الغرباء هو فيلم أثارة ورعب وحقق مشاهدات كثيرة لمجبي نوعية هذه الافلام.
تبدأ الاحداث حين يذهب كل من (كريستين) و(جيمس) وهما على علاقة غرامية لحضور زفاف أحد أصدقائهما، ويقرران بعدها أن يقضيا الوقت معاً في الكوخ الذي يملكه والد جيمس.
فيخرج جيمس بعد أن وصلوا للكوخ لشراء علبة سجائر، لتبقى كريستين بمفردها داخل الكوخ، وهنا تشرع الأحداث في التصاعد بشكل سريع فتكتشف كريستين أن هناك ثلاثة أشخاص مرتدين أقنعة غريبة الشكل ويسعون لدخول الكوخ، فتشعر بالخوف الشديد والرعب.
بليد | ملخص الأجزاء الثلاثة من فيلم بليد | حقائق سريعة عن الفيلم
تروي أحداث هذا الفيلم وهو من إنتاج عام 2008 قصة عن اثنان في عطلة منعزلة بكوخ، فيقيم به زوجين الشابان الزوج جيمس هويت (سكوت سبيدمان) والزوجة كريستين مكاي (ليف تايلر).
فيُقتحَم الكوخ ثلاثة مُقنّعين بهدف السرقة، لكن عندما يتفاجأ المُقنّعين ان الزوجين بالكوخ. وكان هذا على غير العادة فتنقلب الأمور رأسًا على عقب.
وحتى نهاية الفيلم تتم جريمة قتل مروعة، وقد حاز الفيلم على جائزة واحدة، ولا تقوم أحداثه على قصة حقيقية تمامًا، بل هي مزيج بين قصص إجرامية مشهورة سابقة وتخيلات للمخرج.
أما عن تصنيف الفيلم فإنه لا يتلائم مع كل الأعمار نظرًا لأنه يشمل الكثير من مشاهد العنيفة.
في نوفمبر عام 1980، كانت امرأة باسم (سو) وكان عمرها ستة وثلاثون عامٱ ولها خمسة أطفال. اسماء ابنائها (جوني – ريك – غريك – تينا و شيلا). وكانت سو تسافر حتى تهرب من زوجها المؤذي (جيمس شارب) وأثناء هروبها ألتقت بأصدقائها القدامى. وكانوا من عائلة (سيبولتس) في منطقة (كيدي) وأستأجرت مكان مكون من ثلاث كابينات لتعيش فيها مع اولادها .
في الثاني عشر من ابريل عام 1981 كانت ابنتها (شيلا) تقضي الليلة داخل منزل عائلة (سيبولتس) وفي الصباح رجعت إلى منزلها حتى تذهب مع عائلتها إلى الكنيسة وحين دخلت المنزل وجدت ثلاث جثث ملقاة على الأرض وجانبهم سكين ملطخ بالدماء وشرعت بالصراخ وركضت إلى منزل (سيبولتس) وأستدعوا بالشرطة . وقد عادت الأنسة (سيبولت) مع ابنها الأكبر (جيمي) الى بيت (سو) حتى تأتي الشرطة فشاهدوا من نافذة غرفة النوم الأخوين (غريك و ريك) وصديقهما (جوني) .
وحين وصلت الشرطة الى المنزل فوجدوا ثلاث جثث لسو وجوني و صديقته دانا وهم الذين قتلوا داخل غرفة المعيشة من خلال كسر ساحق بالجمجمة من خلال المطرقة كما طعنوا بالسكين اضافة الى أن تينا لم تكن هناك واعتبرتها الشرطة أنها من تعداد المفقودين .
بعد مرور 4000 ساعة من البحث المتواصل عن القتلة ومعرفة احداث الجريمة وعدم توفر صلة بين القاتل وضحاياه، أضحت القضية متروكة، ثم في عام 1984 تم العثور على جمجمة بشرية داخل مقاطعة بوتي على مسافة 36 ميل وبالبحث الكثيف تم العثور على مجموعة من العظام وتبين فيما بعد أنه تعود للطفلة (تينا).
هانكوك فيلم أميركي أكشن| تعرف على قصته والدرس المستفاد منه
قصة The Strangers بنيت على الكثير من القصص الحقيقية. وتمثل الكثير من الجرائم الواقعية البشعة وهي تعد الاساس في قصة فيلم الغرباء الاول، بما في هذا العديد مجموعة من جرائم القتل سيئة السمعة. إليكم جرائم الحياة الواقعية والقصص الحقيقية التي كانت إلهام فيلم الغرباء.
يستند هذا الفيلم بشكل رئيسي على ثلاثة أحداث إجرامية في العالم الواقعي. الأول هو سلسلة من جرائم القتل التي قامت بها عائلة مانسون في عام 1969، والتي أُطلق عليها لاحقًا اسم “هيلتر سكيلتر”، والتي قام بها تشارلز مانسون في محاولة ليبدأ حرب عرقية.
وكانت الجرائم من خلال غزو المنازل وقتل من فيها وهذه علامة واضحة للتوجه الفني لفيلمنا، حيث أدى عنف الجريمة الشنيع إلى تشابه وثيق مع الطعنات التي بالقصة الحقيقية.
القصة الثانية المأخوذ منها The Strangers هي جرائم Keddie Cabin Murders الشهيرة في عام 1981.
والتي قُتل بها أربعة أفراد في بلدة صغيرة في كاليفورنيا، بما في هذا سو شارب وابنها جون وابنتها تينا وصديقة جون دانا.
ومما يثير القلق، أن الدافع لوراء جرائم القتل هو لا يزال مجهولاً، حيث إن قسم الشرطة لم يلق القبض على القاتل أو القتلة الحقيقيين، ولا تزال القضية دون حل. تكثر التشابهات في هذه الجريمة، حيث يتجول المهاجمون الثلاثة المقنعون في الغرباء في برد الصباح بعد مذبحة كريستين وجيمس ببساطة وهو أشبه بالقصة الحقيقية.
الجزء الثالث والأخير من الإلهام الحقيقي لهذا الفيلم، وهو مستمد من تجربة حياة Bertino.
حين كان طفلاً، يتذكر برتينو أنه بإحدى الليالي التي لم يكن والديه بالمنزل، وطرق أحدهم بابهم طالبًا شخصًا لا يعيش بالمكان. في عكس ما كان بالفيلم، صرح برتينو أنه علم لاحقًا أن الأشخاص الذين يطرقون الطرق كانوا يسرقون المنازل في الحي التي لا يسكنها أحد.
حتى لا تتم مهاجمة الأشخاص داخل منازلهم. ومع ذلك، تركت التجربة علامة لا تمحى على بيرتينو والتي تحولت لاحقًا إلى الصورة المرعبة للعنف العشوائي الذي ظهر في فيلم The Strangers وبتصويره.
كيف تجد نفسك بطلا في فيلم بورن معمول في البيت | البورن ديب فيك بـ ٣٠ دولارا | س/ج في دقائق
في هذا الجزء الثاني، يطاردون الملثمين عائلة في حديقة مقطورات. ومع ذلك ، في النهاية، قد فشلوا في قتل العائلة كاملةً وقتلوا أخيرًا على يد طفلين من العائلة من خلال طعن حتى الموت من قبل الأخ الأكبر.
إذ قُتل الرجل الاخير بالقناع أخيرًا عندما هرب كينزي منه بالقفز في صندوق شاحنة. يتأرجح بفأسه عليها ويحاول التسلق، فقط ليتم ضربه بوحشية من قبل كينزي باستخدام مضرب بيسبول. يسقط من الشاحنات ويتعثر على الطريق ميتًا.
على الرغم من ذلك، في النهاية ، كانت كينزي جالسة بجوار سرير مستشفى للوك، ويبدأ في سماع صوت خارج الغرفة يشبة للعبة التي استخدمتها احد الشخصيات في وقت سابق من الفيلم، ثم أعقبها طرق على الباب،وكان الامر أن الافراد المقنعين على قيد الحياة الذي يريد استكمال جريمته.
يحتاج الآباء إلى معرفة أن هذا فيلم رعب مروع وموتر ومخيف للغاية بسبب إراقة الكثير من الدماء. فيتم طعن الشخصيات وضربها وإطلاق النار عليها، في كثير من الأوقات يوجد ضرب وحشي.
ومع هذا، على عكس الكثير من أفلام الرعب الأخرى، فإن الفيلم لا يضفي طابعًا جنسيًا مع أحداث الرعب، والشخصيات المعرضة للخطر ليست مجرد ضحاية ولكن شخصيات متأصلة بالاحداث.
قد ينجذب بعض المراهقين الذين ليسوا بالضرورة من عشاق الرعب المتحمسين إلى النجوم ليف تايلر وسكوت سبيدمان. ولكن على الرغم من أن الفيلم جيد التصنيع والإنتاج، ووفقًا لمعايير هذا النوع من الافلام، هو “حسن الذوق”، ولا يزال هناك المزيد من العنف الصادم والتوتر الشديد.
كذلك ناهيك عن الشتائم والشرب والتدخين بطول الفيلم، مما يجعله أكثر ملاءمة للمشاهدين الأكبر سنًا الذين لديهم أعصاب قوية. أحد أكثر الجوانب رعبا للفيلم هو أن غزاة المنزل لا يبدو أن لديهم أي دافع: ولا تعرف قصة خلفيتهم، وهم يظهرون قساوة شديدة وبلا عاطفة أو تعاطف أو خوف.
عقل جميل فيلم بين العبقرية والجنون.. قصة الفيلم ومن هم أبطاله؟
موضوعات متعلقة
نسخة للطباعة
