تقول الشائعة إن بورن هاب حظر وصول الروس إليه، وأظهر لهم العلم الأوكراني مع رسالة دعم لأوكرانيا على صفحته الرئيسية
رغم أنه لا يوجد دليل يدعم هذه الادعاءات، فقد قام العديد من مستخدمي تويتر بمحاولة الوصول إلى الموقع عبر VPN,
قام المستخدمون بتغيير مكانهم ليبدو كما لو أنهم في روسيا، فوجدوا أن الأمور تسير بصورة طبيعية.
في حين أن موقع بورن هاب لم يمنع الروس من استخدام الموقع، فالواقع أن روسيا حظرت ذات مرة مواطنيها من استخدامه، وإن كان ذلك لفترة قصيرة فقط.
في 2016، نفذت وكالة الخدمة الفيدرالية الروسية للإشراف على الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووسائل الإعلام، قواعد جديدة منعت المواطنين الروس من الوصول إلى بورن هاب ويو بورن.
لكن بعد بضعة أشهر، وجد بورن هاب طريقة لإرضاء منظمي وسائل الإعلام في روسيا، حيث بدأ في مطالبة المستخدمين بالاتصال عبر حسابات VK- شبكة اجتماعية محلية تشبه فيسبوك- الخاصة بهم للتحقق من أنهم يبلغون من العمر 18 عامًا أو أكبر.
كان المنطق الروسي في حجب المواقع الإباحية في 2016-2017 هو دفع الناس لمقابلة بعضهم البعض في الحياة الواقعية، وممارسة الجنس الفعلي بدلاً من مشاهدة الأفلام الإباحية، وذلك حسب رد وكالة الخدمة الفيدرالية على المتابعين الذين تساءلوا على مواقع التواصل.
لكن هذه الأدوات لم تؤد إلى نتيجة، حيث كشف بورن هاب أنه أثناء فترة جائحة كورونا ارتفع معدل الزيارات الروسية لـ150%، وهو ما تزامن مع ارتفاع الإقبال على الأفلام الإباحية في العديد من البلدن.
في 2020 ظهر السبب بوضوح، عندما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين عن إجراءات تتكلف 6.5 مليار دولار سنويًا لتعزيز معدل المواليد في روسيا ووصفها بأنها حيوية لمستقبل البلاد.
بوتين أوضح أن الوضع الديموغرافي صعب للغاية، واقترح مساعدة الأسر التي لديها أطفال، مع زيادة قيم المساعدة مع زيادة عدد الأطفال.
اعتبر بوتين أن هذا واجب تاريخي، وأن مصير روسيا يعتمد على زيادة المواليد.
هذه النظرة من رئيس الدولة تتماشى مع تبرير وكالة الخدمة الفيدرالية لحجب المواقف الإباحية، واعتبار أن الأفيد للمواطنين وللدولة دفع الناس لمقابلة أشخاص في الحياة الطبيعية وممارسة الجنس معهم بدلاً من المشاهدة.