ستيفن جيرارد | مسيرة ستيفن جيرارد الكروية | قصة انضمامه إلى نادي ليفربول

ستيفن جيرارد | مسيرة ستيفن جيرارد الكروية | قصة انضمامه إلى نادي ليفربول

21 Sep 2022
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

ستيفن جيرارد أسطورة ليفربول. هو أفضل لاعب كرة قدم وقائد المنتخب الإنجليزي ونادي ليفربول سابقًا.

بدأت مسيرته الكروية في سن صغير، على الرغم من العقبات التي واجها في طفولته، إلا أنه استطاع أن يصبح من أهم وأشهر اللاعبين على مستوى العالم.

حقق بطولات عديدة مع نادي ليفربول وكافة الأندية التي التحق بها. وحصل على جوائز لا حصر لها سواء أثناء فترته كلاعب محترف، أو كمدرب وقائد.

نبذة عن ستيفن جيرارد

ستيفن جورج جيرارد ولد في ٣٠مايو عام ١٩٨٠م، في مقاطعة ميرسيسايد بالمملكة المتحدة، والده “جيرارد” ووالدته “جولي آن جيرارد”.

عانى أثناء طفولته من عيب خلقي يسمى “حنف القدم” وهو التواء الكاحل ومشط القدم  للداخل، ولكن والداه اهتموا بعلاجه حتى تعافى تمامًا.

بدأ رحلته الدراسية والتحق بالمدرسة الإبتدائية “st Michael’s”، وكان منذ طفولته شغوف بكرة القدم وهو بعمر خمس سنوات انجذب لتلك الرياضة، ونمى والداه موهبته.

وخلال مرحلة الثانوية، ارتاد ستيفن جيرارد مدرسة “كاردينال هاينان الكاثوليكية”، وكان يمتاز بذكائه ولياقته البدنية ونشاطه.

وانضم لفريق مسقط رأسه “ويستوون للناشئين”، وتميز للدرجة التي لفتت انتباه كشافة ليفربول والتحق بالأكاديمية الخاصة بالنادي وهو في سن التاسعة.

أما عن حياته الشخصية؛ تزوج بحبيبته منذ الطفولة عارضة الأزياء الشهيرة “أليكس كوران” في عام ٢٠٠٧م، ورزق بأربعة أطفال، و يحظون بحياة مستقرة وسعيدة.

بدايته مع نادي ليفربول

كانت البداية الفعلية له عام ١٩٩٧م وهو تاريخ توقيع العقد مع نادي ليفربول الرياضي؛ وعلى الرغم من عدم مشاركته كلاعب أساسي في المباريات إلا أنه أثبت مهارته.

وبالفعل كانت انطلاقته الحقيقة في عام ١٩٩٨م، عندما لعب في مباراة بلاكبيرن روفرز خلال الدقائق الأخيرة قبل ختام المباراة

وشارك في موسمه الأول مع النادي بثلاثة عشر مباراة؛ أظهر فيهم كامل لياقته وشخصيته بالملعب التي كانت تقود الفريق بحركاته التوجيهية أثناء اللعب وسيطرة الحماس عليه وفرض تحكمه على منطقة خط الوسط بالكامل، واستطاع في فترة قصيرة أن يصبح القائد الثاني للفريق بعد “سامي هيبيا”.

وفي عام ١٩٩٩م سجل أول هدف له في صالح نادي ليفربول بول ضد فريق شفيلد وينيزداي وهو بعمر التاسعة عشر سنة، الأمر الذي جعل ستيفن جيرارد محط الأنظار للجميع.

مما دفع مدرب النادي “هولييه” لرفع من قيمته وأعطى له قيادة الفريق بالكامل تحديدًا في عام ٢٠٠٣م.

وخلال مسيرته حقق العديد من الأهداف وشارك في أكثر من مائة وثمانون مباراة، وأحرز أكثر من عشرين هدفًا احترافي.

واشتهر بولائه لفريقه ولنادي ليفربول وجدد معه أربعة مواسم متتالية؛ رغم العروض التي انهالت عليه وأبرزها عرض تشيلسي في مقابل عشرين مليون جنيه إسترليني ولكنه رفض.

وفي فترة تنحي “هولييه” حل مكانه القائد الإسباني “مايكورن رونجا” وقام بإدارة ليفربول؛ وبدأ خطته القيادية بالكثير من التغييرات لإعادة نفوذ وقوة ليفربول مجددًا، ومن أبرزها استقطاب اللاعب “ألونسو أولانو” ليتشارك مع جيرارد منطقة خط الوسط، واستطاع كلاهما تحقيق نقطة احترافية مميزة ليصبحا الثنائي الأشهر والأقوى لدى ليفربول.

إنجازات ستيفن جيرارد

صُنف جيرارد من أحسن اللاعبين ليس فقط في أوروبا ولكن في العالم؛ فضلًا عن تصنيفه من قِبل جمهور الكوب كأفضل لاعب في نادي ليفربول.

صُنف كأكثر لاعب يشارك باستمرار في تشكيلة الموسم في تاريخ الدوري الإنجليزي.

استطاع إثبات مهاراته بجدارة في أول مباراة دولية له مع منتخبه الإنجليزي عام ٢٠٠٠م.

كان أفضل لاعب استطاع تمثيل بلاده في نهائيات كأس الأمم الأوروبية لعام ٢٠٠٤م.

يعد أكثر لاعب وسط حقق أهداف في تاريخ دوري الأبطال تصل إلى واحد وأربعون هدفًا.

حصل على لقب لاعب العام؛ من قِبل رابطة محترفين كرة القدم.

نظرًا لاحترافه المستمر وتحقيق العديد من الفوز والأهداف في أهم المباريات؛ نال درعٍ فخريًا من كأس السوبر الأوروبية.

وعلى الرغم من تعرضه لبعض المشاكل الصحية في الظهر وإجراء أكثر من عملية جراحية؛ استطاع العودة بقوة بعد تعافيه محققًا لعشرة أهداف مع فريقه.

وبقيادته الاحترافية لفريقه مكنته من تحقيق فوز نادي ليفربول بلقب أبطال أوروبا للموسم الخامس في تاريخه في مباراة أطلق عليها  ملحمة أتاتورك، ولُقب بعدها بلاعب دوري أبطال أوروبا.

وفي يناير عام ٢٠١٧م أصبح المدرب الفني لفريق الناشئين تحت سن ١٨ سنه في نادي ليفربول.

وفي نفس العام خلال شهر سبتمبر عُين مدربًا لفريق تحت سن ١٩ سنة في دوري الشباب.

بينما في عام ٢٠١٨م عُين في منصب المدير الفني لنادي “رينجرز الإسكتلندي” لمدة أربع أعوام على التوالي، قاد خلالهما الفريق للنصر العظيم، أبرزهم فوز الفريق في الدوري الأوروبي بفارق هدفين في شباك فريق “شكوبي المقدوني”.

واستطاع ستيفن جيرارد تحطيم الأرقام القياسية أثناء إدارته نادي رينجرز، من خلال تصدره مجموعته في الدوري الأوروبي والفوز بلقب الدوري الاسكتلندي الممتاز فوز مشرف دون هزيمة واحدة.

مسيرة ستيفن جيرارد الكروية

الجوائز التي حصل عليها ستيفن جيرارد

في عام ٢٠٠٥م فاز بجائزة الكرة البرونزية لأفضل لاعب في أوروبا، وفي نفس العام أيضًا نال لقب لاعب العام من اليويفا.

وفي عامي ٢٠٠٠-٢٠٠٢م نال جائزة أفضل لاعب شاب في الدوري الإنجليزي الممتاز.

نال جائزة فريق الدوري الانجليزي الممتاز ثمانية مرات على التوالي لأكثر من موسم بداية من ٢٠٠٣م وحتى عام ٢٠١٣م.

فاز بجائزة “أونزي دارجنت” في عام ٢٠٠٥م.

حاز على الكرة الفضية لكأس العالم للأندية في عام ٢٠٠٥م.

فاز بالمركز الثالث بجائزة بي بي سي لشخصية العام الرياضية.

حصل على جائزة أفضل لاعب في انجلترا مرتين الأولى في عام ٢٠٠٧م، والثانية في عام ٢٠١٢م.

ومن عام ٢٠٠٤م حتى ٢٠٠٩م نال لقب لاعب الموسم لنادي ليفربول.

صُنف من قِبل الاتحاد الدولي لتاريخ كرة القدم كأكثر لاعب يحظى بشهرة وشعبية وفقًا لإحصائيات عام ٢٠٠٦م.

بينما في عام ٢٠١٥م حصل على جائزة الاستحقاق المقدمة من اتحاد لاعبي كرة القدم.

قاد ستيفن جيرارد فريقه للفوز بلقب فريق القرن بدوري أبطال أوروبا، وأيضًا لقب فريق العام في بطولة أمم أوروبا، وفرق الفانتازيا.

لُقب هداف نادي ليفربول بتسجيله ثلاثون هدفًا في دوري أبطال أوروبا.

كما أنه حاز على وسام شرفي وعضوية في الإمبراطورية البريطانية.

بالإضافة إلى حصوله على الزمالة الفخرية من قِبل جامعة ليفربول.

التكريمات التي نالها كمدرب فني

فاز بلقب مدرب العام مرتين على التوالي في عام ٢٠٢٠م-٢٠٢٢م، من قِبل اتحاد كتاب كرة القدم الاسكتلندي، وأيضًا من اتحاد لاعبي كرة القدم للمحترفين بإسكتلندا.

حصل على جائزة الإنجاز؛ وهي جائزة مخصصة من اتحاد مديري الدوري.

وبدايةً من عام ٢٠١٩م حتى عام ٢٠٢١م حصل على جائزة أفضل مدرب في الدوري الاسكتلندي نظير مجهوده وبراعته في قيادة الفريق.

أشهر أهداف ستيفن جيرارد

أحرز ستيفن جيرارد خلال مسيرته الكروية العديد من الأهداف الأسطورية التي اشتهرت بها؛ حيث سجل هدفه الأول عام ٢٠٠١م في شباك المنتخب الألماني.

وخلال مسيرته مع نادي ليفربول حقق فيهما ١٨٦هدفًا من خلال عدد مشاركته في ٧١٠ مباراة.

وحقق أيضًا أربع أهداف ديربي ميرسيسايد.

وشارك مع منتخب إنجلترا حوالي ١١٤ مباراة، حقق خلالها عدد هائل من الأهداف التي لا تنسى والتي تبلغ ٢١هدفًا أسطوريًا.

وفيما يخص مجموع الأهداف التي حققها جيرارد خلال مسيرته الكروية ٢١٢هدفًا.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك