى نشر الأرقام في نهاية مارس ٢٠٢٢) وفق مواقع روسية استبعدت الأخبار من سجلات النشر.
أوكرانيا تقول إن روسيا خسرت 16,000 جندي. لكن خبراء يقولون إن الرقم غير حقيقي وهدفه رفع الروح المعنوية.. بينما تقديرات البنتاجون تشير لنحو 7,000 قتيل.
متوسط عدد القتلى – حسب تقدير قدمته الميديا الغربية – مرتفع للغاية وفقًا لمعايير الحرب الحديثة في مثل هذا الوقت القصير..
هنا نقدم المقارنة. الرقم على اليسار باللون الأخضر الغامق يوضح عدد القتلى الكلي. أما الرقم علي اليمين باللون الأحمر، فيقدم عدد القتلى في كل يوم من أيام الصراع.
بهذا الحساب، يتجاوز عدد القتلى الروس في اليوم الواحد مثيله من القوات البريطانية في الحرب العالمية الثانية.
موضوعات متعلقة
نسخة للطباعة
