أزمة سلاسل الإمداد العالمية تتفاقم. وتؤدي بدورها إلى موجة تضخم غير مسبوقة في كافة السلع والخدمات حول العالم.
غذى هذه الموجة ارتفاعات غير معتادة فى أسعار الطاقة والكهرباء، بالتزامن مع نقص في الإمدادات والإنتاج، وهو ما أدى إلى زيادة تكلفة مختلف أنواع البضائع والمنتجات.
1- ارتفاع أسعار الشحن البحري بين 200% و500%.
2- ارتفاع أسعار البترول 100% والغاز 500%.
3- ارتفاع أسعار الغذاء بين 20% و60%.
1- العرض أقل كثيرًا من الطلب. السبب أن أغلب حكومات العالم رفعت القيود على التنقل والنشاط الاقتصادي.
النشاط يحتاج إلى طاقة. لكن هناك عدة أسباب تجعل إمدادات الطاقة قليلة، أولها اتفاق أوبك وأوبك بلس على تخفيض الإنتاج لفترة طويلة، ثم رفعه بمستوى أبطأ من الحاجة إليه.
2- في نفس الوقت، عدد حاويات البضائع المتاح أقل من المطلوبة. وكثير من الموانئ الرئيسية حول العالم أصابها بعض التعطل بسبب انتشار كورونا ومتحوراته، خاصة فى الصين وجنوب شرق آسيا. كل هذا أدى إلى تضاعف أسعار الشحن البحرية.
3- بالتزامن مع 1 و2، تعرض كبار منتجي الحبوب والغذاء حول العالم لظواهر مناخية سيئة وعنيفة هذا الموسم، خاصة روسيا والولايات المتحدة والبرازيل وأوكرانيا، مما أثر على الكمية المتاحة من عدة أنواع من الحبوب كالقمح والذرة والأرز والقهوة والسكر.
4- 1و2 و3 تسببت مجتمعة ومتزامنة في موجة تضخم عالمية تجتاح أغلب الدول.
الاستجابة لن تكون موحدة. دول المنطقة تنقسم إلى 4 مستويات:
1- دولة صلبة (تشمل السعودية والإمارات بالخصوص).
2- دول متوسطة (تشمل مصر والمغرب).
3- دول ضعيفة (تشمل البحرين والكويت وعمان والجزائر).
4- دول هشة (تشمل لبنان وليبيا والأردن والسودان والعراق واليمن وسوريا).