قبل أن تقر في بلدك: من سيحصل على جرعة لقاحات كورونا الرابعة؟ ومتى؟ | س/ج في دقائق

قبل أن تقر في بلدك: من سيحصل على جرعة لقاحات كورونا الرابعة؟ ومتى؟ | س/ج في دقائق

10 Apr 2022
كورونا
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

أصبح الأمريكيون البالغون من العمر 50 عامًا أو أكثر، والذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مؤهلين الآن للحصول على جرعة معززة ثانية (جرعة رابعة) من لقاح فايزر ومودرنا.

وجدت الدراسات الأولية في إسرائيل أن الجرعة الرابعة لم تفعل الكثير لمنع العدوى، إلا أنها قللت احتمالات دخول المستشفى والوفاة بين المرضى المسنين.

ولكن هل يعني ذلك أن أي شخص مؤهل للحصول على جرعة رابعة من لقاحات كورونا؟

وهل تمتد الجرعة الرابعة لجميع البالغين؟

س/ج في دقائق


من المؤهل للحصول على جرعة جديدة من لقاح كورونا؟

أذنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للمجموعات التالية بالحصول على جرعة رابعة:

– من يتجاوز 50 عامًا.

– من يتجاوز 18 عامًا ويعاني نقص المناعة أو لديه مشكلات صحية محددة أخرى.

– البالغين الذين تلقوا جرعة أولية وجرعة معززة من لقاح جونسون أن يتلقوا الآن جرعة معززة ثانية من لقاحات mRNA.


حين يطرح في بلدك: هل يجب المسارعة للحصول عليه؟

لا إجابة قاطعة حول ما إذا كان المؤهلون لجرعة رابعة يحتاجون للتسرع في الحصول عليها.

لكن، بحسب بيتر ماركس، مدير مركز تقييم وأبحاث البيولوجيا التابع لإدارة الغذاء والدواء، فالأكبر سنًا سيحتاجه لأنه يوفر مستوى حماية أعلى.

وأظهرت دراسات متعددة أنه كلما تقدم العمر، زادت الاستفادة من الحصول على جرعة أخرى.


متى قد يصبح إلزاميًا أو عامًا؟

تشير العديد من الدراسات إلى انخفاض فعالية لقاحات كورونا بمرور الوقت، ويواصل مسؤولو الصحة التحرك نحو التوصية بجرعة رابعة لعامة الناس.

لذلك، قد يكون من المنطقي التخطيط لجرعة معززة في أواخر الصيف حتى تصل إلى أقصى فاعلية في الخريف، عندما تميل حالات كورونا إلى الارتفاع.


أنا مؤهل.. لكن هل أحتاج إلى جرعة رابعة؟

تعتمد الإجابة بشكل كبير على عمرك وحالتك الصحية.

براثيت كولكارني، خبير الأمراض المعدية في كلية بايلور للطب، قالت: هناك فرق بين شخص يبلغ من العمر 51 عامًا وبصحة جيدة دون أي مشاكل طبية كبيرة وبين شخص يبلغ من العمر 85 عامًا ولديه مشاكل طبية متعددة.

وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن أولئك الذين حصلوا على جرعة معززة ثانية كانوا أقل عرضة سبع مرات للدخول إلى المستشفى – و 21 مرة أقل عرضة للوفاة من كورونا من غير الملقحين.

ولكن بالأرقام الحقيقية، فإن الخطر – حتى بالنسبة لكبار السن – يكون أقل بكثير في البداية إذا كان لديك جرعة معززة واحدة.


هل سنظل بحاجة إلى المزيد من الجرعات؟

طبيعة جائحة كورونا غير مسبوقة. يرجع ذلك جزئيًا إلى السرعة التي تمكن بها العلماء من تطوير اللقاحات والعلاجات.

لذلك من الصعب النظر إلى المستقبل ومعرفة ما إذا كانت هناك حاجة إلى معززات منتظمة، إما لمنع العدوى أو تجنب دخول المستشفى أو الوفاة.


هل هناك أي تاثيرات سلبية للحصول على جرعة أخرى من اللقاح؟

ناقش العلماء إمكانية الإصابة بالإرهاق المناعي، حيث يتعرض الجسم للقاح بشكل مفرط ويتوقف عن الاستجابة له، لكنها ما زالت مشكلة نظرية فقط حتى الآن.

هناك أيضًا فكرة “الخطيئة الأصلية للمستضد”، حيث تستمر في تدريب الخلايا التائية لمحاربة السلالة الأصلية، لكننا نحصل على متغيرات أحدث مع الوقت، ونتيجة لذلك، يكون نظامنا المناعي أقل قدرة على مكافحة العدوى.

تقول مونيكا غاندي، أستاذة الطب في جامعة كاليفورنيا: إن الخلايا البائية، وهي نوع آخر من الخلايا المناعية، يمكنها التكيف مع أي نوع من أنواع كورونا التي تواجهها.

لكن ليس من الواضح أن الخلايا التائية تتمتع بهذا التنوع، حيث لا يزال الأمر نظريًا.


هل هناك أي مصادر إضافية لمزيد من المعرفة؟

هل أنا مؤهل للحصول على جرعة رابعة من لقاحات كورونا؟  (cnet)


رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك