فوسفات ثلاثي الصوديوم هو عبارة عن مركب غير عضوي هو قابل للذوبان بصورة كبيرة في الماء وفي أغلب الأحيان ما يتم إضافته في الأطعمة وكذلك مزيلات البقع لإزالة بقع الشحم وبعض من مواد التنظيف المعروفة.
في حين أن استخدامه في المنتجات الغذائية هو أمر معروف وشائع ، إلا أن استعمال داخل الغذاء أصبح يثير الكثير من التساؤلات والحيرة.
وصفات بالموز | حلويات بالموز والبسكويت | طريقة عمل مخبوزات بالموز
أن الصيغة الكيميائية لفوسفات ثلاثي الصوديوم هي Na₃PO₄، وكما ذكرنا أنه مركب غير عضوي ويكون شكله في الكثير من الأحيان في صورة مسحوق أبيض أو له شكل بلوري.
كما يتم استعماله مثل منظف لشتى الأغراض حيث يمكن أن يخلط بسهولة مع الماء الدافئ ليكون كمنظف فعال لكل من الشحوم او العفن أو الاتساخات التي لا يمكن أن تنظف.
كما يوجد ثلاثي فوسفات الصوديوم بكثير من الأطعمة المتنوعة وبما أنها مادة قلوية وبالتالي فهي تستعمل للحد من الحموضة التي في بعض المنتجات الغذائية.
ستجد فوسفات ثلاثي الصوديوم في المكونات التالية ومنها:
في الكثير من أنواع المنظفات.
متوفر ببعض من مواد التشحيم ومزيلات البقع وكذلك مزيلات الشحوم.
هذه المادة تضاف لأنواع من الغذاء مثل أنواع من الحبوب المصنعة.
أنواع من الأطعمة الحمضية.
يتم الاعتماد على فوسفات ثلاثي الصوديوم أيضًا حتى يساعد بعض الأطعمة على الارتفاع في الحجم، وليتم موازنة مستوى الأس الهيدروجيني كذلك الاحتفاظ بالرطوبة بالمواد الغذائية، وحماية النكهة للاطعمة، وتحسين ملمس الأطعمة.
من أكثر الخلافات الرئيسية عن مركب الفوسفور هذا هو أنه مدرج في حبوب الإفطار ففي الأغلب ما يستعمل كعنصر في تصنيع الحبوب المصنعة، والتي تعرف أنها أكثر المأكولات المعالجة بصورة عالية.
كما أن الكثير من الشركات المشهورة تقوم بإضافة ثلاثي فوسفات الصوديوم في الحبوب للحد من مستويات الحموضة ولتغيير لون الحبوب.
فقد لاحظت إدارة الغذاء والدواء أن هذا المركب آمن بصورة عامة إذا تم تناوله من خلال الفم ولكن بكميات صغيرة فأن أنسب نسبة لتناوله هي بقدر 70 مجم في اليوم كما أن الكمية الموجودة في أغلب الحبوب أقل بكثير من هذه النسبة.
لكن الكثير من المستهلكين يقلقون بسبب وجود هذا المركب بالأطعمة، لأنه يوجد أيضًا به كل من مخففات الطلاء ومنتجات التبييض الصناعية. ومن هنا فيوجد الكثير من منتجي الحبوب العضوية عن استخدام هذا المركب الفوسفوري مثل مادة حافظة أو مضافة داخل منتجاتهم.
من هنا في حالة القلق بخصوص أمان هذه المادة، فمن الممكن تجنب كل المنتجات التي يستعمل بها هذه المادة المضافة.
اجير موسم الحج | التسجيل في أجير للافراد | عقد اجير للعمالة
كما قد أوضحنا بخصوص هذه المادة يعمل هذا المركب على المساعدة في الاحتفاظ بالرطوبة داخل منتجات اللحوم خلال كل من التخزين والطهي. كما أنه يساعد الجبن في أن يحتفظ بشكله وأن يذوب بالتساوي. في حالة أستعماله في الكيك أو بعض من المعجنات، يمكن أن تعمل كعامل للتخمير يحافظ على الطعام هشاً.
يستخدم في بعض الأوقات كعامل مكثف في الأطعمة المعبأة مثل كل من البطاطس المهروسة وقد تحد من تغيرات اللون في الصودا.وهذا المركب داخل معجون الأسنان وفي غسول الفم نتيجة لآثاره المضادة للبكتيريا.
بسبب طبيعة هذا المركب القلوي الشديد، فهو يستعمل كمكون للحد من الحموضة في الأطعمة كما ذكرنا في الحبوب المصنعة، فإن كمية مركب الفوسفور المتوفر في أغلب الأطعمة صغيرة بشكل آمن لا يدعو للقلق الشديد من قبل المستخدمين.
حين يتم أستهلاك فوسفات ثلاثي الصوديوم بكميات ضخمة، مثل المتوفرة في منتجات التنظيف ففي هذه الحالة يكون المركب خطير جداً.
فأن فوسفات ثلاثي الصوديوم قد يسبب ارتفاع ترسب الكالسيوم داخل الجسم كذلك حصى الكلى وأنواع من السرطان ، وفي بعض الحالات قد تصل للوفاة.
بالنسبة لمن الذين يعانون من أمراض الكلى فتناول كميات ضخمة من الأطعمة التي تشتكل على مركب الفوسفات قد يصبح مضر وخطر للغاية، وهذا وفقاً لدراسة تمت في Trends in Food Science and Technology.
يمكن أن يهيج هذه المركب كل من بطانة المعدة وجدران الأمعاء ويحد من مستويات حمض اللاكتيك داخل العضلات كما أن المركب يتواجد في سوائل غسيل الأطباق ومنظفات الغسيل حتى عام 2011 إلى وجدوا أنه مضر بالبيئة.
كما أن قد صرح مركز السيطرة على الأمراض (CDC) أن هذا المركب يعتبر كمادة خطرة يمكن أن تتسبب فب آلام في البطن أو صدمة أو حتى انهيار.
الكمية التي ستتسب في ظهور هذه الآثار الجانبية الخطيرة هي أكبر بكثير من التي يشتمل عليها في الطعام العادي لكن مع هذا، يعترض الكثير من الناس على توفره في الطعام من أي نوع.
يوجد الكثير من الدراسات البحثية التي تمت لاستكشاف الآثار الجانبية المحتملة لفوسفات ثلاثي الصوديوم ولكن حتى الآن، لا يزال مسموحًا به قانونياً ويتم إدخاله في الكثير من المواد الغذائية الاستهلاكية المعروفة في الولايات المتحدة وبلاد أخرى.
يعتبر فوسفات ثلاثي الصوديوم في الغذاء بحسب كلام بعض من الخبراء بالصحة أنه يسبب مخاطر صحية المحتملة من الممكن أن يسببها كذلك يُعتقد أنه قد يؤدي لتلف الكلى وتكلس الأنسجة الرخوة وتقليل الكالسيوم في العظام.
يرتبط التنازل المستمر لمدد طويلة بحدوث أمراض كهشاشة العظام كما قد تظهر الآثار الجانبية لفوسفات ثلاثي الصوديوم أيضًا من خلال تهيج بطانة الأمعاء والمعدة وانخفاض حمض اللاكتيك في العضلات.
الآثار الجانبية للتسمم بفوسفات ثلاثي الصوديوم تتم من خلال الابتلاع العرضي أو استنشاق مادة كيميائية بها المركب فينتج عنها صعوبات التنفس والسعال وآلام الحلق والتورم وقد يؤثر هذا التسمم على كل من العين والأنف والأذنين من خلال سيلان اللعاب والألم القوي وفقدان البصر.
قد يؤثر في بعض الأحيان على كل من المعدة والأمعاء والدم والقلب، يمكن أن تظهر الأعراض في خفض ضغط الدم وظهور دم في البراز والقيء والإسهال.
بحسب إدارة الغذاء والدواء فقد يمكن لأي شخص أن يتناول بأمان حتى كمية 70 جرامًا من هذا المركب يوميًا دون المخاطرة بالصحة العامة لكن مع هذا، فإن حقيقة احتواء الكثير من الأطعمة المعروفة على فوسفات الصوديوم ، مما يجعل من الصعب تحديد المدخول اليومي للفرد.
من الممكن تناول كميات كبيرة بشكل يومي دون أن تدرك ذلك ، خاصة بين أولئك الذين يستمتعون باللحوم المصنعة والأجبان.
مواعيد صلاة القيام في مساجد الكويت | أجمل مساجد الكويت | أئمة مساجد الكويت
ليس من الصعب الحصول على الكمية الآمنة من مركن فوسفات ثلاثي الصوديوم عن طريق تناول نظام غذائي صحي ومتوازن، حيث يوجد يتوفر المركب العضوي بصورة طبيعية في الكثير من الأطعمة.
ففي حالة أن الشخص كان يتناول نظامًا غذائيًا مليء بالأطعمة المصنعة فيوجد هناك فرصة جيدة لأن يحصل على المزيد من هذا المركب أكثر مما يحتاجه الجسم، وهو أمر غير مفيد للصحة العامة، لهذا يجب التركيز مع الكميات التي يتم تناولها بصورة مكثفة ويومية.
موضوعات متعلقة
نسخة للطباعة
