بدأت من ثورة الخميني | 20 محطة بارزة لصراع السنة والشيعة في العصر الحديث | تايم لاين في دقائق

بدأت من ثورة الخميني | 20 محطة بارزة لصراع السنة والشيعة في العصر الحديث | تايم لاين في دقائق

27 Jan 2022
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

طوال التاريخ الإسلامي، كانت هناك محطات للصراع الممتد بين السنة والشيعة.

في العصر الحديث والمعاصر، بدأت جولة جديدة من الصراع مع اندلاع الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، حيث تمكن الشيعة من السيطرة على السلطة، وبدأوا في التصارع على الهيمنة الإقليمية، فاصطدموا بالسنة الذين قاوموا السلوك الإيراني.

نعرض أبرز التوترات السنية الشيعية في العقود الأخيرة عبر:

تايم لايم في دقائق

16 يناير 1979 | ثورة الخميني

مع قيام الثورة في إيران، فر الشاه محمد رضا بهلوي من البلاد، وعاد روح الله الخميني من المنفى لقيادة جمهورية إسلامية بدستور يقوم على مفهوم ولاية الفقيه.

عين الخميني مرشدًا أعلى وبدأ في تصدير الثورة الإسلامية، مستهدفًا المحيط الذي يتجاور فيه السنة والشيعة، بداية من العراق والبحرين والكويت والإمارات وباكستان والسعودية ولبنان.

24 ديسمبر 1979 | غزو أفغانستان

غزت القوات السوفيتية أفغانستان بعدما طلبت الحكومة الشيوعية في كابول مساعدة عسكرية لمحاربة “المجاهدين” الذين تلقوا الدعم من دول سنية، وخصوصا باكستان والسعودية، بجانب الولايات المتحدة..

أبرزت الحرب، التي تم تأطيرها كمقاومة للاحتلال السوفيتي، صورة الحركات السنية الأصولية.

5 يوليو 1980 | احتجاجات شيعة باكستان

احتج عشرات الآلاف من الشيعة في إسلام أباد على تعديلات قانونية قامت على أساس المذاهب السنية، لكنها استثنت الشيعة من الخضوع للنصوص الجديدة.

رغم الاستثناء، تصاعدت الاحتجاجات حتى وصلت حد المواجهات الطائفية، التي نتج عنها آلاف القتلى على مدى ثلاثة عقود، في اشتباكات بين تنظيمات سنية، مثل عسكر جنجوي وسباه الصحابة، وجماعات مسلحة شيعية مثل “تحريك جفرية”.

22 سبتمبر 1980 | الحرب العراقية الإيرانية

أرسل الرئيس العراقي صدام حسين قواته لاحتلال جزء من “شط العرب” سعيا إلى إعادة الوضع إلى ما قبل اتفاقية الجزائر ١٩٧٥. فأشعلت الخطوة حربًا استمرت ثماني سنوات، أسفرت عن مقتل ما يقرب من مليون شخص.

كان العراق مدعومًا من السعودية والولايات المتحدة، الأولى لاعتبارات أمن منطقة الخليج، والأخيرة ردًا على عداء حكومة طهران الجديدة في أعقاب الثورة الإسلامية واحتجاز الدبلوماسيين الأمريكيين كرهائن.

28 فبراير 1991 | التمرد الشيعي في العراق

اندلعت أعمال شغب في مدينتي البصرة والنجف الشيعيتين بعد أن طرد الحلفاء بقيادة الولايات المتحدة القوات العراقية من الكويت.

كان الدافع وراء المتظاهرين الشيعة جزئيًا تصورهم أنهم سيحصلون على دعم أمريكي إذا انقلبوا على صدام، فشنت قوات صدام حملة قمع وحشية، وقتلت عشرات الآلاف من الشيعة، وقصفت مزارات النجف وكربلاء، ودمرت أجزاء من البلدات الشيعية.

8 أغسطس 1998 | طالبان تذبح الشيعة

استولى مقاتلو طالبان على مدينة مزار شريف في شمال غرب أفغانستان

قتلت طالبان ما لا يقل عن ألفي شيعي في مزار شريف وباميان عامي 1997 و1998، كما قتلوا ثمانية دبلوماسيين إيرانيين في مزار شريف، مما دفع طهران إلى نشر قواتها على الحدود، لكن وساطة الأمم المتحدة منعت اندلاع المواجهة.

11 سبتمبر 2001 | انهيار خصوم إيران

رداً على الهجمات على نيويورك وواشنطن، لاحقت القوات الأمريكية قادة ومسلحي القاعدة في قواعدهم في أفغانستان، وأطاحت بحكومة طالبان.

أدت الإطاحة بحكومة طالبان المناهضة لإيران في أفغانستان، وما تلاه بعد ذلك بوقت قصير من الغزو الأمريكي للعراق، إلى إثارة مخاوف السنة في الأردن ودول الخليج من تصدير الثورة الإيرانية.

استغلت إيران هذا الوضع في دعم المسلحين الشيعة الذين استفادوا من الغزو الأمريكي، ثم رفعوا شعار مقاومته.

في الوقت نفسه استقطب العراق المقاتلين السنة للقاعدة،

الغزو الأمريكي وما تبعه من نتائج منح إيران في النهاية نفوذًا متزايدًا في العراق.

14 فبراير 2005 | اغتيال رفيق الحريري

أتاح اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، المتهم فيه بشكل أساسي أشخاص على صلة بحزب الله الشيعي اللبناني، زيادة الضغط الدولي على سوريا لسحب قواتها المتواجدة في لبنان منذ عام 1976.

الاغتيال، ثم تحالف حزب الله مع سوريا (التي يحكمها نظام ينتمي إلى الطائفة العلوية)، زاد من حدة الصراع بين الشيعة والسنة.

22 فبراير 2006 | تفجير قبة العسكريين

أصبحت أعمال القتل الطائفي طبيعية في العراق، حيث استهدفت الميليشيات السنية والشيعية المدنيين في جميع أنحاء البلاد.

أدى التفجير الذي دمر القبة الذهبية للمسجد العسكري في سامراء، موطن ضريح الإمامين العاشر والحادي عشر عند الشيعة، إلى اندلاع موجة عنف أكثر حدة تضاعف تقريبًا عدد القتلى المدنيين شهريًا في العراق إلى تسعمائة.

وقد ازداد العنف الطائفي بعد إعدام صدام حسين في 30 ديسمبر 2006، حيث اعتبر السنة أن إعدامه انتصار للقوى الشيعية.

2011 | سقوط الأنظمة في "الربيع العربي"

اجتاحت المنطقة موجة من الاحتجاجات، بدأت بالإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي، ثم المصري محمد حسني مبارك، ثم امتدت في النهاية إلى دول أخرى.

رحب المسؤولون الإيرانيون بما اعتبروه “سقوط حلفاء الولايات المتحدة”، وحاولت إيران التقرب من الأنظمة الجديدة مثلما فعلت مع محمد مرسي في مصر.

الادعاء الإيراني واجه اختبارا عكسيا حين امتدت الاحتجاجات إلى سوريا، التي يحكمها نظام حليف لطهران.

هنا جيشت إيران ميليشياتها وعلى رأسها حزب الله، إلى جانب ميليشيات شيعية أخرى من أفغانستان ووسط آسيا، لدعم النظام ضد المعارضة (السنية في أغلبها) ودخلت سوريا في موجة من الصراعات الطائفية

8 أبريل 2013 | ظهور داعش

وسع تنظيم دولة العراق الإسلامية، التابعة لتنظيم القاعدة، أنشطته إلى سوريا، وخرج منه تنظيم داعش؛ الذي اشتهر بوحشيته ضد الشيعة ومعظم السنة الذين يعارضونه، وقد أثبتت الجماعة أنها أشد تطرفًا من القاعدة.

أضافت هجمات داعش في العراق وسوريا طبقة إضافية من العنف الطائفي إلى المنطقة، وهددت سيطرتها على الأراضي في الدولتين بإلغاء الحدود وتفكك دول الشرق الأوسط.

20 أبريل 2014 | مناهضة الشيعة في إندونيسيا

حاولت الدول ذات الأغلبية المسلمة في آسيا، تجنب التورات من المنبع، والهروب من مصير العنف الطائفي في الشرق الأوسط وباكستان، عبر قمع نمو المجتمعات الشيعية الصغيرة في دولهم.

في هذا التاريخ، عقد رجال دين إندونيسيون وإسلاميون متطرفون اجتماع “التحالف المناهض للشيعة” في أكبر دولة إسلامية في العالم، وقد لحقتها ماليزيا بتطبيق قوانين تحظر نشر المذهب الشيعي.

20 يونيو 2014 | المليشيات الشيعية تواجه داعش

سيطر مسلحو داعش وجماعات سنية مسلحة أخرى على الموصل، ثاني أكبر مدينة في العراق.

دعا المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني إلى حمل السلاح، فنشأ الحشد الشعبي الشيعي.

21 فبراير 2015 | الحوثيون يقتحمون صنعاء

فر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، من صنعاء بعد سيطرة الحوثيين، الجماعة الزيدية الشيعية المتشددة في البلاد، على العاصمة صنعاء.

أشادت طهران باستيلاء الحوثيين، وهبطت طائرات مدنية إيرانية في صنعاء لأول مرة منذ خمسة وعشرين عامًا، ثم تكفلت إيران بتسليح الحوثيين وتمويلهم، على غرار ميليشياتها الشيعية الأخرى.

بالمقابل، شنت السعودية، بدعم من تسع دول ذات أغلبية سنية والولايات المتحدة، ضربات جوية على أهداف للحوثيين.

3 يناير 2016 | السعودية تقطع العلاقات مع إيران

قطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران لأول مرة منذ 1988-1990، بعد أن تصاعدت الأحداث بعد يوم من إعدام السعودية الشيخ نمر النمر، رجل الدين الشيعي الذي قاد احتجاجات مناهضة للحكومة في شرق البلاد.

ندد قادة إيران بالإعدام، وقطع السعوديون العلاقات بعد أن اقتحم محتجون إيرانيون السفارة السعودية في طهران وقنصلية في مشهد.

قطعت البحرين والسودان، حليفتا السعودية، العلاقات الدبلوماسية كذلك، وخفضت الإمارات والكويت علاقاتهما مع إيران.

16 يناير 2016 | تنفيذ الاتفاق النووي

رفع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة العقوبات عن إيران، بعد أن قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إن إيران نفذت الخطوات الأولى لتقييد برنامجها النووي على النحو المتفق عليه في خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA).

مارست السعودية ضغوطًا شديدة على الولايات المتحدة ضد الاتفاقية، معتقدة أن تخفيف العقوبات سيسمح لإيران بمضاعفة تورطها في الحروب بالوكالة في الشرق الأوسط، كما خشي المسؤولون الخليجيون من أن الاتفاقية قد تشير إلى تراجع التزام الولايات المتحدة بأمنهم.

5 يونيو 2017 | الأزمة مع قطر

قطعت السعودية والإمارات ومصر والبحرين العلاقات مع قطر متهمة إياها بتعزيز الإرهاب في المنطقة؛

التحالف الرباعي اتهم قطر بتعزيز نفوذ إيران في المنطقة، إلى جانب تمويل الجماعات السنية المتشددة.

جاء التحرك لعزل قطر بعد قمة الرياض التي انضم فيها قادة دول سنية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أول رحلة خارجية له لتشكيل جبهة موحدة ضد إيران .

7 يونيو 2017 | داعش يعبث في إيران

أعلن داعش مسؤوليته عن هجمات متزامنة على البرلمان الإيراني وضريح الخميني.

قالت إيران إن منفذي الهجوم، الذي قُتل فيه سبعة عشر شخصًا وأصيب العشرات، أكراد إيرانيون،

لكن كبار مسؤولي الأمن الإيرانيين ألقوا باللوم على السعودية، متهمين إياها برعاية جماعات إرهابية داخل إيران. وهو ما تنفيه السعودية.

أغسطس- أكتوبر 2020 | تصاعد العنف الطائفي في باكستان

تشهد باكستان ارتفاعًا غير مسبوق في الهجمات والاعتقالات ضد سكانها الشيعة، الذين يشكلون ما بين 15 و 20%.

في أغسطس، اعتقل رجال دين شيعة لاتهامهم بسب خلفاء النبي محمد.

وفي سبتمبر، احتشد الآلاف في كراتشي تحت راية جماعة أهل السنة والجماعة، وهي جماعة سنية متشددة محظورة بموجب القانون الباكستاني، وقالوا إن الشيعة كفار ورددوا شعارات مناهضة للشيعة.

مايو 2021 | تصاعد الهجمات ضد الهزارة الأفغان

وسط انسحاب الولايات المتحدة وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) من أفغانستان، صعدت الجماعات السنية المتطرفة، بما في ذلك داعش، هجماتها في كابول على الهزارة، وهي جماعة عرقية شيعية.

في أكبر هجوم، في 8 مايو، قُتلت 85 طالبة معظمهن من الهزارة في تفجيرات خارج مدرسة سيد الشهداء الثانوية في حي برشي.


هل هناك مصادر إضافية لمزيد من المعرفة؟

التوترات السنية الشيعية الحديثة (مجلس العلاقات الخارجية)


رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك