قبل 15 عاما عرف الشعب اللبناني أن مصيره سيتغير جذريا. ليس فقط بسبب اغتيال الزعيم اللبناني رفيق الحريري، بل لأنه أدرك أنه فقد بوصلته لتحقيق العدالة والمساواة والنمو الحقيقي. أصبحنا في عام 2020، ولا يزال اسمه مرتبط وبقوة في سطر تاريخ لبنان الحديث، حيث يترقب العالم كيف سيتم محاكمة المتهمين في قتله.
عانت الدولة اللبنانية قرابة 16 عام من صراعات الحرب الأهلية الداخلية، وفترة أطول من التدخل الخارجي السياسي في شؤنها من أطراف عدة.
مها الريس تحكي عن حياته ودوره المحوري في إصلاحات لبنان الإقتصادية والسياسية إلى يومنا هذا عبر: