الحقن المجهري حل لتأخر الإنجاب لكثير ممن يعانون من تأخر الإنجاب المعلوم السبب أو حتى الغير معلوم السبب.
قد يلجأ حالياً الكثير من الأزواج لتقنية الحقن المجهري لتأخرهم في الإنجاب، والبعض الآخر يقوم بهذا الإجراء لتحديد نوع الجنين.
كما تعتبر عمليات الحقن المجهري هي تطور لعمليات أطفال الأنابيب في الماضي، كما تمكنت تقنية الحقن المجهري من تحقيق نسب نجاح أكبر كثيراً من أطفال الأنابيب.
نعم بالطبع الحقن المجهري حل لتأخر الإنجاب، حيث يختار الناس عمليات الحقن لأسباب كثيرة، بما فيها تأخر الإنجاب بغير أسباب واضحة.
كما يُنصح بالحقن حين يعاني أحد الزوجين من حالة صحية معينة.
كذلك الحقن المجهري يأتي كخطوة متقدمة بعد القيام بالكثير من وسائل الإنجاب، أيضًا يُنصح بالحقن إذا كانت الزوجة فوق عمر ال 35 عام.
يُعد الحقن المجهري حل لتأخر الإنجاب إذا كان هناك حالة من هذه الحالات:
– إنسداد في قناة فالوب أو تلفها.
– مشاكل في بطانة الرحم.
– قلة عدد الحيوانات المنوية أو ضعف بالحيوانات المنوية.
– متلازمة تكيسات المبايض (PCOS) أو مشاكل في المبايض عامةً.
– وجود الأورام الليفية الرحمية.
– مشاكل في الرحم.
– وجود أمراض أو اضطرابات وراثية.
– التأخير الغير معروف السبب.
جيف غولد بلوم | ما لم تعرفه عن جيف غولد بلوم | حياته الشخصية وأهم إنجازاته
تبدأ الخطوة الأولى في عملية الحقن المجهري خلال تناول الزوجة لأدوية التنشيط لفترة يحددها الطبيب لمساعدة المبايض على إنتاج الكثير من البويضات والتي تكون جاهزة للإخصاب، وهذا ما يعرف بالتحفيز على الإباضة.
خلال هذه المرحلة يتم عمل فحص منتظم بالموجات فوق الصوتية أو اختبارات الدم لمعرفة مستويات الهرمونات وتتبع نمو البويضات.
بمجرد أن يقوم المبيضين بإنتاج ما يكفي من البويضات الناضجة سيقوم الطبيب بسحب البويضات من الجسم.
يعتبر سحب البويضات هو إجراء جراحي بسيط يتم إجراؤه في العيادة أو في مركز للخصوبة.
سيتم تخدير السيدة خلال هذا الإجراء ولا يستغرق وقتاً طويلاً.
من خلال الموجات فوق الصوتية للرؤية داخل الرحم، يُدخل الطبيب أنبوبًا رفيعًا مجوفًا من خلال المهبل وصولاً للمبيض للوصول للحويصلات التي تحتوي على البويضات.
من بعد هذا يتم توصيل الإبرة بجهاز شفط ويسحب البويضات برفق من داخل الحويصلة.
داخل المعمل تُخصب البويضات من خلال الحيوانات المنوية الخاصة بالزوج في عملية تسمى التلقيح.
توضع البويضات، وبعد ذلك يتم اختيار الحيوانات المنوية ذات الحركة المنخفضة لاستبعدها ومن ثم اختيار السليمة لتخصب البويضات.
توضع البويضات المخصبة فيما يسمى حضَّانات وتبدأ الخلايا في الانقسام وهو ما يعرف بالأجنة، وخلال هذه الفترة يقوم الأشخاص في المختبر بمراقبة تقدم الأجنة.
بعد مرور من 3 إلى 5 أيام من سحب البويضات يتم وضع جنين واحد أو أكثر في الرحم من خلال عملية نقل الأجنة.
يقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع من خلال عنق الرحم إلى الرحم ويقوم بإدخال الجنين مباشرة في الرحم عن طريق هذا الأنبوب.
الحمل يتم إذا تشبث أي من الأجنة ببطانة الرحم.
عملية نقل الأجنة تتم في عيادة الطبيب أو في مركز الخصوبة، وعادةً لا يكون الأمر مؤلمًا بشكل كبير.
في الغابة | مراجعة وملخص الفيلم الأمريكي في الغابة
أن النساء الذين يخضعوا إلى علاج الحقن المجهري في هذا العمر نسبة نجاح العملية (32.2٪) لأن خلال هذا العمر تكون النساء أكثر خصوبة.
بمرور الوقت وحين تبلغ المرأة سن الأربعين فتقل معدلات النجاح إلى قرابة 13.6٪.
يمكن للنساء في كل المراحل الإنجابية من استخدام الحقن المجهري ويحققن نجاحًا أيضًا.
على الرغم من انخفاض معدلات النجاح مع التقدم في السن، إلا أن الأمر في الأساس مرتبط بالصحة العامة للسيدة وتاريخها المرضي والوراثي.
بعض المشاكل الصحية تجعل النجاح في الحقن المجهري قليلاً نوعاً ما، وهذه الحالات هي: أورام الورم الليفي، تشوهات الرحم، ضعف المبيض ومقدار الوقت الذي مضى به الزوجان في تأخر الحمل بمعنى أنه كلما زاد الانتظار والبحث عن العلاج تعلو نسب الفشل.
ومع ذلك، يمكن لأطفال الأنابيب التغلب على الكثير من مشاكل الخصوبة بنجاح.
تعتمد جودة البويضات والأجنة على بعض العناصر الأخرى ومن ضمنها كل من العمر ومخزون المبيض وبروتوكول التنشيط وجودة الحيوانات المنوية.
كلما ارتفعت جودة البويضات والأجنة كلما كانت احتمالية نجاح الحقن المجهري أكبر.
تحدث حوالي 90٪ من مشاكل الأجنة نتيجة لمشاكل في جودة البويضة.
لكن لا تزال هناك عوامل مرتبطة بخصوبة الزوج وتأثيره على الأجنة.
إذا كان الزوج يعاني من مشاكل في الخصوبة فالتكنولوجيا الحالية تساهم في الحد من الآثار السلبية لرفع احتمالية حدوث حمل ناجح.
يعتبر فشل زرع الأجنة في بطانة الرحم من الأسباب الرئيسية لفشل الحقن المجهري.
حتى الآن لم يتمكن الأطباء من معرفة الأسباب الدقيقة للحقن الفاشل.
فيمكن أن يحدث فشل المحاولة لسببين إما بسبب مشكلة الجنين أو بسبب الرحم.
لكن من الصعب تحديد سبب المشكلة بصورة دقيقة فلا تحظى الأجنة غير الصحية بفرص للعيش لأكثر من خمسة أيام.
حتى الآن لا يعرف سبب الأجنة الضعيفة وغير الصحية وهذا يعتبر الصندوق الأسود في مجال الحقن المجهري.
ينجح زرع الأجنة بنسبة 50٪ للنساء أقل من عمر 35 عامًا و 12٪ فقط لمن هن فوق سن الأربعين.
إذا كان للمرأة رحم سليم ولكن جودة البويضات سيئة فلن يكون إجراء الحقن المجهري حل لتأخر الإنجاب.
إذا كانت جودة البويضات هي السبب الأساسي لفشل الحقن، ففي هذه الحالة تكون النساء متقدمة في السن بشكل أساسي.
تشوهات الكروموسومات تعد من الأسباب الأساسية في فشل إجراء الحقن المجهري.
يكون معدل التشوهات في البويضات في الزيادة من بعد منتصف الثلاثينيات للسيدة.
إجراء الحقن المجهري في النساء الأكبر سنًا يكون له نسب تشوهات أكبر بسبب قلة جودة البويضات وبناءًا عليه، ترتفع نسب التشوهات بشكل كبير على عكس النساء الأصغر سناً.
كريستينا أغيليرا فنانة شاملة.. أكتشف عالمها الفني في سطور
إن العملية الجراحية في خلال سحب البويضات وعملية نقل الأجنة هما يلعبان دورًا كبيرًا في تحديد نجاح إجراء الحقن المجهري.
يمكن أن يتسبب استرجاع عدد قليل من البويضات لفشل العملية لأن فرص حدوث الحمل ستقل.
كذلك البعض خلال عملية سحب البويضات لا يجدون بويضات داخل الحويصلات، وهذا في حد ذاته أكبر سبب لفشل العملية برمتها.
يجب الاحتفاظ بالجنين المنقول في المكان المناسب لإكمال عملية الحقن بكل خطواتها بنجاح.
يمكن أن تؤدي المحاولة الفاشلة في الحقن المجهري إلى فشل أو تقليل فرص الحمل الناجحة فيما بعد.
يتم اختيار الأجنة التي من ثم يتم نقلها إلى الرحم من قبل أخصائي علم الأجنة.
حتى الآن اختيار الكروموسومات الطبيعية من الأجنة غير الطبيعية تعتبر عملية محدودة للغاية، وهذا يعتمد على خبرة متخصص الأجنة وتقنياته لإنجاح إجراء الحقن المجهري.