قرحة الرحم | أسباب الإصابة والأعراض وأشهر طرق العلاج من قرحة الرحم

قرحة الرحم | أسباب الإصابة والأعراض وأشهر طرق العلاج من قرحة الرحم

7 Jan 2023
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

قرحة الرحم تعد إحدى المشاكل الصحية التي تتعرض إليها النساء، وفي الغالب يتم الكشف عنها بالفحص السريري عند زيارة دكتور أمراض النساء والتوليد.

إلا أنه يوجد بعض العلامات التي تظهر عند بعض السيدات أهمها النزيف المهبلي في غير أوقات نزول الدورة الشهرية.

وهناك بعض الأسباب المختلفة التي ينتج عنها الإصابة بها ومنها الإصابة بالالتهابات المتكررة، ويوجد طرق مختلفة لعلاجها نوضحها إليك.

ما هي قرحة الرحم؟

قرحة عنق الرحم هو عبارة عن تآكل الخلايا الصلبة في عنق الرحم، ويظهر عنها احمرار شديد حول فوهة الرحم، وذلك بسبب انتشار الخلايا الرقيقة إلى خارج عنق الرحم، وهذا يسبب حساسية عنق الرحم بصورة أكبر.

أسباب قرحة الرحم

هناك بعض الأسباب التي ينتج عنها الإصابة بقرحة عنق الرحم ومن أهمها الإصابة المتكررة بالالتهابات في عنق الرحم والتي تنتج بسبب الأنواع المتعددة من البكتيريا.

تناول أدوية منع الحمل التي تتضمن هرمون الإستروجين من أهم أسباب الإصابة بالقرحة، وقد يكون استخدام اللولب السبب في الإصابة بالقرحة.

الولادة لأكثر من مرة أحد الأسباب نتيجة لتعرض عنق الرحم إلى الجروح، والجدير بالذكر أن الإصابة بأحد أنواع السرطان التقرحي ينتج عنها قرحة الرحم وينبغي استشارة الطبيب وعلاج القرحة لأنها من الممكن أن تتحول لتصبح قرحة سرطانية.

أعراض قرحة الرحم

في الغالب لا تظهر علامات تدل على إصابة المرأة بقرحة عنق الرحم إلا بالفحص السريري عند التوجه إلى الطبيب.

ولكن في بعض الحالات القليلة تظهر بعض الأعراض عن ذلك أهمها نزول الإفرازات المهبلية ولونها يميل إلى اللون الأصفر، أو اللون الرمادي.

التعرض للنزيف المهبلي بين الدورات الشهرية، أو في حالة القيام بالمجهود البدني تعتبر من أعراض الإصابة بالقرحة.

وكذلك يمكن حدوث نزيف بعد ممارسة الجماع، بالإضافة إلى الشعور بالألم الشديد أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.

كثرة الحاجة إلى التبول المصاحب إليه الشعور بالألم، والإصابة بالحمى، أو الشعور بألم في الحوض، أو ألم في البطن من علامات الإصابة بالقرحة أيضًا.

طرق تشخيص قرحة الرحم

تتمثل أهم طرق تشخيص الإصابة بالقرحة في استخدام السونار والفحص السريري من قبل طبيب مختص في أمراض النساء والتوليد.

أخذ مسحة من عنق الرحم أحد طرق تشخيص الإصابة؛ وذلك لاستبعاد وجود الخلايا غير الطبيعية التي قد تكون السبب في حدوث النزيف.

كما يقوم الطبيب في بعض الحالات بعمل زراعة للإفرازات من عنق الرحم حتى يتمكن الطبيب من معرفة نوع البكتيريا التي ينتج عنها الإصابة بالقرحة، وكذلك يمكن أن يقوم الطبيب بعمل منظار لعنق الرحم، أو القيام بخزعة لعنق الرحم.

أعراض قرحة الرحم

علاج قرحة الرحم

تختلف طرق علاج القرحة تبعًا لأسباب الإصابة بها ومن أهمها المتابعة والعلاج الطبي لها سيساعدان في اختفائها مع مرور الوقت؛ وذلك يمنع التعرض إلى المضاعفات التي من المحتمل أن تظهر عنها، والجدير بالذكر أن الطبيب يتبع هذه الطريقة إذا كان سبب الإصابة هي التغيرات الهرمونية والفسيولوجية التي تتعرض إليها المرأة وخاصة بعد الزواج، والولادة المتكررة.

إذا كانت الالتهابات هي السبب في الإصابة بها، فإن الطبيب يقوم بوصف أنواع العلاجات الموضوعية، والمضادات الحيوية لعلاجها، ولكن إذا كان سبب الإصابة كيميائي، فينبغي أن تتوقف المرأة تمامًا عن استخدام الدش المهبلي.

يلجأ الطبيب إلى كي الطبقة السطحية للغشاء الذي يساعد في تبطين عنق الرحم، ويكون هذا الكي أما باستخدام التبريد، أو باستخدام الحرارة؛ وذلك في حالة عدم الاستجابة لطرق العلاج المختلفة، وتعد هذه الطريقة أكثر فاعلية وينتج عنها نمو الخلايا والغدد السليمة.

طرق علاج قرحة الرحم الطبيعية

هناك طرق طبيعية تساعد في علاج قرحة الرحم ومن أهمها تناول الزبادي أو مكملات البروبيوتيك لأنها لها تأثير قوي في علاج التهابات عنق الرحم، ومقاومة أنواع البكتيريا المتعددة التي ينتج عنها الإصابة بالالتهابات المتكررة.

الثوم غني بالعديد من الخصائص المضادة للأكسدة، ويساعد في مقاومة أنواع البكتيريا المختلفة التي ينتج عنها الإصابة بالتهاب عنق الرحم، ولهذا يمكنك الإكثار من تناول الثوم الطازج، أو يمكنك تناول مكملات الثوم.

يمكن استخدام العسل في علاج القرحة لأنه يعد أفضل مضاد للأكسدة، ويتضمن العديد من الخصائص المضادة للبكتيريا، وكذلك الفطريات، والأهم أنه يتضمن العديد من الفوائد المختلفة ومنها أنه يساعد في تقوية المناعة، بالإضافة إلى سرعة التئام الجروح.

العلاج بالأعشاب

يمكنك استخدام الأعشاب بجانب العلاج الطبي في علاج قرحة الرحم منها الزعفران لأنه غني بمضادات الأكسدة، ويحتوي على خصائص مضادة للالتهاب، ويساعد على التئام الجروح، وكذلك يمكنك استخدام الكرفس لأنه يتضمن خصائص مضادة للميكروبات، ويحتوي على مضادات للأكسدة.

الحلبة لها دور فعال في العلاج منها نتيجة احتوائها على خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، كما أنها تساعد في التئام الجروح، والأهم أنها لها خصائص مسكنة للألم.

الشاي الأخضر يمكن استخدامه في العلاج؛ لأنه يعمل على مقاومة الجراثيم التي ينتج عنها الإصابة بالالتهابات ومن أهمها التهابات عنق الرحم، ويمكنك استخدام عشب ورق السمك لأنه يساعد في الحد من الإصابة بالتهابات عنق الرحم، ويساعد في مقاومة الأنواع المختلفة من البكتيريا التي ينتج عنها الإصابة بالالتهابات.

عشبة الأقحوان البري تساعد في علاج التهابات عنق الرحم، ويمكنك الحصول على التحاميل التي تم صناعتها من هذه العشبة، والجدير بالذكر أنها أثبتت الفاعلية الكبيرة لها في علاج الالتهابات، وعشبة السنفيتون لها تأثير فعال في علاج التهابات عنق الرحم.

الكركم يحتوي على الكركمين وله تأثير فعال في الحد من الالتهابات التي تظهر عن الإصابة بقرحة الرحم، ويمكنك إضافة كمية قليلة من الفلفل الأسود إلى ملعقة من الكركم كبيرة الحجم.

عشبة الاستراغالوس تساعد في تقوية المناعة، ولها بعض الخصائص المضادة للإصابة بأنواع السرطان المختلفة، ويمكنك استخدامها في علاج قرحة الرحم، وكذلك يمكنك تناول كوب من شاي الروزماري كل يوم؛ لأنه غني بالخصائص المضادة للأكسدة، والمضادة للسرطان.

المر يساعد في العلاج لأنه يتضمن الخصائص المضادة للالتهاب، والمضادة للميكروبات، وله استخدامات عديدة من أهمها سرعة التئام الجروح، بالإضافة إلى الحد من الشعور بالألم لأنه يتضمن الخصائص المسكنة للآلام.

مضاعفات قرحة الرحم

لا تنتج المضاعفات عن قرحة الرحم في الغالب، وكذلك لا ينتج عنها الإصابة بالسرطان، وفي حالة الحمل لا يتعرض الجنين إلى الأذى، إلا أنه يجب استشارة الطبيب في حالة التعرض للنزيف في أوقات غير أوقات نزول الدورة الشهرية.

يوجد بعض المضاعفات التي تحدث عن أدوية علاج قرحة الرحم ومنها الإصابة بالنزيف المهبلي الخفيف، أو تهيج المهبل، أو الشعور بالألم في منطقة الحوض، أو نزول الإفرازات البسيطة، إلا أنه لا داعي للقلق لأن هذه المضاعفات ستختفي بعد فترة من الوقت.

الوقاية من الإصابة بالمرض

هناك بعض الإرشادات التي ينبغي إتباعها لتجنب الإصابة بالقرحة ومن أهمها العلاج المبكر للالتهابات عبر الكشف عنها، بالإضافة إلى تجنب التعرض بصورة متكررة إلى الالتهابات، والجدير بالذكر أنه يشترط اتباع الطرق الصحيحة في النظافة الشخصية.

تجنب استخدام الدش المهبلي بصورة مبالغ فيها، والأهم أن يتم الفحص الدوري وعمل مسحة من عنق الرحم لتجنب تحولها إلى قرح سرطانية، ويمكنك القيام بهذا الفحص كل عامين.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك