قبل أزمة أوكرانيا | 5 مواقف فرض فيها بوتين إرادته على الغرب | تايم لاين في دقائق

قبل أزمة أوكرانيا | 5 مواقف فرض فيها بوتين إرادته على الغرب | تايم لاين في دقائق

24 Feb 2022
روسيا
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

اعترف بوتين بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك كدولتين مستقلتين عن أوكرانيا، رغم الرفض الغربي، والعقوبات المفروضة من أوروبا والولايات المتحدة،

والآن، تدخل قواته أوكرانيا نفسها، مع كثير من الوعيد الغربي.

طوال عقدين من الزمان كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يفرض إرادته على الغرب في كل أزمة من أزماته الداخلية والخارجية، فهل يتكرر هذا مع أوكرانيا؟

نقدم أبرز هذه المحطات عبر:

تايم لاين في دقائق

2000 - حرب الشيشان الثانية

قام فلاديمير بوتين- وهو لا يزال رئيسًا للوزراء في عهد الرئيس بوريس يلتسن- بحملة موسعة لاستعادة السيطرة في الشيشان ومواجهة الانفصاليين، وهي حملة أدت لتدمير عاصمة الشيشان وقتل كثير من المدنيين، وتبعها إدانات واسعة من منظمات حقوق الإنسان والدول الغربية.
استطاع بوتين في مايو 2000، تعيين حكومة موالية له بعد توليه رئاسة روسيا، حيث عين أحمد قاديروف رئيسًا مؤقتًا للحكومة الموالية لموسكو، ودعمه بالأسلحة الروسية، ثم منح الشيشان في 2003 درجة كبيرة من الحكم الذاتي بعد سيطرة رجاله عليها، لكنها ما زالت مرتبطة بروسيا.
وبعد اغتيال قديروف في 2004، كرر بوتين سياسته مع نجله رمضان الذي تدرج في المناصب، حتى أصبح رئيسًا للشيشان في 2007 بدعم من بوتين شخصيًا.

2008- حرب جورجيا

بعد 4 أشهر من تلميح الولايات المتحدة بإمكانية ضم جورجيا للناتو، بدأت حرب جورجيا في 8 أغسطس 2008، عندما شنت جورجيا حربًا على مقاطعتي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، الانفصاليتين.

لكن سرعان ما دخلت روسيا الحرب وضربت جورجيا، واستولت على قواعدها العسكرية، رغم الإدانات الدولية والتضامن الغربي مع جورجيا، وفي النهاية استطاع بوتين فرض إرادته والاعتراف بأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا كدولتين مستقلتين.

2014- ضم القرم

نتج عن ثورة فبراير 2014 في أوكرانيا الإطاحة بالرئيس الأوكراني، الموالي لروسيا، فيكتور يانوكوفيتش، فقرر بوتين ردًا على ذلك ضم شبه جزيرة القرم للاتحاد الروسي.

تم تنظيم مظاهرة صورية من أنصار روسيا في المنطقة، وعلى إثرها دخلت القوات الروسية وأعلنت إجراء استفتاء على الانضمام إلى روسيا.

ورغم الإدانات الدولية والعقوبات، لم تتراجع روسيا وأصبحت القرم جزءا من الاتحاد الروسي.

وتزامن مع الضم تحريض روسيا للانفصاليين في منطقة دونباس بأوكرانيا.

2015- الحرب السورية

عارضت روسيا منذ بداية الحرب الأهلية السورية في 2011 أي قرارات إدانة لنظام بشار الأسد، رغم المطالبات الغربية برحيله.

ظلت روسيا تدعم الأسد بترسانة عسكرية لسنوات، ثم دخلت الحرب في 2015 بعد طلب الأسد، وبدأت في استهداف خصومه على الأرض، حتى تحافظ على مصالحها في سوريا.

رغم أن الدول الغربية طالبت روسيا بتنسيق الأهداف لمحاربة داعش،

إلا أن بوتين كان يستهدف معارضي الأسد وتحقيق المصالح الخاصة لروسيا

وهو ما ساعد في قلب الحرب في سوريا لصالح الأسد، ومع مرور الوقت توقفت المطالب الغربية برحيل الأسد، نتيجة المفاوضات والتقدم العسكري على الأرض، بفضل الدعم الروسي.

2019- الحرب الليبية

غضب بوتين شخصيًا من الأحداث في ليبيا ومقتل الرئيس معمر القذافي على أيدي المتمردين في 2011، وحمل الناتو مسؤولية ما حدث.

وعندما ورثت تركيا مهام الغرب في ليبيا، ودعمت حكومة الوفاق، التي حظيت بتحالف مع الإسلاميين، دخل بوتين بثقله لتدعيم الجيش الوطني الليبي، وقادئه خليفة حفتر،

ووردت تقارير عن إرساله مرتزقة “فاجنر” لليبيا، وهو ما أدى إلى تدعيم هجوم حفتر على العاصمة طرابلس لإسقاط الوفاق في 2019.

حتى مع تراجع حفتر إلى خط سرت – الجفرة، كان الوضع قد تغير وفرض حفتر وجوده، وبالتالي أعيد التفاوض بما يشمل تغيير حكومة الوفاق، وصدور قرارات دولية تلزم تركيا بإخراج المرتزقة السوريين الذين نقلتهم لدعم الوفاق.


هل هناك مصادر إضافية لمزيد من المعرفة؟

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك