أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه يعتزم تصنيف كولومبيا وقطر كحليفتين رئيسيتين لبلاده من خارج الناتو.
وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي بأن ذلك التصنيف سيغير الطريقة التي تتعامل بها واشنطن وجيشها مع ذلك البلد.
فماذا يعني كون دولة حليفة رئيسية من خارج الناتو؟
س/ج في دقائق
ماذا يعني تصنيف حليف رئيسي من خارج الناتو؟
الحليف الرئيسي من خارج الناتو (MNNA) تصنيف منحته حكومة الولايات المتحدة للحلفاء المقربين الذين لديهم علاقات عمل استراتيجية مع القوات المسلحة الأمريكية، ولكنهم ليسوا أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
تم إطلاق تصنيف حليف رئيسي من خارج الناتو لأول مرة في عام 1987 عندما أضاف الكونجرس الأمريكي القسم رقم 2350a والمعروف باسم تعديل سام نان إلى العنوان رقم 10 (القوات المسلحة) من قانون الولايات المتحدة.
وفي عام 1996 تلقى الحلفاء الرئيسيون من خارج الناتو مزايا عسكرية ومالية إضافية عندما أضيف القسم 2321k إلى العنوان 22 (العلاقات الخارجية) من قانون الولايات المتحدة (المعروف أيضًا باسم القسم 517 من قانون المساعدة الخارجية لعام 1961)، وبموجب هذا التعديل أصبح حق إضافة أي دولة للتصنيف بيد الرئيس الأمريكي بعد إخطار الكونجرس بثلاثين يومًا.
هذا التصنيف يمنح للدول مجموعة متنوعة من المزايا العسكرية والمالية التي لا يمكن الحصول عليها من قبل الدول غير الأعضاء في الناتو.
في عام 2014، في أعقاب ضم روسيا للقرم، تم تقديم مشروع قانون إلى الكونجرس لمنح وضع حليف رئيسي من خارج الناتو لجورجيا ومولدوفا وأوكرانيا، ثم تم تقديم مشروع قانون لجعل أوكرانيا حليفًا رئيسيًا من خارج الناتو في مجلس النواب الأمريكي في مايو 2019.
خلال قمة كامب ديفيد عام 2015 مع دول مجلس التعاون الخليجي، نظرت إدارة أوباما في تصنيف السعودية والإمارات وسلطنة عمان وقطر ضمن دول مجلس التعاون الخليجي، تم حسم أمر قطر لكن الباقين مازالوا تحت الدراسة.
كما يتم دراسة اختيار الهند وفنلندا والسويد كحلفاء رئيسيين من خارج الناتو، لكن لم يصدر قرار بخصوصهم بعد.
السبب حسب إعلان البنتاجون هو مساعدتها في إجلاء الأمريكان وحلفائهم من أفغانستان أثناء الانسحاب من كابل وسيطرة طالبان، وذلك بعد وساطتها بين طالبان والأمريكان لسنوات.
كما يتزامن هذا التصنيف مع جهود قطر المضنية للوساطة بين إيران والولايات المتحدة لإتمام الاتفاق النووي الجديد.