قائد مصري مخضرم. يعيش في إيران. ورث أبو محمد المصري في المرتبة الثانية على سلم القاعدة. يرأس أقوى مؤسسات التنظيم "المجلس العسكري" منذ 2001. وهو الذي أقنع أسامة بن لادن بمنح أبو مصعب الزرقاوي فرصة.
يحظى باحترام داخل شبكة القاعدة العالمية. في السنوات الأخيرة، كان نشطًا للغاية من ملاذه الإيراني الآمن، حيث انخرط مع الموالين للقاعدة في سوريا وأصدر أحيانًا توجيهات من خلال تليجرام.
إذا حل محل الظواهري، فمن المرجح أن ينتقل خارج إيران.
في نفس خط المغربي، يظهر اسم مساعده، السعودي قتال العبدلي، الذي لا نملك له أي صورة معروفة.
اسمه الحقيقي سلطان يوسف حسن العارف. لا نعرف الكثير عنه ولا عن دوره، باستثناء أنه نائب المغربي، وأنه مولود في جدة في يناير 1986، وأنه مقيم في إيران منذ سقوط نظام حكم طالبان في أفغانستان عام 2001،
هو أحد آخر المشمولين بالعقوبات الأمريكية في عهد دونالد ترامب قبيل خروجه من السلطة مباشرة، تحديدًا في يناير 2021.
في نفس خط السوري، يظهر اسم السعودي أبو حمزة الخالدي، عضو القاعدة منذ 2007، والذي كان حلقة وصل مركزية بين فروع القاعدة العالمية وقادة الشبكة في أفغانستان وباكستان وإيران في دور يشبه المدير العام.
في وقت مبكر من حياته المهنية في تنظيم القاعدة، حدد المراقبون الخالدي على أنه جزء من جيل جديد من القيادة كانت القاعدة تستعد لتوليته مناصب عليا في المستقبل.
ويشاع الآن أنه يترأس المجلس العسكري للقاعدة، بعد أن تسلم الملف من سيف العدل.
بعد إطلاق سراحه من السجن في إيران 2015، هاجر أبو عبد الكريم الخراساني إلى سوريا، حيث أصبح الآن أكبر شخصية بارزة في القاعدة بعد مقتل أبو محمد السوداني.
دور الخراساني الدقيق في سوريا غير معروف، لكن يُعتقد أنه لم يلعب دورًا في الفرع المحلي، حراس الدين، كممثل للقاعدة في سوريا.
منذ أواخر عام 2017، ترأس عدة مبادرات مصالحة بين حراس الدين وهيئة تحرير الشام، مما يدل على مكانته في الأوساط الجهادية.
على الجانب الأيديولوجي، يعتقد أن المنظر المخضرم أبو الوليد الفلسطيني لا يزال على قيد الحياة.
نشأ أبو الوليد في السعودية، قبل الرحيل إلى بيشاور عام 1986.
أمضى أواخر التسعينيات في لندن، حيث كان مساعدًا لرجل الدين البارز أبو قتادة الفلسطيني.
آخر الأخبار عن أبو الوليد أنه أطلق سراحه من السجن في باكستان عام 2017 وانتقل إلى تركيا، حيث يوجد أيضًا أحد كبار قادة القاعدة، محمد الإسلامبولي، من بين آخرين.
تنظيم القاعدة بعد أيمن الظواهري (Law Fare)
سيف العدل.. أمير القاعدة الثالث؟ (Combating Terrorism Centre)