في مايو، تسببت عمليات الإجلاء المخطط لها للعائلات الفلسطينية في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية في مايو في اندلاع حرب جديدة استمرت 11 يومًا بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة أسفرت عن مقتل 256 شخصًا في غزة و 13 في إسرائيل.
كان أحد التطورات المهمة في هذه الجولة من القتال تحسين قدرة الصواريخ التي أطلقتها حماس والجهاد الإسلامي على التهرب من نظام القبة الحديدية الدفاعي الإسرائيلي.
واصلت الحكومة العراقية مواجهة تحديات القضايا الأمنية الناجمة عن داعش والميليشيات المدعومة من إيران، وبلغت الأزمة ذروتها هذا العام مع محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بطائرة دون طيار.
لكن على الرغم من الوضع الأمني المضطرب والسياسة القاسية بعد الانتخابات العامة بشأن تشكيل حكومة جديدة، فإن معظم العراقيين يعتبرون أن موجات الحر غير المسبوقة في هذا الصيف كانت أكبر مشاكلهم، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية في أغسطس في معظم أنحاء البلاد.
وافق هذا العام مرور عقد على اندلاع الحرب الأهلية في سوريا، وقد لقي حوالي 500 ألف شخص مصرعهم في الحرب، بينما فر أكثر من نصف سكان البلاد أو نزحوا داخليًا
انتصر نظام بشار الأسد فعليًا، وتوقف القتال تقريبًا في عموم سوريا، باستثناء محافظة إدلب الشمالية الغربية والريف المحيط بها، حيث لا تزال الاشتباكات عنيفة.
صدم استيلاء طالبان على أفغانستان في أغسطس من هذا العام العالم، لا سيما مشاهد الفوضى في مطار كابول حيث تم إجلاء المدنيين والقوات الأجنبية.
أنهت عودة الجماعة الإسلامية إلى العاصمة وفرار الرئيس أشرف غني من البلاد عقدين من الحكومات المدعومة من الغرب في البلاد.
كان هدف طالبان في البداية تصوير أنفسهم على أنهم نسخة أقل وحشية من الماضي، لكن الجماعة سرعان ما شنت حملة قمع على التغطية الإعلامية للاحتجاجات التي قادتها النساء للمطالبة بالحق في التعليم والعمل.
انتصر منتخب اليمن تحت 15 سنة لكرة القدم على مضيفه، السعودية، في بطولة غرب آسيا للناشئين في ديسمبر.
أثار الفوز المتأخر - بركلات الترجيح - لحظات نادرة من الفرح في جميع أنحاء البلاد التي مزقتها الحرب، حيث تدفق الناس إلى الشوارع للاحتفال.
أدى الصراع المستمر منذ سبع سنوات بين تحالف تقوده السعودية يقاتل لإعادة الحكومة اليمنية، والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، إلى غرق اليمن في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم في التاريخ الحديث.
توقفت حركة الملاحة البحرية في قناة السويس المصرية، بسبب حادثة جنوح سفينة الحاويات إيفرجيفن في 23 مارس 2021، بعد أن واجهت السفينة عاصفة رملية قوية بلغت سرعتها 50 كيلومتر في الساعة،
وتسببت العاصفة في فقدان السيطرة على السفينة وانحراف هيكلها وباتت محصورة بين جانبي القناة، مما تسبب في انسداد القناة وتوقف حركة الملاحة البحرية، وأسفر الحادث عن تشكّل طابور طويل من السفن على الممر المائي مكون من نحو 150 سفينة بانتظار حل المشكلة، بينما توقفت 15 سفينة أخرى على الأقل في المراسي.
في 25 مارس 2021 أعلنت هيئة قناة السويس تعليق حركة الملاحة مؤقتًا لحين الانتهاء من أعمال تعويم سفينة إيفرجيفن، وهو حدث أثر على حركة التجارة في العالم بأسره، وفي 29 مارس تحركت السفينة بعد نجاح تعويمها ونقلها إلى منطقة البحيرات المرة لفحصها.