محاولة تسميم قيس سعيد | محاولة اغتيال أم “طبخة للتسويق المحلي” ضلت الطريق؟ | س/ج في دقائق

محاولة تسميم قيس سعيد | محاولة اغتيال أم “طبخة للتسويق المحلي” ضلت الطريق؟ | س/ج في دقائق

1 Feb 2021
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

القصة في دقيقة:

الحكاية بدأت بشائعات عبر صفحات موالية للرئيس التونسي قيس سعيد عبر السوشال ميديا حول تعرضه لمحاولة اغتيال عبر مظروف يحتوي مادة سامة.

الرئاسة التونسية لم تعلق حتى استقبل الرئيس اتصالات هاتفية من قادة عدة دول مع قيس سعيد للاطمئنان على صحته.

وبين شك وتأكيد، سردت الرئاسة التونسية رواية “المظروف المسمم”. قالت إنها تلقت مظروفًا لم يفتحه قيس سعيد لكن إحدى كبار معاونيه فتحته ونقلت للمستشفى.

لاحقًا، نقلت الصحف المحلية عن “مصادر بالرئاسة” أن الطرد كان يحوي مادة الريسين السامة. قبل أن تفتح النيابة تحقيقًا رسميًا شمل تحليل المظروف، لتؤكد أنه لم يكن يحوي أية مواد مشبوهة سامة أو مخدرة أو خطرة أو متفجرة!

تفاصيل أكثر:

س/ج في دقائق


متى بدأت رواية تسميم قيس سعيد في تونس؟

القصة بدأت بمنشورات عبر صفحات فيسبوك موالية للرئيس قيس سعيد.

مصدر الخبر كان صفحة سيرين المرابط، التي نشطت سابقًا ضمن حملة قيس سعيد الرئاسية، قالت إن الرئاسة التونسية تلقت طردًا مسمومًا كان يستهدف الرئيس، وأن التحقيقات جارية لكشف المتورطين فيما وصفته بـ “تهديد صارخ للأمن القومي”.


ماذا نعرف عن محاولة تسميم قيس سعيد المفترضة؟

بعد انتشار الحديث، نفى مصدر رئاسي أنباء محاولة تسميم قيس سعيد عبر طرد مجهول.

قال لـ “الشروق” التونسية إن “محاولة تسميم رئيس الجمهورية قيس سعيد عبر الطرد المُرسل شائعة انطلقت من صفحات تتحدث باسم الرئيس ولا علاقة له بها”.

ثم عادت مصادر الرئاسة التونسية وقالت لعدة وسائل إعلام إن القصر الرئاسي تلقى ظرفا مشبوهًا يحتوي على مسحوق غاز الريسين القاتل دون تفاصيل إضافية.

مادة الريسين بحسب المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها ليست مركبًا كيميائيًا بل سم طبيعي موجود في فضلات حبوب الخروع.

وتكفي جرعة أقل من 2 مليجرام من الريسين للتسبب في الوفاة في غضون 72 ساعة من التعرض، لكن الأعراض الأولية قد تظهر بعد 4 ساعات فقط.


لماذا اضطرت الرئاسة لتأكيد محاولة تسميم قيس سعيد بعد النفي؟

بناء على الشائعات، تلقى قيس سعيد اتصالات من عدة قادة دول في المنطقة للاطمئنان على صحته، كان أولها من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

وكالات الأنباء الرسمية في البلدين نشرت خبر الاتصالات بشكل روتيني. لتضطر الرئاسة التونسية للتعليق.

البيان الرسمي المقتضب قال إن مكتب الرئيس التونسي تلقى مظروفًا مشبوهًا لم يكن يحتوي على أي وثيقة سوى مسحوق مشبوه.

لكن الرئيس قيس سعيد لم يستلم الظرف الذي فتحته “موظف” قالت الرئاسة لاحقًا إنها رئيسة الديوان الرئاسي نادية عكاشة التي نقلت إلى المستشفى مصابة بأعراض دوار وصداع وصعوبة في الرؤية.


لماذا التشكيك في رواية محاولة تسميم قيس سعيد ؟

رواية محاولة تسميم قيس سعيد تتزامن مع أزمة سياسية في تونس بين الرئيس والحكومة، ما دفع سياسيين مقربين من الحكومة للتشكيك في الرواية مبدئيًا.

لكن بيان الرئاسة التونسية نفسها قال إنها وضعت “المظروف المشبوه” في آلة تمزيق الورق، قبل أن تقرر تقديمه إلى الدوائر المتخصصة بوزارة الداخلية.

لاحقًا قال قال النائب العام التونسي إن الفحوصات الفنية أثبتت أن المظروف المشبوه لم يكن يحتوي على أي مادة سامة أو مخدرة أو خطيرة أو متفجرة.

هشام المشيشي لن يكون أوفر حظًا من الفخفاخ.. لماذا ستستمر أزمة الحكومة في تونس؟ | س/ج في دقائق


هل انتهت القصة؟

لا. بجانب مطالبات نواب تونسيين بالتحقيق في الملف، بدأت الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية في تونس التحقيق حول “مدى صحة المعلومات التي تناقتلها وسائل الإعلام وإجراء الاختبارات العلمية والفنية، والسماع لأقوال كل من له علاقة بالأمر، وترتيب النتائج القانونية على ضوء ذلك.


هل هى المرة الأولى؟

لا. في 21 أغسطس 2020، ذكرت صحيفة يومية تونسية أن الشرطة تلقت بلاغات عن محاولة تسميم الرئيس قيس سعيد بالخبز الذي يصل إلى مكتب الرئاسة. لكن الشرطة التونسية حققت في القضية ووجدت أنها غير صحيحة.


هل هناك مصادر لمزيد من المعرفة؟

نقل مساعد رئاسي للمستشفى في تونس بعد فتح ظرف مشبوه (CGTN)

بيان الرئاسة التونسية حول محاولة تسميم قيس سعيد (الرئاسة التونسية)

لا سم في المظروف المرسل إلى الرئيس التونسي قيس سعيد (الفرنسية)

النيابة: المظروف المرسل إلى قيس سعيد لم يكن مشبوهًا (رويترز)


رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك