رائحة الأذن الكريهة عند الأطفال | علامات الخطر عند ظهور رائحة كريهة في الأذن

رائحة الأذن الكريهة عند الأطفال | علامات الخطر عند ظهور رائحة كريهة في الأذن

20 Nov 2022
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

إن رائحة الأذن الكريهة عند الأطفال لها العديد من الأسباب؛ فمن الممكن أن تكون من داخل الأذن عن طريق العدوى، أو من خارجها بسبب الفطريات.

تتعدد أسباب إصابة الأطفال الرضع بأمراض الأذن التي تؤدي إلى ظهور رائحة الأذن الكريهة عند الأطفال كما تظهر العديد من الأعراض عليهم والتي يجب الانتباه إليها.

يمكنك التوجه إلى الطبيب في مراحل الخطر الشديدة؛ ليقوم الطبيب بتقديم المساعدة، والتعرف على نوع العلاج المناسب للحالة. 

رائحة الأذن الكريهة عند الأطفال

نجد أن أغلب الأمهات ما يكون لديها هوس شم رائحة أعضاء أجسام أطفالها خاصةً الأذن؛ حيث أنه بمجرد خروج رائحة الأذن الكريهة عند الأطفال تبدأ بالشعور بالقلق، وتعتقد أن الطفل مصابًا بالمرض؛ ولكن هذا ليس صحيح دائمًا.

إن الرائحة الكريهة للأذن من الممكن أن تظهر بسبب قلة الاهتمام بنظافة منطقة ما خلف الأذن؛ لأن هذه المنطقة بها غدد عرقية ودهنية تعمل على إفراز دهون وعرق، وعند تراكمها وعدم المواظبة على تنظيفها يؤدي إلى ظهور رائحة الأذن الكريهة عند الأطفال.

أيضًا من الممكن أن يؤدي تراكم هذه الإفرازات إلى التهاب في منطقة ما خلف الأذن؛ فيؤدي إلى تهيجها وإحمرارها، ثم تكون قشور تؤدي إلى الرائحة الكريهة.

لذلك على الأمهات المواظبة على الاعتناء بهذه المنطقة؛ وذلك بمسحها بصفة مستمرة باستخدام الكحول، وتجفيفها دائمًا لتجنب حدوث ذلك.

رائحة الأذن الكريهة عند الأطفال

أسباب خروج رائحة كريهة من الأذن عند الأطفال

إن رائحة الأذن الكريهة عند الأطفال من الممكن أن يكون لها العديد من الأسباب بخلاف الأسباب التي تظهر الرائحة من خلف الأذن، لذلك نقدم لكم بعض من هذه الأسباب فيما يلي:

التهاب الأذن

من الطبيعي أن تفرز الأذن الشمع بكمية بسيطة يوميًا، وهذا لا يجعل رائحة الأذن كريهة؛ ولكن عند وجود الشمع وله رائحة غير مستحبة بالإضافة إلى سماع صوت رنين في الأذن هذا يعني أن الأذن مصابة بالعدوى البكتيرية اللاهوائية التي تصيب الأذن الوسطى.

قد يظهر هنا على الطفل بعض الأعراض، منها ما يلي:

الشعور بالألم الشديد.

عدم القدرة على السمع بشكل طبيعي.

الحاجة إلى الحكة، ووجود التهاب حول الأذن.

الإحساس بأن الأذن ممتلئة من الداخل.

عدم القدرة على موازنة الجسم.

أحيانًا ترتفع درجة حرارة الطفل.

تراكم شمع الأذن

إن زيادة الشمع في الأذن، وعدم التخلص منه بصفة مستمرة يجعل رائحة الأذن الكريهة عند الأطفال كما يعمل على انسدادها؛ مما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض التي نعرضها فيما يلي:

الإصابة بالدوار.

الشعور بطنين في الأذنين.

عدم القدرة على السمع.

الشعور بامتلاء في الأذن من الداخل.

وجود جسم غريب في الأذن

أحيانًا نجد أن بعض الأطفال المصابين بظهور رائحة كريهة في الأذن هم من يضعون أجسام صغيرة الحجم داخل آذانهم.

أيضًا من الممكن أن تدخل قطعة من القطن صغيرة داخل الأذن أثناء تنظيفها؛ لذلك يشعر الطفل بما يلي:

ألم شديد في الأذن.

الانزعاج الدائم وعدم القدرة على اللعب.

عدم القدرة على السمع بشكل جيد.

إصابة الطفل بالسعال.

أسباب أخرى لرائحة الأذن الكريهة عند الأطفال

إليكم بعض الأسباب التي التي تؤدي إلى ظهور رائحة الأذن الكريهة عند الأطفال فيما يلي:

أذن السباح

يحدث ذلك عند بقاء كمية من الماء داخل أذن الطفل سواء بعد السباحة أو بعد الاستحمام؛ الأمر الذي يجعل الأذن رطبة من الداخل وهى بيئة مناسبة لنشاط البكتيريا بداخلها.

تبدأ البكتريا في إصابة قناة الأذن الخارجية، بعدها تصل إلى طبلة الأذن؛ مما يجعل رائحة شمع الأذن غير مستحبة، ويبدأ ظهور الأعراض التالية:

الشعور بالحاجة إلى الحكة في الأذن من الداخل.

وجود احمرار داخل الأذن.

عدم القدرة على السمع.

الإصابة بالحمى.

يشعر الطفل نفس شعوره أثناء تواجده تحت الماء.

الورم الصفراوي

الورم الصفراوي يظهر في الأذن الوسطى بالقرب من طبلة الأذن، ويكون على شكل كيس ممتلئ بالسائل أو الهواء.

يعد الورم الصفراوي أحد الأورام الحميدة، وغالبًا ما تكون أعراضه ظاهرة داخل أذن واحدة، وعند تكونه تظهر الأعراض التالية:

خروج سائل ذو رائحة كريهة من الأذن.

استمرار الطنين في الأذن.

إصابة الأذن بالعدوى.

عدم القدرة على السمع من أذن واحدة فقط.

يبدو الضعف على نصف الوجه الموجود به الأذن المصابة.

زيادة الآلام داخل الأذن.

الشعور بالدوار.

سرطان الأذن

هذا السرطان من الأنواع النادرة؛ إلا أنه عندما يحدث تبدو على الطفل المصاب الأعراض التالية:

رائحة كريهة شديدة.

آلام مفرطة داخل الأذن وغير محتملة.

تواجد نتوءات في الأذن.

ضعف شديد في وجه المصاب.

عدم القدرة على السمع نهائيًا.

رائحة الأذن الكريهة عند الرضع

في إطار الحديث عن رائحة الأذن الكريهة عند الأطفال نوضح لكم أهم الأسباب المؤدية إلى ظهور هذه الرائحة عند الرضع، وجاءت هذه الأسباب على النحو التالي:

الرطوبة الزائدة

إن استحمام الطفل الرضيع يتطلب وضع طيات خلف الأذن؛ مما يمنع تراكم المياه في خلف الأذن، وتؤدي إلى تكاثر البكتيريا بها؛ لذا على الأم أن تجفف هذه المنطقة جيدًا حتى لا تؤدي إلى القيح المؤدي للرائحة الكريهة.

التهاب الأذن

إن دخول الماء في الأذن أثناء الاستحمام يؤدي إلى إلتهاب الأذن الوسطى الذي يعمل على زيادة إفرازات الأذن ذات الرائحة الكريهة.

على الرغم من أن السبب وراء حدوث هذا الالتهاب هو الماء؛ إلا أن هناك بعض الأسباب الأخرى التي نعرضها عليكم فيما يلي:

مشاكل الأنف والحلق

من المعروف أن الأنف والأذن والحنجرة أعضاء مترابطة ببعضها البعض.

يحتوي الأنف على المخاط الذي يلعب دور هام في منع دخول الميكروبات والجراثيم إلى الجسم.

الطفل الرضيع غير قادر على التخلص من المخاط؛ مما يؤدي إلى تراكمه في الحلق، ثم يختلط باللعاب ويبتلعه الطفل.

الأذن الوسطى تحتوي على أنبوب يحاول ضبط ضغط الهواء الداخل في الأذن للتخلص من الإفرازات؛ هذا الأنبوب مرتبطًا بالحلق والأنف ويؤدي ذلك إلى سريان البكتيريا والجراثيم الموجودة في الحلق أو الأنف إلى الأذن؛ مما يؤدي إلى الرائحة الكريهة.

الحساسية

بعض الرضع المصابين بالتحسس من أوبار الحيوانات الأليفة وغيرها تبدأ أجسامهم في إظهار رد فعل وذلك من خلال جهاز المناعة؛ حيث يطلق الهيستامين الذي يزيد من الحكة، كما يزيد إفراز المخاط في الأذن، وبسبب زيادته تظهر رائحة كريهة في الأذن.

علامات الخطر عند ظهور رائحة كريهة في الأذن

في حالة ظهور رائحة الأذن الكريهة عند الأطفال مصاحبة لبعض الأعراض عليك التوجه الفوري للطبيب، ومن هذه الأعراض ما يلي:

الحمى

عندما يصاب الطفل بالحمى هذا معناه أن جهازه المناعي يحاول محاربة البكتيريا بكل قوته، وحتى لا يضعف عليك التوجه للطبيب.

الأرق

إن كان الرضيع مصاب بوجود بآلام غير محتملة في أذنه ستجدينه غير قادر على النوم ودائم البكاء؛ هذه الحالة تتطلب اللجوء للطبيب.

التسريب

عند وجود سائل لزج له لون أبيض فإن هذا يتطلب تدخل الطبيب؛ حيث أن إهمال العلاج سيجعل الحالة تسوء، ويخرج من الأذن السائل النازف.

علاج رائحة الأذن الكريهة عند الأطفال

في إطار الحديث عن رائحة الأذن الكريهة عند الأطفال وعند التوجه إلى الطبيب يبدأ في القيام بخطوات العلاج وهى:

من الممكن أن تبدأ الأعراض في الزوال خلال يومين على الأكثر؛ لذلك لا يصف الطبيب أى علاج، ولكن يبقى الطفل تحت الملاحظة.

في حالة أن الأعراض استمرت ولم تتلاشى خلال أربعة عشر يوم؛ يصف الطبيب المضاد الحيوي الملائم للحالة، وذلك في حالة الأطفال من عمر الستة أشهر وحتى العامين.

جدير بالذكر أن الطبيب يختار نوع المضاد الحيوي حسب عمر الطفل، وحدة الأعراض.

في حالة أن الطفل أصيب بالحمى يصف الطبيب نوع مسكن للآلام وخافض للحرارة.

إذا كان الطفل أصيب عدة مرات بالتهاب الأذن؛ يبدأ الطبيب بسحب السوائل من طبلة الأذن والأنابيب الموجودة بها.

جدير بالذكر أن الأم عليها مراعاة وضع الطفل بطريقة صحيحة أثناء الرضاعة؛ حتى لا يصل الحليب إلى الأذن ويؤدي إلى الالتهابات.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك