أهمية الطعام والماء لجسم الإنسان لا يمكن أن يتجاهلها أحد، فهما بمثابة الوقود الذي يجعل الجسم يعمل بشكل سليم وصحي.
فإن تناول الغذاء وشرب الماء ضروريان جدًا لحياة الإنسان، حيث يحتاج الجسم للطاقة الناتجة من الغذاء والماء حتى يعمل الجسم بشكل صحيح.
هناك العديد من أنظمة الجسم تعمل بشكل صحي فقط مع نظام غذائي متنوع وكمية وافية من الماء يوميًا.
وبالرغم من أهمية الطعام والماء لجسم الإنسان فإن للجسم القدرة على البقاء على قيد الحياة لأيام بدون ماء.
كما قد يمكن للجسم البقاء لأسابيع بدون طعام من خلال عمليات التمثيل الغذائي واستهلاك الطاقة المخزنة بالجسم.
على الرغم من أهمية الطعام والماء لجسم الإنسان يمكن لجسم الإنسان أن يبقى لأسابيع بلا طعام أما بالنسبة للماء فيمكن لمعظم الأشخاص البقاء على قيد الحياة لمدة يومين إلى أربعة أيام فقط لا أكثر.
لا تتوفر دراسات علمية محددة عن المدة التي يمكن للإنسان أن يعيش فيها بدون طعام أو ماء ولكن الأرقام السابقة فهي بالتقريب وليست بالتحديد.
من هنا فإن أغلب الأبحاث في هذا المجال تتضمن دراسات عن أشخاص استطاعوا العيش على قيد الحياة بلا ماء أو طعام، مثال ذلك فقد قضى رجل نمساوي مسجون 18 يومًا بدون طعام أو ماء وهي تعتبر أطول مدة في التاريخ في هذا الشأن بسبب أنه تم نسيانه في زنزانته.
فإذا كنت تعمل على تقليل الطعام والماء كمحاولة إنقاص الوزن فمن المهم أن تعرف أهمية الطعام والماء لجسم الإنسان والضرر الجسيم الذي يمكن أن يلحق بجسمك بسبب هذا الأمر.
كيفية التحضير لمقابلة العمل … اهمية المقابلة الشخصية للعمل … أشهر الاسئلة في الانترفيو
أهمية الماء لجسم الإنسان تكمن في مجموعة من النقاط وهي:
تكمن أهمية الطعام والماء لجسم الإنسان في الماء كونه عنصر رئيسي في اللعاب فيشتمل اللعاب أيضًا على كميات صغيرة من الشوارد والمخاط والإنزيمات وهذه ضرورية لتفتيت الطعام الصلب والحفاظ على صحة الفم.
كما ينتج الجسم عمومًا ما يلزمه من اللعاب من خلال تناول السوائل بانتظام.
فقد يقل إنتاج اللعاب نتيجة التقدم في العمر أو بسبب تناول بعض الأدوية أو العلاجات.
أهمية الطعام والماء لجسم الإنسان تكمن أيضًا في إبقائه رطباً من الماء ومُغذَى بالطعام.
إنه لأمر بالغ الأهمية للحفاظ على درجة حرارة الجسم حين يفقد الجسم الماء عن طريق التعرق خلال النشاط البدني وأيضًا في الأماكن الحارة.
فيقوم العرق بالحفاظ على برودة الجسم، لكن درجة حرارة الجسم ترتفع إذا لم يتم شرب الماء الذي فقده وهذا لأن الجسم يفقد الشوارد والبلازما حين يتعرض للجفاف.
يدعم شرب الماء عملية تليين كل من المفاصل والحبل الشوكي والأنسجة.
كما يساعد في سهولة القيام بالنشاط البدني والحد من الألم بسبب حالات التهاب المفاصل.
يستعمل الجسم الماء لكل من التعرق والتبول وحركات الأمعاء للتبرز.
فينظم العرق درجة حرارة الجسم خلال القيام بالرياضة أو التواجد بدرجات حرارة دافئة.
كما أن الجسم سيكون دوماً بحاجة إلى الماء لتعويض السوائل المفقودة خلال التعرق.
يحتاج الجسم إلى كمية كافية من الماء يومياً للحصول على حركة طبيعية لإخراج البراز وعدم حدوث الإمساك.
جينا غيرشون | معلومات عن جينا غيرشون وأفضل أفلامها السينمائية
يمكن للإنسان البقاء على قيد الحياة لفترة قصيرة فقط بدون ماء لأن الجسم سيحتاج الماء في كل عملية تقريبًا إلى جانب العمليات الآتية:
– تنظيم درجة حرارة الجسم عن طريق كل من التعرق والتنفس.
– المساهمة في الهضم من خلال إفراز اللعاب وتكسير الطعام.
– ترطيب الأغشية المخاطية.
– العمل على توازن درجة الحموضة داخل الجسم.
– تليين المفاصل والحبل الشوكي.
– مساعدة المخ على إفراز واستخدام هرمونات محددة.
– القيام بنقل السموم من الخلايا.
– التخلص من الفضلات من خلال كل من البول والنفس.
– توصيل الأكسجين لشتى أجهزة الجسم.
– الإحساس بالضعف.
– الدوخة.
– تغييرات في الإدراك.
– إنخفاض ضغط دم.
– بطء ضربات القلب.
– الجفاف.
– تغييرات في وظيفة الغدة الدرقية.
– وجع في البطن.
– قد يصل الأمر لنوبة قلبية.
– فشل الأجهزة.
قد يظهر على الأشخاص الذين عانوا من الجوع آثار طويلة الأمد تتمثل في:
– توقف النمو.
– ضعف صحة العظام أو هشاشة العظام.
– ضغوط ما بعد الصدمة أو الاكتئاب.
بصورة عامة يمكن لأغلب البشر قضاء أسابيع بدون طعام من خلال الاعتماد على عملية التمثيل الغذائي.
فعلى سبيل المثال قد يستطيع الأشخاص الذين لهم مخزون أكبر من الدهون العيش لفترة أطول دون أكل لأن الجسم يمكن أن يحرق الدهون المخزنة للحصول على الطاقة في أوقات الجوع الشديد.
بالإضافة لهذا، أنه في حالة كان الشخص يستطيع شرب الماء ولكن لا يقوم بتناول الطعام، فقد يتمكن من البقاء على قيد الحياة لمدة تصل حتى شهرين.
طشقند | معلومات عن مدينة طشقند وكيف حصلت على استقلالها
قد تختلف الفترة الزمنية التي يمكن للإنسان العيش فيها بدون ماء بسبب الكثير من العوامل، كما يتم تقسيم هذه العوامل الأساسية على النحو التالي:
العوامل البيئة: يمكن أن تقوم العوامل البيئية بالتأثير على الفترة الزمنية التي يمكن للجسم العيش فيها بدون شرب الماء.
درجة الحرارة: بحسب درجة الحرارة التي يتعرض لها الجسم، فمن الممكن قضاء 100 ساعة دون شرب خلال درجة حرارة متوسطة وفي الهواء الطلق. إذا كان الجو شديدة البرودة، يمكن أن تكون الفترة أطول قليلاً. وإذا تم التعرض لأشعة الشمس المباشرة تكون الفترة أقل. ففي أثناء الطقس الحار قد يتعرض أي إنسان من أي عمر لخطر الجفاف.
مستوى النشاط: يأخذ الجسم كمية أقل من الماء خلال فترات الراحة والكثير من الماء خلال ممارسة أي مجهود أو تمرين. فتتسبب زيادة كثافة التمرين أو طوله إلى ارتفاع إنتاج حرارة الجسم وارتفاع معدل التعرق، وبالتالي يتسبب في الجفاف.
العمر: إن كبار السن أكثر تحملاً للحرارة بسبب قلة التعرق أو اللياقة البدنية أو كليهما. أما الأطفال الصغار معرضون لخطر أكبر للتعرض للجفاف مقارنة بالفئات العمرية الأخرى.
الحالة الصحية: بحسب ما أوضحه بعض الأطباء، فإن الجفاف لدى الأطفال الصغار يكون في الأغلب نتيجة للقيء الشديد أو الإسهال. حيث يمكن أن يتسبب القيء والإسهال أيضًا في رفع نسبة الإصابة بالجفاف عند الأشخاص من كل الأعمار. الأشخاص المصابون بالحمى أو التبول المتكرر بسبب مرض السكري غير المنضبط قد يتعرضون للخطر بشكل أكبر.
الوزن: بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن الأفراد الذين يعانون من زيادة في الوزن يُعتبرون من الأشخاص الأكثر تعرضًا للخطر أثناء المرض المرتبط بالحرارة. وقد تؤدي مستويات الحرارة المرتفعة في الجسم لنقص الماء. بالإضافة إلى هذا، وفقًا لعيادة كليفلاند الطبية، فقد يحتاج الأشخاص الذين من أصحاب الوزن الزائد بشكل عام إلى مزيد من الماء. وحتى نعرف كمية المياه التي يجب أن تستهلكها يوميًا تقريبًا، فيما يلي ما يحتاجه كل من النساء والرجال.
يلزم 15.5 كوبًا تقريبًا أي 3.7 لترًا من السوائل يوميًا للرجال.
أما للسيدات 11.5 كوبًا تقريبًا أي 2.7 لترًا من السوائل يوميًا.