وفقًا للإحصاء الوطني 2014، يعتنق 13.7% من الأوغنديين الإسلام. معظهم من السنة، مع أقلية كبيرة من الأحمدية.
في السنوات الأخيرة، تحولت أوغندا إلى ساحة تصعيد طائفي: الإسلام الراديكالي، بدعم من متمردين في الكونغو المجاورة، يتصاعد ليواجه غير المسلمين، وبينهم المسيحيون في المناطق الحدودية ذات الأغلبية المسلمة.
بالمقابل، تنشط الكنائس الإنجليلية في تدريب رجال الدين على ضم أتباع جدد عبر التبشير، ومشاركة تعاليم الإنجيل مع الجيران المسلمين..
المتحولون عن الإسلام باتوا عرضة لهجمات أعنف.
في ديسمبر 2020، وصلت الأمور إلى أبعاد جديدة، عندما تحول إمام مسلم يدعى يوسف كينتو، 41 عاما، إلى المسيحية، فتعرض للاغتيال بعد أسبوع.
في يونيو 2021، تصاعدت الأمور أكثر.
مدرس مسلم كان يعلم الأوغنديين أمور دينهم تحول إلى المسيحية، ودعي إلى الكنسية لمشاركة تجربته.
لكن الأكثر إزعاجًا للمسلمين، كان عرض الكنيسة منح المدرس خنزيرًا ليربيه في المنطقة التي يعيش فيها، كجزء من مشروع صغير لتربية الماشية، على أن يشارك الربح مع الكنيسة.
في نفس الشهر، قرر الإسلاميون التدخل.. حددوا شخص المطران فرانسيس أوبو، كبير قساوسة في قرية أودباكو، باعتباره مشرفًا على 17 كنيسة محلية، وبالتالي مسؤولًا عن حركة التبشير في المنطقة.
أوقف المتطرفون أوبو وزوجته كريستين في طريقهما من المنزل إلى السوق في الثامنة مساء. أخبره أحد المهاجمين أنه كافر تسبب في ترك المسلمين دينهم، وبالتالي استحق حكم الله عليه، الذي سينفذونه بأيديهم فورًا.
بعد تكفيرهم للمطران، أسرعت زوجته لإنقاذ حياتها، ولم تلتف خلفها، فسمعت ضجيجًا صغيرًا ونحيبًا من زوجها/ وأدركت أن حياته في خطر.
عندما وصلت إلى المنزل، كانت ترتجف وغير قادرة على الكلام، وأخذها أطفالها إلى المستشفى، وعندما استعادت وعيها في صباح اليوم التالي، طلبت من ابنها الأكبر وإخوته الذهاب إلى الموقع. حيث وجدوا الجثة
مقتل قس مسيحي بسبب تواصله مع المسلمين: “اليوم قد قضى الله عليكم” (كريستيان بوست)