خراج تحت الابط هو عبارة عن كتلة مؤلمة تتكون من مواد التهابية محاطة بمنطقة لونها أحمر أو وردي قاتم، ناتجة عن عدوى بكتيرية تصيب الغدد العرقية أو اللمفاوية الموجودة في منطقة الإبط.
حكة الثدي l ما سبب الحـكة المتكررة في الثدي l حكة الثدي والسرطان l حكة الثدي تعتبر حمل
كتلة مؤلمة ودافئة يمكن أن تظهر في أي مكان في الجسم، خاصة في منطقة الإبط، الأعضاء التناسلية، وحول الأسنان وهو ينتج عن التهاب محيط بصيلة الشعر. لا يكفي علاج الخراج بالمضادات الحيوية فقط، بل يجب فتحه من قبل الطبيب وتنظيف محتوياته بالكامل للشفاء التام. في بعض الحالات، قد تخرج محتويات الخراج دون الحاجة للتدخل الطبي، لكن ينصح بمراجعة الطبيب في جميع الأحوال.
عندما يصاب الجلد، حتى بجرح بسيط أو تمزق أو التهاب، تصبح بوابة لدخول البكتيريا. تبدأ معركة بين هذه البكتيريا وجهاز المناعة، حيث تحاول خلايا الدم البيضاء قتلها، مما يؤدي إلى تكوين الصديد (خلايا الدم البيضاء الميتة).
يمكن أن تتكون الخراجات أيضا من انسداد قنوات الغدد العرقية أو الدهنية.
مع مرور الوقت، يذوب مركز الخراج، ويتكون من الخلايا الميتة والبكتريا وبقايا الالتهاب.
يسبب تورم الخراج ضغطا على الأنسجة المجاورة، مما يحفز جهاز المناعة ويسبب المزيد من الالتهاب والألم.
الرطوبة والاحتكاك: يسببان بيئة مناسبة لنمو البكتيريا في منطقة الإبط، خاصةً في الطقس الحار أو بعد بذل مجهود بدني شاق.
عدم تنظيف المنطقة: يفاقم المشكلة ويزيد من فرص الإصابة بالعدوى.
تراكم الجلد الميت: يسبب بيئة مناسبة لنمو البكتيريا.
فتحات صغيرة في الجلد: تسهل على البكتيريا الدخول إلى المنطقة.
تراكم الجلد الميت: يسبب بيئة مناسبة لنمو البكتيريا.
قلة التهوية: تفاقم المشكلة.
الأمراض: مثل السكري، والحساسية، والإكزيما، والسرطان.
سوء التغذية: يضعف مناعة الجسم.
تهيج الجلد: يسبب بيئة مناسبة لنمو البكتيريا.
الحساسية: تفاقم المشكلة.
مخاطر القلي بزيت اولين النخيل | هل زيت النخيل يسبب السرطان ولماذا هو ضار
الألم: وهو من أكثر الأعراض وضوحا.
الاحمرار: يظهر على الجلد حول منطقة الخراج.
التورم: يشعر المريض بوجود كتلة دافئة يسهل ضغطها.
مع تطور الحالة، قد يتكون “رأس” للخراج، ويصبح السطح شفافا، مما يسمح برؤية محتوياته من الخارج.
في بعض الأحيان، ينفجر الخراج تلقائيا، بينما تتطلب حالات أخرى تدخلا طبيا.
إذا لم يتم علاج الخراج، قد يتفاقم الالتهاب ويمتد إلى الأنسجة المجاورة أو إلى الدورة الدموية.
تتضمن الأعراض في هذه الحالة:
ارتفاع درجة الحرارة.
الشعور بالوهن والتعب.
ينصح دائما بمراجعة الطبيب عند ظهور أعراض الخراج لتلقي العلاج المناسب ومنع تفاقم الحالة.
وقت ظهور الأعراض.
وجود أي تمزق أو شرخ جلدي في المنطقة.
تناول أدوية تؤثر على جهاز المناعة.
وجود حساسية.
وجود حمى.
فحص الخراج والمنطقة المحيطة.
يتم فحص الغدد الليمفاوية.
قد يطلب الطبيب أيضًا عمل فحوصات الدم: للتأكد من وجود عدوى.
تصوير بالموجات فوق الصوتية وهذا لمعرفة حجم الخرّاج ومدى انتشاره.
في بعض الحالات النادرة قد يلزم أخذ خزعة من الخراج.
لتخفيف الدمامل الناتجة عن العدوى البكتيرية:
الكمادات الدافئة: يتم عملها لعدة مرات في اليوم، وتساعد على إخراج السائل من الدمامل وتسريع الشفاء.
الفازلين: يوضع بعد الكمادات، ويغطى بشاش معقم.
الصابون المضاد للبكتيريا: وهو يستعمل لغسل المنطقة بعد تجفيفها من الكمادات، لإزالة القيح.
الكحول الأحمر: يستعمل لتنظيف المنطقة.
المضاد الحيوي الموضعي: يُستخدم مع ضمادة.
غسل المنطقة: مرتين إلى 3 مرات يوميًا مع الكمادات الدافئة حتى يختفي الدمل.
في بعض الحالات إذا تفاقم البثور: إذا لم تختفي من تلقاء نفسها خلال أسابيع قليلة وصاحبها أعراض أخرى مثل التعب والحمى يجب استشارة الطبيب فهو بدوره سيوصي بالتالي:
المضاد الحيوي: قد يستخدم في بعض الحالات.
شق صغير: وهي التي تعمل للمساعدة على التخلص من السوائل داخل الدمامل.
علامات السرطان من الدرجة الرابعة ، ما هو السرطان من الدرجة الرابعة ؟ يمكن الشفاء منه ؟
يجرى العلاج الجراحي بفتح الخراج وتفريغ محتوياته بالكامل.
قبل الجراحة:
التخدير: يخدر الطبيب المنطقة المحيطة بالخراج باستخدام مواد مخدرة موضعية.
التعقيم: تغطى المنطقة بكميات وافرة من السوائل المطهرة، وتستخدم أدوات معقمة.
أثناء الجراحة:
فتح الخراج: يفتح الطبيب الخراج ويفرغ محتوياته بالكامل.
تصريف الصديد: يضع الطبيب فتيلة من الشاش داخل الجرح لتحفيز امتصاص باقي الصديد.
بعد الجراحة:
الضماد: يغطى الجرح بضماد صحي مناسب.
النظافة: يوجه المريض بالمحافظة على نظافة الجرح في المنزل.
الألم: يتحسن الألم مباشرة بعد فتح وتنظيف الخراج.
مسكنات الألم: يمكن استخدام مسكنات الآلام إذا استمر الشعور بالألم.
المضادات الحيوية: يصف الطبيب مضادا حيويا مناسبا للمريض لضمان علاج الالتهاب بشكل كامل.
قد يشير ظهور ورم تحت الإبط إلى حالات خطيرة، مثل:
سرطان الثدي: يحدث عندما تنمو خلايا الثدي بشكل غير طبيعي، مكونةً ورمًا.
الورم الغدي الليفي للثدي: ورم حميد شائع يصيب النساء في سن الإنجاب.
سرطان الدم: نوع من السرطان يصيب خلايا الدم البيضاء.
لذلك، من المهم زيارة الطبيب فورًا للكشف والحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.
تغير حجم الورم أو شكله أو ملمسه.
ظهور ألم أو احمرار أو تورم في المنطقة.
إفرازات من الحلمة.
تغيرات في جلد الثدي.