توسعت المساعدات التركية العسكرية المباشرة، وبينها الهجوم على قاعدة الجفرة الجوية التابعة للجيش الوطني الليبي في 16 مايو، كأول استخدام مسجل لطائرات البيرقدار التركية “مسلحة دون طيار” في ليبيا.
منذ ذلك الحين، لعبت البيرقدار دورًا بارزًا بالقرب من الخطوط الأمامية في طرابلس. بلومبيرج نقلت دبلوماسي غربي قوله إن أطراف صراع ليببا لم تتلق تدريبات على تشغيل الطائرات بدون طيار، بما يشير لوجود مساعدة أجنبية مباشرة.
ويقول الجيش الوطني الليبيي إن عسكريين أتراكا ينشطون في طرابلس، وإن طائرات الاستطلاع التركية لا تغيب عن كل سماء ليبيا.
لاحقًا، تلقت ميليشيات طرابلس دفعة غير مسبوقة من مدرعات بي إم سي كيربى وأسلحة متنوعة وصلت من تركيا على متن سفينة تحمل علم مولدوفا.
يقول المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية إن الدفعة كانت “مجرد بداية” لحزمة مساعدات تركية تشمل مجموعة واسعة من الأسلحة، بينها أنظمة دفاع جوي.
ويتوقع المجلس أن تقدم أنقرة قريبًا قدرات عسكرية هجومية إذا ثبت أن الجهود الحالية لتحسين قدرات ميليشيات طرابلس غير كافية.
ولتمويل التسليح المتزامن مع الأزمة الاقتصادية في تركيا، يقول المجلس إن قطر ستقوم على الأقل بدور الممول في التحالف.
بخلاف الدور الرسمي، يتوقع المجلس أن تكثف الشبكات الليبية جهودها لجمع السلاح من أنحاء أوروبا الشرقية لشحنها إلى ليبيا عبر تركيا.