بحث عن التصحر واثره في البيئة بالعناصر | طرق حماية البيئة من التصحر

بحث عن التصحر واثره في البيئة بالعناصر | طرق حماية البيئة من التصحر

24 Dec 2022
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

عند كتابة بحث عن التصحر واثره في البيئة يجب إدراك مدى خطورة هذا الأمر، حيث أن ظاهرة التصحر أحد أخطر الظواهر البيئية المضرة، والتي ربما أن تدمر حياة البشرية، إذ أنها تضر أولاً بالأراضي الزراعية، وتحولها إلى صحراء جرداء، ويكون هذا أول طرق التدمير؛ مما يعود بالضرر على الإنسان والحيوان وباقي أشكال الحياة.

من خلال سطور مقالنا؛ سوف نقدم لطلابنا بحث متكامل؛ يتناسب مع أغلب الطلاب بمختلف المراحل الدراسية، ونتعرف على أسباب التصحر وأثاره، وبعض الحلول الفعالة للحد من تلك الظاهرة الخطيرة.

عناصر كتابة بحث عن التصحر واثره في البيئة

تعريف التصحر.

أسباب التصحر PDF.

مظاهر التصحر.

حالات التصحر.

آثار التصحر على الإنسان والبيئة pdf.

حماية البيئة من التصحر.

حلول التصحر.

مقدمة بحث عن التصحر واثره في البيئة

يعد التصحر من الظواهر البيئية التي يجب على كافة المجتمعات التصدي لها، والتفكير في إيجاد حلول فعالة لها، حيث أنها إذا تفاقمت؛ يمكن تودي بحياة المجتمع إلى النهاية، إذ أن مراحل البيئة السوية تبدأ بتربة خصبة، تساعد في اكتمال مراحلها بشكل صحيح، وهذا تحديدًا ما تفتك به ظاهرة التصحر.

حيث تحول الأراضي الزراعية الخصبة إلى أراضي غير صالحة، ويأتي ذلك في مراحل متغيرة، وفجأة تجد الدولة أمامها مساحات شاسعة من الأراضي؛ التي ليس لها نفعًا، ومن هنا تترتب الأضرار والمشكلات؛ التي تلحق بالإنسان، الحيوان والبيئة كلها.

بحث عن التصحر واثره في البيئة

تعريف التصحر

التصحر هو التحول الذي يُصيب المساحات الخضراء والأراضي الزراعية، ويجعلها أراضي قاحلة شبه صحراوية؛ تفتقر إلى النباتات والأعشاب الصغيرة؛ مما يؤدي إلى تلف الطبقة العلوية من التربة؛ وسوء إنتاجها ومزروعاتها، ثم ينتشر هذا التلف؛ لتصبح هذه التربة غير قادرة على الإنتاج.

هنا يبدأ الإنسان في تركها وعدم زراعتها، وتكون أكثر المناطق تعرض لهذه الظاهرة، هي المناطق قليلة ونادرة المياه، والتي تصاب أيضًا بالجفاف.

أسباب التصحر PDF

يمكن أن تصاب الأراضي الزراعية بظاهرة التصحر بسبب عدة عوامل، بعضها بشرية أي يتدخل الإنسان فيها، وبعضها عوامل طبيعية تحدث بفعل الطبيعة، وتتلخص أسباب التصحر في التالي:

نبدأ بالتعرف على العوامل البشرية؛ والتي تبدأ باستخدام الإنسان للعديد من الأسمدة التي تقلل من خصوبة الأرض بمرور الوقت، واستخدام مياه الآبار التي تتسم بشدة ملوحتها في ري الأراضي.

الرعي الجائر، حيث أن الحيوانات التي يتم رعيها، تتناول النباتات والأعشاب باستمرار في مناطق معينة؛ مما يقلل نموها مرة أخرى؛ إلى أن تختفي تمامًا، بالإضافة إلى قطع الغابات لأغراض متعددة، كاستخدام أخشابها أو لاستغلال مساحاتها في إنشاء المنازل وغيرها.

ويتسبب جهل بعض المزارعين للطريقة الصحيحة للزراعة، وكثرة تجريدهم للتربة لتجربة غيرها، كما أن ارتفاع مستوى التحض،  وتنمية الأراضي أصبح مصدر كبير لوجود ظاهرة التصحر، وخاصةً بعد الازدياد في أعداد السكان اللذين يقتلون أشكال من الحياة النباتية.

بينما تأتي العوامل الطبيعية بسبب التغيرات المناخية مثلاً، فكلما ترتفع درجات الحرارة؛ ترتفع احتمالية حدوث الكوارث الطبيعية، كالجفاف الناتج عن التبخر؛ والاحتباس الحراري وغيره، ويكون خطر التعرض للتصحر أقرب.

مظاهر التصحر

بعد اجتماع عدد من العوامل المسببة للتصحر، تبدأ التربة أن يبدو عليها مظاهر التصحر، ويكون أولها انجراف التربة؛ وهو تراجع الطبقة السطحية التي تضم أهم عناصر نمو النباتات، والمسئولة عن امتصاص التربة للمياه والاحتفاظ بها.

ظهور ما يعرف بالكثبان الرملية؛ أو بدء تكونها في غير بيئتها، وبهذا يقل الغطاء النباتي إلى أن يختفي، ونلاحظ ظهور الرمال في الأراضي الزراعية المحيطة.

تدهور جودة الإنتاج المحصول عليه من التربة؛ وتناقصه بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى تملح التربة؛ مما يجعلها غير خصبة، ثم يحدث لها ما يعرف بالعقم الزراعي.

حالات التصحر

يظهر التصحر على مراحل مختلفة، بحيث تتفاوت في كل حالة مدى الآثار التي تنتج، ومن خلالها يتم تقييم المرحلة التي وصلت لها التربة، ومراحله هي:

تصحر أولي بسيط، ومن المسمى نفهم أنه أُولى مراحل التصحر؛ التي تحدث للتربة الزراعية، وتظهر خلالها آثار سلبية طفيفة، تتمثل في قلة حجم المحاصيل المزروعة، وتراجع جودتها، كما يتضاءل حجم ونوع الغطاء النباتي.

تصحر متوسط يرتفع نسبة المخاطرة في هذه المرحلة، حيث يصبح معدل تناقص الإنتاج النباتي بلغ مقداره الربع، بسبب ما أصاب التربة من انجراف وتعرية؛ ناتجين عن جريان مياه الأمطار أو حركة الرياح أو الملوحة الزائدة في التربة، وهنا يجب البدء في اتباع الحلول قبل تدهور الأوضاع.

وتصحر شديد، ويزداد الأمر سوءً في هذه المرحلة، وتظهر آثار التصحر بوضوح، حيث يقل معدل إنتاج التربة بمقدار النصف، ونلاحظ ظهور نباتات ضارة؛ ولم تكن هذه المرحلة نهاية الأمر بالنسبة للتربة، في حين أن التكلفة والوقت اللازمان للاستصلاح، ستكون عالية بعض الشيء.

تصحر شديد جدًا، وهي المرحلة الأخيرة في أشكال التصحر ومراحل التدهور، حيث تتوقف الأرض عن الإنتاج تمامًا، وذلك لانتقالها إلى كثبان رملية أو أراضي جدباء قاحلة، وهنا يصعب اتخاذ قرار الاستصلاح، حيث الحاجة لتكلفة عالية ووقت طويل جدًا، ولا يتوقع الوصول لنسبة جيدة من النجاح.

آثار التصحر على الإنسان والبيئة pdf

يترتب على حدوث ظاهرة التصحر الكثير من الأضرار؛ التي قد تعود على الإنسان والبيئة بالدمار، وتتمثل آثار التصحر في التالي:

تناقص وانعدام الآمن الغذائي الذي يعتبر مصدر الأمان لأغلب المجتمعات؛ مما يتسبب في حدوث المجاعات، ارتفاع معدلات الفقر؛ وتدهور المستوى الاجتماعي، عدم القدرة على الحصول على أغلب الموارد الطبيعية والمواد الخام؛ التي نحصل عليها من بعض المزروعات.

عدم قدرة البيئة على مساعدة الكائنات الحية بمدهم بمقومات الحياة الأساسية، كالماء العذب والأغذية، كثرة الزحف العمراني الناتج عن انفجار بعض المناطق بالسكان؛ بسبب هجرة سكان المناطق التي أصيبت بالتصحر، فقدان المساحات الخضراء؛ مما يزيد من أخطار التلوث، وإصابة الإنسان بالكثير من الأمراض.

حماية البيئة من التصحر

يمكن للإنسان والمجتمع أن يقوم بتطبيق أليات من شأنها الحد من التعرض لظاهرة التصحر، وذلك لتفادي الوقوع في أضراره، عن طريق التالي:

تثقيف الناس بضرورة الوقاية من المشكلات قبل وقوعها، وذلك باتباع الأساليب الصحيحة لحماية الأراضي المعرضة للتصحر، بتعديل بعض الممارسات الزراعية الخاطئة، كما يجب التنقل المستمر عند العمل بمهنة الرعي؛ لتغيير المرعى من حين لأخر.

عدم الإكثار في أعداد رؤوس القطعان التي يتم رعيها، وضرورة إدارة الأراضي وطرق ريها بشكل متكامل؛ حتى لا تتضرر التربة؛ بسبب نسبة الملوحة المرتفعة؛ التي قد توجد في مياه الري، ويتم ذلك بالتعاقب في استخدام مياه الآبار ومياه الأمطار المخزنة، للمحافظة على الغطاء النباتي، بالإضافة إلى الإكثار من زراعة الأشجار.

حلول التصحر

تبدأ حلول التصحر بدراسة مسبباته بشكل سليم، والابتعاد عنها، وخاصة في المناطق الجافة المعرضة للتصحر، بتتبع التالي:

منع قطع الأشجار بشكل مستمر، العمل على إنشاء تقنيات لتخزين مياه السيول والأمطار؛ وإعادة استخدامها في أساليب ري الأراضي، الاهتمام بالمراعي الطبيعية، وكذلك الغطاء النباتي الطبيعي.

استبدال أساليب الزراعة البدائية الضارة؛ بتلك الحديثة؛ التي تساهم في تحقيق التوازن البيئي، الاتجاه لاستعمال الطاقة المتجددة؛ بدلاً من أنواع الوقود، تشجيع الباحثين على مواصلة البحث العلمي؛ لاستكشاف حلول تساهم في الحد من ظاهرة التصحر.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك