مرض جرثومة المعدة هي حالة تصيب المعدة، تُسببها بكتيريا تعرف بهيليكوباكتر بيلوري وقد تعيش هذه البكتيريا عادةً في المعدة دون أن تسبب مشاكل، ولكن في بعض الحالات يمكن أن تؤدي إلى التهاب المعدة أو القرحة.
لا يزال السبب الدقيق للإصابة بجرثومة المعدة غير معروف، ولكن يُعتقد أن العدوى هي السبب الرئيسي. يمكن أن تنتقل البكتيريا من شخص لآخر عن طريق الفم، مثل تقبيل شخص مصاب أو مشاركة أدوات الطعام أو الشراب معه.
تشمل عوامل خطر الإصابة بجرثومة المعدة ما يلي:
العمر تزداد احتمالية الإصابة بجرثومة المعدة مع تقدم العمر.
الجنس تزداد احتمالية إصابة الرجال بمرض جرثومة المعدة أكثر من النساء.
التدخين يزيد التدخين من خطر الإصابة بجرثومة المعدة.
تناول الكحول يزيد الإفراط في تناول الكحول من خطر الإصابة بجرثومة المعدة.
الظروف الطبية الأخرى يمكن أن تزيد بعض الحالات الطبية الأخرى، مثل مرض السكري والتهاب المفاصل الروماتويدي، من خطر الإصابة بجرثومة المعدة.
تنتقل جرثومة المعدة، والمعروفة أيضًا باسم هيليكوباكتر بيلوري، من شخص لآخر عن طريق الفم. يمكن أن يحدث هذا بعدة طرق، بما في ذلك:
التواصل المباشر مع اللعاب أو براز شخص مصاب. يمكن أن يحدث هذا من خلال تقبيل شخص مصاب أو مشاركة أدوات الطعام أو الشراب معه.
التعرض للبراز الملوث. يمكن أن يحدث هذا من خلال السباحة في مياه ملوثة أو تناول طعام تم إعداده في مطبخ غير نظيف.
الانتقال من الأم إلى الطفل. يمكن أن تحدث العدوى من الأم إلى الطفل أثناء الولادة أو من خلال الرضاعة الطبيعية.
فوائد وأضرار المستكة | الكمية المسموح بتناولها من المستكة | تجربتي مع المستكة لعلاج جرثومة المعدة
تعيش جرثومة المعدة في بطانة المعدة، وهي الطبقة الداخلية التي تحمي المعدة من حمضها. تلتصق البكتيريا بالخلايا الطلائية التي تبطن المعدة، وتنتج البروتينات التي تحميها من حمض المعدة.
كما أنها تنتج الإنزيمات التي تساعدها على هضم الطعام، والمواد الكيميائية التي تمنع جهاز المناعة من قتلها.
إذا نجحت جرثومة المعدة في البقاء على قيد الحياة في المعدة، فقد تتسبب في تلف بطانة المعدة. يمكن أن يؤدي هذا إلى التهاب المعدة، وهو حالة تتميز بالتهاب بطانة المعدة.
يمكن أن يؤدي التهاب المعدة إلى قرحة المعدة أو الاثني عشر، وهي آفات مؤلمة في بطانة المعدة أو الأمعاء الدقيقة. كما يمكن أن تزيد جرثومة المعدة من خطر الإصابة بسرطان المعدة.
تعد آلام المعدة من أكثر أعراض الإصابة بجرثومة المعدة شيوعًا. يمكن أن تكون هذه الآلام خفيفة أو شديدة، وقد تكون مستمرة أو متقطعة. قد تشعر بالألم في أي مكان في المعدة، ولكن غالبًا ما يكون في الجزء العلوي من البطن.
حرقة المعدة هي إحساس حارق أو حارق في الصدر أو الحلق. تحدث عندما يتدفق حمض المعدة إلى المريء، وهو الأنبوب الذي يربط الفم بالمعدة. يمكن أن تؤدي جرثومة المعدة إلى زيادة إنتاج حمض المعدة، مما قد يؤدي إلى حرقة المعدة.
الغثيان والقيء من الأعراض الشائعة الأخرى للإصابة بجرثومة المعدة. يمكن أن يكون الغثيان خفيفًا أو شديدًا، وقد يؤدي إلى القيء.
يمكن أن يؤدي الألم أو الغثيان أو القيء إلى فقدان الشهية. يمكن أن يؤدي فقدان الشهية إلى فقدان الوزن.
انتفاخ البطن هو شعور بالامتلاء أو الانتفاخ في البطن. يمكن أن يكون انتفاخ البطن ناتجًا عن تراكم الغازات أو السوائل في المعدة والأمعاء.
الإسهال هو براز رخو أو مائي. يمكن أن يكون الإسهال ناتجًا عن التهاب المعدة أو الأمعاء الدقيقة.
نقص الوزن هو فقدان الوزن غير المقصود. يمكن أن يكون نقص الوزن علامة على الإصابة بجرثومة المعدة، خاصةً إذا كنت تعاني أيضًا من أعراض أخرى مثل الألم أو الغثيان أو القيء.
كيف تخرج جرثومة المعدة من الجسم | علاج جرثومة المعدة في المنزل
يطلب من المريض شرب مشروب يحتوي على سكر، ثم يتم جمع عينات من الزفير كل 20 دقيقة لمدة ساعتين.
إذا كان هناك فرط نمو بكتيري في المعدة، فسوف تقوم البكتيريا بتحويل السكر إلى غازات، مثل الهيدروجين أو الميثان.
سيتم اكتشاف هذه الغازات في العينات المأخوذة من الزفير.
يبحث هذا الاختبار عن أجسام مضادة للبكتيريا الحلزونية البوابية في الدم. تنتج الأجسام المضادة استجابة للعدوى، وبالتالي فإن وجودها في الدم يشير إلى أن الشخص قد تعرض للعدوى.
يبحث هذا الاختبار عن DNA للبكتيريا الحلزونية البوابية في البراز. يمكن أن يكون هذا الاختبار أكثر دقة من اختبار الدم، ولكنه قد لا يكون دقيقًا عند الأشخاص الذين يتناولون المضادات الحيوية.
يمكن استخدام التنظير الداخلي، وهو إجراء يتضمن إدخال أنبوب رفيع ومضاء من خلال الفم والمريء إلى المعدة والأمعاء الدقيقة، للبحث عن علامات التهاب المعدة أو القرحة.
أيضًا استخدام التنظير الداخلي لأخذ عينة من الأنسجة لفحصها تحت المجهر بحثًا عن البكتيريا.
يحتوي الثوم على مركبات مضادة للبكتيريا يمكن أن تساعد في قتل جرثومة المعدة. يمكن تناول الثوم نيئًا أو مطبوخًا أو تناول مكملات الثوم.
الكركم
يحتوي الكركم على مركب يسمى الكركمين، والذي له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة يمكن أن تساعد في تقليل أعراض الإصابة بجرثومة المعدة. يمكن تناول الكركم نيئًا أو مطبوخًا أو تناول مكملات الكركم.
يحتوي الزنجبيل على مركبات مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة يمكن أن تساعد في تقليل أعراض الإصابة بجرثومة المعدة.
من الممكن تناول الزنجبيل نيئًا أو مطبوخًا أو تناول مكملات الزنجبيل.
يحتوي عصير الليمون على حمض الستريك، والذي يمكن أن يساعد في قتل البكتيريا. يمكن شرب عصير الليمون الطازج أو تناول مكملات عصير الليمون.
البروبيوتيك هي بكتيريا حية مفيدة يمكن أن تساعد في توازن البكتيريا في الأمعاء. يمكن أن تساعد البروبيوتيك في تقليل أعراض الإصابة بجرثومة المعدة، مثل الألم والحرقة. يمكن تناول البروبيوتيك كمكمل أو عن طريق تناول الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي أو الملفوف المخمر.
علاج التهاب المعدة نهائيًا | أطعمة تساعد على علاج التهاب المعدة | تجربتي مع التهاب المعدة والقولون
يمكن أن تكون المضادات الحيوية فعالة في علاج جرثومة المعدة، ولكن قد لا تكون فعالة في جميع الحالات.
هناك عدة أسباب محتملة لعدم فعالية المضادات الحيوية في علاج جرثومة المعدة، بما في ذلك:
تصبح بعض سلالات جرثومة المعدة مقاومة للمضادات الحيوية الشائعة المستخدمة في علاجها.
يمكن أن يحدث هذا لعدة أسباب، بما في ذلك الاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية أو الاستخدام غير الصحيح للمضادات الحيوية.
يمكن أن تكون بعض حالات الإصابة بجرثومة المعدة مزمنة، مما يعني أنها تستمر لفترة طويلة من الزمن.
من الممكن أن يكون من الصعب علاج هذه الحالات بالمضادات الحيوية وحدها.
قد تجعل بعض مشاكل الجهاز الهضمي، مثل مرض الارتجاع المعدي المريئي أو التهاب البنكرياس، من الصعب على المضادات الحيوية الوصول إلى المعدة.