التغيرات الجسمية للمراهق شئ طبيعي الحدوث في هذه المرحلة؛ لكن يختلف وقت حدوثها ما بين مراهق وآخر.
تختلف التغيرات الجسمية للمراهق من حيث النوع لنجد بعض التغيرات الجسمية التي تميز الإناث مثل كبر حجم الثدى، أما الذكور يبدو القضيب أكبر حجمًا.
ليست التغيرات الجسمية للمراهق ما يتعرض له؛ بل هناك العديد من التغيرات النفسية والاجتماعية التي يمر بها والتي تجعله يواجه العديد من المشاكل النفسية؛ لذلك على المراهق اتباع العادات الصحية من أجل تجاوز هذه المرحلة بسلام.
عقد المراهقين.. كيف خطف الجيل الجديد صناعة الحدث؟ وهل كان هذا إيجابيا؟ | س/ج في دقائق
إن انتهاء مرحلة الطفولة وبداية البلوغ يتفاوت بين الذكور والإناث؛ بل ويتفاوت بين الجنس الواحد منهم.
في مرحلة ما قبل البلوغ يبدأ ظهور العديد من التغيرات الجسمية للمراهق حيث تظهر في الإناث بعض التغيرات التدريجية بداية من العام الثامن إلى العام الثالث عشر من العمر؛ بينما تظهر بشكل واضح في العام العاشر أو الحادي عشر من العمر.
أما عن الذكور تبدأ التغيرات الجسمية لديهم في التدرج من العام التاسع وحتى العام الرابع عشر من العمر؛ بينما تبدو هذه التغيرات واضحة فيما بين العام الحادي عشر والثاني عشر من العمر.
تختلف التغيرات الجسمية ما بين الذكور والإناث؛ لذلك دعونا نخبركم بالتغيرات في كل نوع منهم فيما يلي:
يبدو الثديين أكبر حجمًا عن فترة الطفولة.
يتغير شكل الجسم، كما يبدو أطول.
يبدأ الشعر الزائد في النمو في مناطق مختلفة في الجسم مثل العانة والإبطين.
جدير بالذكر أن بداية مرحلة البلوغ تبدأ منذ بداية فترة الطمث.
يبدو القضيب أكبر حجمًا.
تبدو الخصيتين كبيرتين الحجم مقارنةً بمرحلة الطفولة.
ينتصب القضيب بشكل واضح، كما يبدأ حدوث القذف.
خشونة الصوت بشكل ملحوظ.
يبدأ نمو الشعر في أماكن مختلفة من الجسم مثل شعر العانة والذقن والشارب.
كل شيء يخص اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة عند الأطفال والمراهقين
في سياق الحديث عن التغيرات الجسمية للمراهق يجدر الإشارة إلى وجود بعض التغيرات النفسية التي تحدث للمراهق في هذه المرحلة العمرية التي تظهر عليهم، وإليكم أهمها فيما يلي:
يحاول الدماغ عند المراهق استيعاب التغيرات التي تحدث له، كما يحاول أن يوازن بين هذه التغيرات مما يجعل المراهق ذات مزاج متقلب وتظهر جميع مشاعره بشكل قوي.
على الرغم من أن الشخص كلما زاد سنه كلما فهم مشاعر من حوله وأصبح قادرًا على التعامل معهم؛ إلا أن مرحلة المراهقة تجعل الشخص غير قادر على تحمل تصرفات الآخرين، وغير قادر على التعرف على مشاعرهم.
هذا السن يجعل المراهق غير واثقًا بنفسه حيث نجد أن أغلب المراهقين يشعرون بعد الثقة بالذات بعد رؤية أحد الأصدقاء يرتدي لباسًا أفضل؛ حيث يبدأ في مقارنة نفسه بغيره خاصةً من ناحية التغيرات الجسمية للمراهق.
في هذه المرحلة يشعر المراهق أنه قادر على اتخاذ قراراته وأنه مدرك لما يفعله؛ إلا أن أغلب القرارات التي يتخذها المراهق يكون لها عواقب وخيمة لأنه يأخذ القرار دون تفكير.
في سياق الحديث عن التغيرات الجسمية للمراهق وبعد عرض أهم التغيرات النفسية التي تحدث لهم نجد أن المراهق يواجه العديد من المشاكل النفسية طوال هذه الفترة، وهناك بعض من هذه المشكلات لا تستدعي التدخل الحتمي للأهل لحلها.
أما في حالة أن المراهق تعرض لمشكلة نفسية أكثر وضوحًا يبدو تأثيرها عليه هنا بالتأكيد هو بحاجة إلى مساعدة أحد الوالدين أو حتى الأسرة بأكملها؛ حتى لا يقع المراهق تحت تأثير أحد أصدقائه في نفس المرحلة ويبدو الأمر أكثر تعقيدًا، ومن أهم هذه المشاكل ما بلي:
التحول السلبي الذي يحدث لأداء المراهق الدراسي بعد أن كان متفوقًا.
الدلالات السيئة التي تؤكد أن المراهق يفعل شيئًا غير مقبول؛ حيث أن أغلب المراهقين في هذه المرحلة ينخرطون إلى تصرفات أصدقائهم في نفس المرحلة، ويظهر ذلك في تناول المواد المخدرة؛ لذا على الأهل متابعة دلالات ذلك مثل رؤية عيون المراهق محمرة.
امتناع المراهق عند أداء مهامه المنزلية.
الشكوى المستمرة من الشعور بالآلام دون وجود سبب لها مثل الشعور بالصداع الدائم؛ هنا قد يكون المراهق في بداية مرحلة اكتئاب وعلى الوالدين التقرب منه.
اضطراب سلوكي غير مستحب للمراهق مثل إيذاء الغير.
أحيانًا يقوم المراهق في هذه المرحلة بالسرقة سواء من الأهل أو من الأصدقاء؛ هنا يجب التدخل لحل هذه المشكلة.
القلق عند الاطفال والمراهقين ما هي أسبابه؟؟ وكيف يمكن التعامل معه بطريقة صحيحة
إن مرحلة المراهقة تبدو غريبة الأطوار؛ حيث نجد أن المراهق يتعرض للكثير من التغيرات الاجتماعية فضلًا عن التغيرات الجسمية للمراهق ومن أهم التغيرات الاجتماعية التي تحدث ما يلي:
يحاول المراهق في هذه المرحلة التشبه بشخص معين يشبه هويته إلى حد كبير؛ حيث يحاول البحث مرارًا وتكرارًا لتجده في هذه المرحلة ذات شخصيات متعددة.
يشعر المراهق أنه قادر على فعل كل شئ بنفسه مثل البالغين؛ لذلك تجده يحاول الاعتماد على نفسه في العديد من الأمور الأمر الذي يؤدي إلى تأثر علاقته بمن حوله من الأهل حيث من الممكن أن يتجنب التعامل معهم.
من خلال الحديث عن التغيرات الجسمية للمراهق هناك سؤال أصبح متداولًا بكثرة من قبل الآباء حول وقت انتهاء مرحلة المراهقة.
أثبتت الأبحاث أن انتهاء هذه المرحلة يعتمد طولها أو قصرها على المجتمع الذي يعيش فيه المراهق، ووجد أن هذه المرحلة من الممكن أن تصل إلى ما بعد العشر سنوات.
قسمت مرحلة المراهقة إلى ثلاثة مراحل حسب تقسيم الباحثين لها، وهم كالتالي:
يمر المراهق ببعض التغيرات البيولوجية، وذلك بدءًا من العام الحادي عشر من عمر المراهق إلى العام الرابع عشر.
هذه المرحلة تكتمل بها كافة التغيرات البيولوجية التي تحدث للمراهق، وهى في المرحلة العمرية ما بين العام الرابع عشر والثامن عشر من عمر المراهق.
في هذه المرحلة يبدو المراهق أكثر رشدًا ووعيًا، ويكون قادر على التحكم في تصرفاته واعتماده على ذاته.
تكون هذه المرحلة ما بين العام الثامن عشر إلى الواحد والعشرين من العمر.
ليس فقط ما يبدو على المراهق التغيرات الجسمية للمراهق بل هناك العديد من التغيرات التي تبدو عليه وتصبح من أهم صفاته في هذه المرحلة، ومنها ما يلي:
يقل تعلق المراهق بالآباء في هذه المرحلة بشكل ملحوظ ويحاولون الاستقلال عنهم.
لا يكترث المراهق بأفعال والديه.
الابتعاد عن المناقشة والحوار مع الوالدين.
التقرب للأصدقاء في نفس المرحلة العمرية.
بعض المراهقين يحاولون الحصول على ما يريدون بالعصبية والعنف؛ مما يجعله دائم التوتر والقلق.
اذاعة مدرسية عن التنمر كاملة | هل تعلم عن التنمر | كلمة عن التنمر للاذاعة المدرسية
بعد أن تحدثنا عن كافة التغيرات التي تحدث للمراهق في مرحلة المراهقة مثل التغيرات الجسمية للمراهق والاجتماعية والنفسية والتعرف على صفات المراهق في هذه المرحلة؛ دعونا نوجه لهم بعض من النصائح التي يجب عليهم اتباعها لتخطي هذه المرحلة بسلام وبأقل المشاكل” وذلك فيما يلي:
على المراهق الانتظام في ممارسة الرياضة لمدة ساعة يوميًا.
تناول الأطعمة المغذية للجسم التي يحتاجها للبناء لأن هذه المرحلة هى مرحلة تأسيس للجسم؛ لذا يجب إدراج الألبان والحبوب الكاملة والفواكه ضمن النظام الغذائي.
النوم لفترات كافية خلال اليوم من أجل الحفاظ على الانتباه والتركيز؛ لذا يجب النوم من ستة إلى تسعة ساعات يوميًا.
الابتعاد عن سماع الموسيقى الصاخبة حتى لا تجعلك متوترًا وتؤذي حاسة السمع.
عليك التحلي بالهدوء أثناء حل المشاكل التي تواجهها، وطلب مساعدة الآباء في حالة عدم القدرة على حلها.
حاول التقرب من والديك؛ لأن لن تجد أحد يشعر بك سواهم.
حاول تنظيم وقتك ما بين وقت الدراسة وحياتك الاجتماعية.
ابتعد عن أصدقاء السوء قدر المستطاع.