دونالد رامسفيلد أصبح وزير دفاع الرئيس بوش في عام 2001. وقد تقلد سابقاً نفس المنصب بعهد الرئيس فورد. ولكن فقد تغير دور الجيش الأمريكي بشكل كبير من عام 1975.
وقد قام رامسفيلد ببناء نظام دفاع صاروخي أمريكي لا يمكن اختراقه. وبرغم هذه السياسة لكن أثبتت فشلها خلال حرب العراق.
خدم رامسفيلد في الكونجرس بدايةً من عام 1962 إلى عام 1969 وكان ممثل عن ولاية إلينوي.
وفي عام 1974 قد قاد رامسفيلد الفريق الانتقالي للرئيس فورد ، وقد أحضر ديك تشيني ، تلميذه ، إلى المكتب التنفيذي.
وحين عُين رامسفيلد وزيراً للدفاع عام 1975 قد تم تعيين تشيني رئيساً لأركان فورد. وحين انتخب الرئيس كارتر عام 1976، دخل رامسفيلد القطاع الخاص.
دونالد من مواليد 9 يوليو 1932 بولاية شيكاغو ، إلينوي في الولايات المتحدة. وقد كان مسؤول حكومي أمريكي شغل منصب وزير الدفاع (1975–1977 ؛ ومن 2001–2006) مع رؤساء الجمهورية الامريكيين جيرالد فورد وجورج دبليو بوش.
بعد تخرجه من جامعة برينستون (AB ، 1954) قد خدم رامسفيلد ثلاث سنوات كطيار في البحرية الأمريكية. ثم انتخب لعضوية مجلس النواب الأمريكي بعام 1962 وأعيد انتخابه بعد هذا ثلاث مرات. ثم استقال من الكونغرس في عام 1969 واتجه لرئاسة الرئيس. وأصبح بمكتب الفرص الاقتصادية لريتشارد نيكسون.
في عام 1973-1974 كان رامسفيلد سفير نيكسون في منظمة حلف شمال الأطلسي. في عهد الرئيس فورد ، خدم رامسفيلد أولاً كرئيس لموظفي البيت الأبيض (1974-1975). ثم شغل منصب وزير الدفاع (1975-1977). وكان أصغر شخص يصل لهذا المنصب على الإطلاق. كوزير دفاع ، بنى رامسفيلد القاذفة الإستراتيجية B-1 ، وغواصة الصواريخ الباليستية Trident ، وبرامج الصواريخ الباليستية العابرة للقارات MX (Peacekeeper) (ICBM).
المعونة الامريكية | وقف المعونة الأمريكية لمصر | أسماء دول المعونة الأمريكية
كان دونالد رامسفيلد وزيرا للدفاع الأمريكى الأسبق، فى الفترة بداية من عام ٢٠٠١ حتى تقديم استقال فى يوم ٨ نوفمبر ٢٠٠٦، وكان الشخص الأكبر سناً الذى يتولى بهذا المنصب.
وهو واحد من أبرز الأعضاء بين من يطلق عليهم الصقور أو المحافظون الجدد، وكان على إثر الحرب الأمريكية للعراق قد اتهمته جانيس كاربينسكى، الضابط بسجن أبوغريب، بأنها رأت مذكرة لرامسفيلد وباستخدام طرق الاستجواب القاسية ضد المعتقلين العراقيين بسجن أبوغريب، واتهم بقتل الملايين في حربي أفغانستان والعراق، وهو مؤسس أكبر معتقل بالعالم.
وقد كان معتقل جوانتانامو، الذى أمر باستعمال كل أنواع وأساليب التعذيب، كما فضحت نيويورك تايمز هذا الأمر لانتهاكه لحقوق المعتقلين وآدميتهم و سربت مجموعة كبيرة من الصور داخل السجن.
بداية من 1977 وصولا لعام 1985 اتخذ رامسفيلد منصب الرئيس التنفيذي ومن ثم أضحى رئيس مجلس إدارة شركة جي دي سيرل وشركاه للأدوية. كما تولى رئاسة والإدارة التنفيذية لشركة جنرال إنسترومنت كورب بداية من 1990 وحتى 1993 .
ومن ثم شغل منصب رئيس جلعاد ساينسز إنك. قد ترأس رامسفيلد لجنة تقييم تهديد الصواريخ الباليستية التي للولايات المتحدة. ثم نشرت النتائج التي وصلت لها اللجنة في عام 1998 وكانت هذه الوثيقة بأسم “تقرير رامسفيلد”.
وهو التقرير، الذي زعم أن سجل به اسماء الدولة المارقة. وكان من أمثلة هذه الدول هم كوريا الشمالية أو إيران الذي كان من المحتمل وليس مؤكد أن تصنعا صاروخًا باليستيًا قادرًا على ضرب الولايات المتحدة القارية في خلال خمس سنوات وقد أثار الجدل حول مقترحات لبناء دفاع صاروخي وطني النظام.
ألاسكا أكبر ولايات الولايات المتحدة| تعرف على أكبر المدن بها وافضلها
في سنة 2001 أضحى رامسفيلد وزيراً للدفاع وهذا بعهد الرئيس بوش. إلى جانب دعمه الدائم لنظام الدفاع الصاروخي الوطني. وقد سعى إلى تحديث وتبسيط الجيش.
في أعقاب هجمات 11 سبتمبر في وقت ما في ذلك العام قد أشرف رامسفيلد على الهجوم الذي قادته الولايات المتحدة على أفغانستان والذي أدى إلى الإطاحة بطالبان.
والتي كانت تحمي أسامة بن لادن وهو العقل المدبر لاحداث 11 سبتمبر الإرهابية وغيرها من الهجمات الإرهابية ضد مواقع أمريكية وهو واحد من أعضاء القاعدة.
في مارس 2003 شنت القوات الأمريكية غزوًا على العراق وعلى نظام الرئيس العراقي. وسرعان ما تمت الإطاحة بحمد حسين، ونال رامسفيلد في البداية المدح على قيامه بتلك الحرب. ولكن مع استمرار القتال، اتهمه البعض بنشر عدد غير كاف من القوات بالمكان.
وواجه انتقادات أخرى في عام 2004 حين نُشرت صور لجنود أمريكيين يسيئون معاملة السجناء العراقيين داخل سجن أبو غريب ببغداد. خلال انتخابات التجديد النصفي لعام 2006 والذي به تكبد الجمهوريون خسائر فادحة لحد كبير بسبب المعارضة المتزايدة لحرب العراق قد أعلن رامسفيلد استقالته.
وقد أتى محل رامسفيلد روبرت إم جيتس بشهر ديسمبر 2006.
دافع رامسفيلد في مذكراته التي عزم على كتابتها (2011)، عن تعامله مع الحروب في أفغانستان والعراق.
فقد شملت قواعد رامسفيلد: دروس القيادة في الأعمال والسياسة والحرب والحياة.
ثم أوضح المبادئ التوجيهية التي كتبها على بطاقات الملاحظات في مسيرته المهنية، وتم تجسيدها بملاحظات من شخصيات تاريخية ومعارف شخصية. كان رامسفيلد هو مركز قصة فيلم إيرول موريس الوثائقي The Unknown Known (2013).
وكان الفيلم مؤلف من سلسلة مقابلات حول حياته وخدمته الحكومية.
في بداية عام 2021، كتب هو ووزراء دفاع سابقون آخرون رسالة ذكروا فيها أنه لا يجب استخدام القوات المسلحة الأمريكية لتسوية النزاعات الانتخابية.
ولكن قد رفض دونالد ترامب التنازل لجو بايدن، زاعمًا وبدون دليل حدوث تزوير واسع النطاق للناخبين في انتخابات 2020 ثم ترك ترامب منصبه في نهاية المطاف بنهاية فترة ولايته.
الولايات المتحدة الأمريكية عدد الولايات| واين تقع ومساحتها وأهم مدنها
“المعلن والخفي” هو كتاب يحكي مذكرات وزير الدفاع الأميركي رامسفيلد”. وهو الصادر بعام 2021، في ولاية نيويورك.
وقد ترجم إلى العربية على يد إيمان معروف، وصدر عن دار الرافدين.
الكتاب من 440 صفحة والصفحة من الحجم الكبير. وقد وضح فيه رامسفيلد عن فترة هامة وخطيرة عن أسرار هامة من هذه الفترة، فيما يخص الإدارات الأميركية في التاريخ الأميركي والشرق الأوسط. وقد ذكر بالكتاب كل من لبنان والعراق وأفغانستان.
كذلك كتب عن شماعة “الإرهاب والحرب المقدسة”، وما رافق هذا من تطورات على مستوى العالم، وكيف تصرفت أميركا بطريقة الثور المذعور.
وفكرة المذكرات أتت حين سمع رامسفيلد عبارة “الخفايا المعلنة” خلال مناقشة مع مدير وكالة ناسا السابق ویلیام آر غراهام.
وقد عملا معاً في لجنة تقييم تهديد الصواريخ الباليستية، ولم يتوصلوا لحقيقة أنهم يملكون المعلومات عن “نشاط” محتمل، إذا تعذّر إثبات صحة شيء ما، لذا افتراض عدم صحته.
وأدى هذا الرأي إلى سوء تقدير خطير لقدرات الصواريخ الباليستية عند الدول الأخرى، والتي أثبتت في بعض الحالات أنها أكثر تقدماً مما كانوا يعتقدون فيما مضى.
قام المنتقدون بتوجيه الاتهامات إلى رامسفيلد بخصوص حرب أفغانستان. وحيث لم تتمكن الولايات المتحدة من السيطرة على الأوضاع الأمنية على الرغم من إسقاط حكم حركة “طالبان” سريعاً.
كذلك عدم قدرة القوات الأمريكية على الوصول لزعيم “القاعدة” أسامة بن لادن، الذي تم قتله بعد 10 سنوات من حرب أفغانستان.
جورج دبليو بوش | أهم تصريحات جورج دبليو بوش طيلة فترة حكمه
قد أعلن خبر الوفاة من قبل عائلة وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد، وهو صاحب فكرة غزو العراق، وحين توفي كان عمره يناهز 88 عاماً، والوفاة كانت في تاوس، نيو مكسيكو بالولايات المتحدة الامريكية.