قانون حقوق الطفل وديمة هو قانون يعطي الحق للطفل في كل من الحياة والبقاء والنماء، وكذلك توفير كل الفرص الضرورية لتسهيل هذه الامورة.
كما يعمل هذا القانون على حماية الطفل من كل أشكال الإهمال ومن الاستغلال، ومن سوء المعاملة، ومن أي صورة من صور العنف الجسدي والنفسي.
كيف أجعل طفلي يحترمني | سباب عدم احترام الطفل لامه | كيف أجعل طفلي هادي ويسمع الكلام
قد يتسأل الكثيرين عن هذا القانون، فتكون دوماً الإجابة بأن قانون حقوق الطفل وديمة هو من أشهر وأبرز القوانين التي تتكون من العديد من البنود الأساسية وهي تضمن على حقوق الطفل الاماراتي من شتى الجوانب.
هذه القوانين قد بدأت من خلال القيام بمجموعة من استراتيجيات وتشريعات والطرق المناسبة التي من شأنها الوصول إلى الهدف الذي تحاول له الإمارات جاهدة، ومسعاه الاساسي هو حماية كل طفل فوق أرضها.
كانت نشأة هذا القانون من خلال إصداره من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهو نائب رئيس الدولة، كذلك رئيس مجلس الوزراء، وحاكم إمارة دبي. قد كات هذا وفقاً لقرار مجلس الوزراء رقم /52/ لسنة 2018 بسبب اللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي رقم /3/ لسنة 2016، وهو يتعلّق بقانون حقوق الطفل الذي تم تسميته باسم “وديمة”.
أن هذا القانون يعد هو بمثابة الضامن الرئيسي والاهم لحقوق الأطفال وحمايتهم من شتى أنواع العنف في دولة الإمارات العربية المتحدة.
قد انتشر القانون الطفل كونه يوضح أن لكل إنسان يولد حياً ولم يستكمل عمل الثامنة عشر من عمره، بأن بعرف الأسرة الحاضنة كونها هي الأسرة البديلة التي يرجع اليها أو يتم تكليفها بحضانة الطفل ورعايته.
اشتمل القانون عدد من أشكال العنف التي تقام ضد الأطفال، وتحديد الضمانات والعقوبات التي يعاقب عليها في حالات العنف المختلفة، كما قد أقر القانون مجموعة من الحقوق التي للأطفال التي يستلزم أن يحصلوا عليها في المجتمع.
أولاً الحق في الحياة.
ثانياً الحقفي الرعاية الصحية.
ثالثاً الحقفي التعليم.
رابعاً الحق في الهوية.
خامساً الحق في العائلة.
سادساً الحق في التعبير.
سابعاً الحق في الترفيه.
ثامناً حقوق الاطفال من ذوي الاعاقة.
تاسعاً الحق في الحماية من حالات الاساءة والاهمال والاستغلال.
الطفل كثير البكاء | طرق التعامل مع الطفل كثير البكاء في مراحل عمره المختلفة
يعتبر الحق في الحياة والعيش بشكل سعيد وفي حياة كريمة من أهم حقوق الطفل في دولة الإمارات العربية المتحدة.
بالنسة إلى قصة قانون وديمة في الامارات وما هو سبب تسمية هذا القانونب أسم وديمة فأن هذا يرجع إلى الطفلة صاحبة عمر الثماني سنوات وأسمها وديمة والتي قتلت على يد والدها من ثم دفنها في الصحراء في دولة الإمارات حتى يخفي جريمته البشعة.
مازالت حتى يومنا هذا هذه القصة المأساوية والغير أدمية معروفة وتمثل مأساة في قلوب كل الإماراتيين من يوم حدوثها.
تأكيدًا من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ونتيجة لحرصه الشديد على عدم تكرار مثل هذه النوعية من الحوادث المأسوية والمؤسفة، فقد أطقل على هذا القانون اسم الطلفلة وديمة لضمان حقوق الطفل الامارات وتذكاراً للطفلة البريئة التي حُرمت من أبسط حقوقها، وهو الحق في العيش والحياة.
قد أعرب سموه نصاً عن قانون وديمة للطفل: “إننا لن نتهاون أبدًا مع من ينتهك حقوق الطفل الأساسية، وقد جاء هذا القانون الجديد ليغطي ويشمل جميع المجالات المتعلّقة بحقوق الطفل، كما أنه يحوي من الآليات ما يضمن تطبيق قانون وديمة ومن العقوبات، ما يشكّل رادعًا لمن لا تردعه أخلاقه ودينه عن التعدي على الأطفال “.
أن قانون وديمة لحماية الطفل في الإمارات مكون ومشتمل على 23 مادة.
فقد نص قانون وديمة لحماية الطفل على الكثير من البنود الأساسية والتي أصدرت من بعد الاطلاع على الدستور، وعلى بعض القوانين الأخرى.
تتكون بعض من أهو وأبرز القوانين والشروط التي شملتها لائحة قانون وديمة التنفيذية على التالي:
من حق الطفل في كل من الحياة والرعاية والنفقة والخدمات الصحية.
أن يشارك الطفل في شتى البرامج والأنشطة التي تقوي من شخصيته وتنمي من المهارات التي يحتاجها، حتى يجابه شتى المخاوف والمشكلات والتحديات التي ستواجهه في الحياة.
وقف شتى أنواع وأشكال العنف داخل كل المؤسسات التعليمية وحماية الأطفال من أي استغلال أو سوء في المعاملة أو الإهمال أو التشرد أو التسول أو حتى أن يعرضوا سلامتهم الجسدية والنفسية والعاطفية والأخلاقية لأي خطر.
عدم عمالة الأطفال لمن هم أصغر من 15 عامًا، وأن يكونوا لائقين طبيًا للقيام بالمطلوب تشغيلهم به.
لا يجوز اصطحاب الأطفال لأماكن السهر التي للبالغين، أو أي أماكن خطر على حياتهم أو مؤثر بالسلب على صحّتهم؛ كالأماكن التي بها التدخين أو الغازات السامة وتصنيع الأسلحة، كذلك الأماكن التي منتشر بها الأمراض والأوبئة الخطيرة وغيرها.
عدم تداول أو عرض أو إنتاج أعمال مرئية أو مسموعة أو مطبوعة أو حتى ألعاب إلكترونية تخاطب غرائز الأطفال الجنسية أو تشجعهم على الانحراف بأي شكل من الأشكال.
لا يسمح بدخول الأطفال لدور العرض دون توضيح الاوراق التي تثبت عمرهم، لمعرفة ما إذا كان العرض ملائماً لهم أم لا.
كما قد أشتمل قانون وديمة لحماية الطفل على توفير الحماية الافضل للطفل، وهذا من خلال إنشاء وحدات لحماية الطفل بشتى الأشكال والطرق الممكنة، بالتنسيق مع الجهات المختصّة لهذا، وبحسب الأنظمة والقوانين المعمول بها.
يوم الطفل الإماراتي l عيد الطفل الإماراتي 15 مارس من كل عام ، كيفية دعم الإمارات للأطفال