خنسو هو إله القمر عند المصريين القدماء. رغم ضآلة ظهوره بين آلهة مصر القديمة، لكنه احتل مكانة مهمة في التاريخ، وكذلك في المسلسل.
تاريخيًا، كان ثالث ثالوث طيبة المقدس، مع الأب آمون والأم موت.
ورد ذكره فى متون الأهرام فى موضعين مختلفين، تحديدًا في "نشيد التجسد" الذي يتحدث عن استحواذ الملك المتوفى على مزايا الآلهة، إلا أن إلهين يفلتان من هذه العملية، أحدهما خنسو.
وصفته نصوص مبكرة من الديانة المصرية القديمة كآله متعطش للدماء. لكنه احتل مكانة بارزة بين آلهة مصر القديمة في عصر الدولة الحديثة، حيث نسبت له صفات بينها "الإله الأعظم"، ونسبت له القدرة على شفاء الأمراض.
في "فارس القمر" سيلعب خنسو دورًا رئيسيًا؛ إذ يمكن رصده في اللقطات الأولى من المشروع، حيث يظهر في الردهة الطويلة التي تطل من خلالها الشخصية الرئيسية، أوسكار إيزاك، مع رأسه الأيقوني ذي جمجمة الطيور الذي يحتل معظم الإطار.
تبدأ الأحداث بغارة فاشلة يشنها المرتزق مارك سبيكتور على موقع أثرى، لتتواجه روحه مع الإله خنسو. الذي يعرض عليه إنقاذ حياته، مقابل إعلان خدمته للإله.. وهكذا يولد السوبر هيرو بمساعدة الإله المصري.
أنوببيس هو إله الموتى عند المصريين القدماء، والذي يحظى بإعجاب كبير لدى المتابعين للتاريخ المصري القديم، وكذلك لعالم مارفل.
وفقًا لبعض روايات الأساطير المصرية، أنوبيس ولد من اتحاد أوزوريس مع نفتيس، زوجة أخيه ست.
وهو الإله الذي يتولى حساب الموتى؛ إذ يحيي المتوفى فور وفاته، لتقييم أعماله ويتخذ القرار بشأن دخوله إلى العالم الآخر أم لا.
في قصص فارس القمر المصورة، الكوميكس الأصلية، أصيب مارك سبيكتور بطل القصة ومات في النهاية عند أقدام تمثال خونسو، وهو سيناريو مثالي يمكن فيه تقديم أنوبيس.