داعش
بحسب تقارير أمريكية، يملك داعش 14 ألف مسلح في سوريا، و17 ألفًا في العراق. الانتشار الأمريكي كان يقطع التواصل بين المجموعتين، والانسحاب يثير مخاوف من تحرك العصابات لإعادة البناء سريعًا.
وزير الدولة في وزارة الدفاع البريطانية توبياس إلوود، قال إن تهديد داعش لا يزال مستمرًا إلى حد كبير، فيما نقلت “سي إن إن” عن “مسؤول كبير في إدارة ترامب”، تحذيره من أن الانسحاب سيخفف الضغط على التنظيم، ويسمح له بالعودة، وهو نفس الاتجاه الذي سار به السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، أحد أبرز حلفاء ترامب.
بشار الأسد
الانسحاب الأمريكي يعني أن إعادة تشكيل سوريا سيتحدد عبر القوى المؤيدة لحكومته ومصالحها، بحسب نيويورك تايمز.
الأسد استفاد بتحييد أكبر تهديدين لقيادته: الولايات المتحدة والجماعات المسلحة.
واشنطن ساهمت في إضعاف الجماعات المسلحة وداعش، ثم انسحبت.
روسيا
الخارجية الروسية قالت الأربعاء إن القوات الأمريكية عقبة خطيرة أمام التوصل إلى تسوية سلمية. بعد ساعات قليلة، أعلن ترامب سحب القوات الأمريكية.
ساهمت روسيا بنحو 5 آلاف جندي وعشرات الطائرات في دعم حكومة الأسد، التي ضمنت لموسكو قاعدة بحرية مهمة استراتيجيًا في طرطوس.
جون بي ألترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية يقول:”من المؤكد أنه يساعد الروس، الذين استفادوا بشكل هائل من استثمار محدود للغاية في سوريا، لكنه حفظ لموسكو نفوذها في الشرق الأوسط؛ إذ أعادت تأسيس نفسها كلاعب عالمي”.
إيران
عبر التدخل في سوريا، ضمنت إيران لنفسها دورًا استثماريًا مستقبليًا في سوريا، ومكانًا في الخريطة الاستراتيجية الجديدة للشرق الأوسط.
أرسلت طهران الآلاف من المقاتلين الشيعة، الذين باتوا مدربين للقتال في العراق ولبنان وغيرها، وأمنت جسرًا بريًا مهمًا لتزويد حزب الله بالأسلحة.
تركيا
سوريا كانت أهم نقاط الخلاف بين حليفي الناتو، رغم توافقهما على ضرورة إزالة الأسد. لكن وضع الأكراد سبب أزمة. واشنطن تدعم الأكراد في سوريا، وخروج القوات الأمريكية سيترك المجال لتركيا لاتخاذ إجراءات للحد من قوة القوات الكردية في سوريا.
وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قال إن المسلحين الأكراد شرقي الفرات في سوريا “سيدفنون في خنادقهم في الوقت المناسب”.
إعلان ترامب يتزامن مع استعدادات تركية لشن هجوم جديد في تركيا، وهو التخوف الذي عبر عنه السناتور الجمهوري بوب كوركر، الذي قال إن الحلفاء الأكراد تركوا تحت رحمة الأسد وتركيا.
الولايات المتحدة حسب ترامب
ترامب يرى أن الولايات المتحدة لا يجب أن تلعب دور شرطي المنطقة، ولا سيما أن كلفة هذا الدور تتحمله دون مشاركة كافية من الحلفاء.