شخير الاطفال اثناء النوم يصدر من الحلق أثناء التنفس وقد يحدث الشخير عندما يرتخي اللسان والحلق أثناء النوم، وهذا ما يتسبب في اهتزاز الأنسجة أثناء التنفس.
في معظم الحالات، لا يعتبر شخير الأطفال حالة مرضية كما إنه شائع جدًا بين الأطفال، ويحدث غالبًا بسبب نموهم السريع ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن يكون شخير الأطفال علامة على حالة طبية أساسية.
إذا كان الطفل يعاني من شخير شديد أو مزمن، فقد يرغب طبيبك في إجراء اختبارات للتحقق من وجود أي حالات طبية أساسية كما يمكن أن تشمل هذه الحالات ما يلي:
التهاب الجيوب الأنفية
انحناء الحاجز الأنفي
تضخم اللوزتين أو اللحمية
تضخم اللسان أو سقف الحلق اللين
اضطرابات النوم الأخرى
إذا تم تشخيص طفلك بحالة طبية أساسية تسبب الشخير، فقد يوصي طبيبك بالعلاج المناسب.
اللوزتان واللحمية هي مجموعات من الأنسجة اللمفاوية الموجودة في الحلق. يمكن أن يؤدي تضخم اللوزتين أو اللحمية إلى انسداد مجرى الهواء، مما قد يؤدي إلى الشخير.
الحاجز الأنفي هو الجدار الذي يفصل بين فتحتي الأنف. يمكن أن يؤدي انحناء الحاجز الأنفي إلى انسداد مجرى الهواء، مما قد يؤدي إلى الشخير.
يمكن أن يؤدي تضخم الأنف أو الجيوب الأنفية إلى انسداد مجرى الهواء، مما قد يؤدي إلى الشخير.
يمكن أن يؤدي تضخم اللسان أو سقف الحلق اللين إلى انسداد مجرى الهواء، مما قد يؤدي إلى الشخير.
يمكن أن تسبب بعض الأدوية، مثل مضادات الهيستامين أو أدوية البرد، كما يمكن أن تسبب بعض الحالات الطبية الأخرى، مثل الربو أو التهاب الجيوب الأنفية المزمن، الشخير.
أسباب الشخير أثناء النوم … هل الشخير حالة مرضية ؟ متى يكون الشخير خطر على حياتك ؟!
نعم، هناك بعض الأعراض الأخرى التي يمكن أن تصاحب الشخير لدى الأطفال، منها:
صعوبة التنفس أثناء النوم: قد يعاني الطفل من صعوبة في التنفس أثناء النوم، وقد يستيقظ أحيانًا بسبب ضيق التنفس.
الإرهاق أثناء النهار: يمكن أن يؤدي الشخير إلى الشعور بالإرهاق أثناء النهار، حتى بعد الحصول على ليلة نوم كاملة.
صداع في الصباح: قد يعاني الطفل من صداع في الصباح.
مشاكل في التركيز: يمكن أن يؤدي الشخير إلى مشاكل في التركيز وضعف الذاكرة.
نعم، هناك علاقة محتملة بين حالة الشخير للطفل وشهيته للطعام، فيمكن أن يؤدي شخير الطفل إلى صعوبة في التنفس أثناء النوم، مما قد يؤدي إلى الشعور بالإرهاق أثناء النهار وهذا يمكن أن يؤدي الإرهاق وبالتالي إلى زيادة الرغبة في تناول الطعام الذي قد يصل للنهم، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن أو السمنة ومخاطر صحية أخرى للطفل.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الشخير إلى مشاكل في التركيز وضعف الذاكرة فمن الممكن أن تؤدي هذه المشاكل إلى صعوبة في التعلم في المدرسة، مما قد يؤدي إلى زيادة التوتر والقلق. يمكن أن يؤدي التوتر والقلق إلى زيادة الرغبة في تناول الطعام
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هذه العلاقة ليست حتمية فيمكن أن يعاني الأطفال الذين يشخرون من شهية طبيعية أو حتى ضعيفة.
إذا كنت قلقًا بشأن علاقة الشخير بشهية طفلك، فمن المهم استشارة الطبيب فيمكن أن يساعد الطبيب في تحديد السبب الأساسي للشخير وعلاجه، مما قد يساعد أيضًا في تحسين شهية طفلك.
متلازمة توريت l أعراض متلازمة توريت l أسباب متلازمة توريت l هل متلازمة لها علاج ؟
لا يوجد علاج نهائي للشخير لدى الأطفال الصغار، ولكن هناك العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعد في تقليل شدته أو القضاء عليه.
علاجات تعتمد على نمط الحياة: تتضمن هذه العلاجات تغييرات بسيطة في نمط الحياة يمكن أن تساعد في تقليل انسداد مجرى الهواء لدى الطفل، مما قد يقلل من الشخير. تشمل هذه العلاجات:
الحفاظ على وزن صحي للطفل: يمكن أن يؤدي الوزن الزائد أو السمنة إلى زيادة خطر الإصابة بالشخير لدى الأطفال.
تجنب النوم على الظهر: يمكن أن يؤدي النوم على الظهر إلى زيادة خطر الإصابة بالشخير لدى الأطفال. يمكن أن يساعد وضع الطفل على جانبه أو بطنه في تقليل الشخير.